هل فشلت إحدي معجزات المسيح فإضطر لإعادتها مرة أخري ...؟؟
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
كثيرون هم الرسل الذين أجرى الله على أيديهم الكثير من المعجزات الخارقة لواقع حياتهم لتكون دليل على رسالتهم
ومنهم المسيح عليه الصلاة والسلام ولا ينكر أحد معجزات المسيح عليه السلام ولكن الفكرة هل حدث تهويل من جانب كتبة البشارات الأربعة لهذه المعجزات ؟؟
يخبرنا مرقس فى بشارتة الإصحاح الثامن :
8: 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا
8: 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون
8: 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا
8: 26 فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية
ان المتدبر بتلك المعجزة يجد انها قد تهدم العقيدة كلها لأسباب:
1- لماذا أخرجه من القرية رغم انهم أتوا بالأعمى إليه ؟؟
أرجوا ان لايقول أحد مثل القمص تادرس يعقوب ملطي
ولعل خروج الأعمى بيد السيد المسيح إلى خارج قريته يمثل دعوة إلهية لخروجنا معه إلى أورشليم نحمل عار الصليب (عب 13: 13)
لماذا لم يفعلها أمامهم لعلهم يؤمنوا به ؟؟
لماذا يحرمهم من معجزاته الفريدة ؟؟
2- ماالسبب فى تعدد مراحل الشفاء !!
أ- تفل فى عينه
ب- وضع يده على عينه
ج- سأله هل تبصر شيئا
النتيجة ... لم يبصر بعد ؟؟؟
كيف هذا ؟؟؟ هل المعجزة تتجزأ !!
فعاد : وطبعا الترجمة العربية (محرفة) لأن النص الإنجليزى يقول (again) وليس (أيضاً) كما حرفت العربية (كالعادة)
أ- وضع يده مرة أخرى وسأله؟؟
نعم الان أبصر !!!
إن المسيح حسب الإيمان المسيحى هو الله (تعالى الله عما يصفون) فكيف أحتاج الله بقدرته العظيمة التى فقط يكفى فيها كلمة (كن) لتنتهى الأرض ومن عليها وليس وضع يد مرة ثم فشل ثم وضع اليد مرة أخرى
كيف عجز المسيح (صاحب القدرات الإلهية بزعم النصارى) ان يطيب الرجل من أول يد ولماذا إحتاج إلى وضعها مرة أخرى؟؟
ولماذا سأله مرة بعد أخرى ؟؟ ألم يكن يعرف ماذا فعل فى المرة الأولى بعين الرجل ؟؟
ولماذا بعدها مباشرة أمر الرجل :
8: 26 فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية
هل هو خائف من شئ ؟؟
وهناك غيرها الكثير ولكن لنكتفى بهذا...
والخلاصة :
لماذا لانعرف شئ عن هوية هؤلاء البشر الذين يتم شفائهم على يد يسوع لماذا كما يحضرون يختفون ؟؟
ولماذا دائما .. لاتخبر أحد .. لاتدخل القرية .. لاتخبرهم
رد أحد الأعزاء المسيحيين والتعقيب عليه....
اقتباس:
اسحق كتب/كتبت
الزميل العزيز انا مسلم
أحييك لمواضيعك الموضوعية و غير المقتبسة على حد زعمى .
قد تكون كتابات الأب متى المسكين أفضل لك من القمص تادرس يعقوب فكل له اسلوبه الذى يتناسب مع فئة معينة علما بأن هذا لا يتعارض مع ذاك و لكنه يتكامل فأى نص يمكن دراسته من زوايا متعددة و هذا لا يقلل من النص بل يزيده ثراء .
عموما فالأب متى المسكين يعلل عدم الإخبارعن المعجزة بهذا الرأى :
" حتى يستطيع المسيح أن يخدم فى هدوء و لا يضطر للخروج خارج المدن حيث يزداد تعبه و تعب الناس "
و للحديث بقية حول بقية الآراء .
تحياتى
المهم فى رد العزيز إسحق هو مالونته بالأحمر ويكفى للرد عليه قول المسيح فيما نسب إليه فى يوحنا 15
24 لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية . واما الآن فقد رأوا وابغضوني انا وابي .
فالأعمال أستاذ إسحق لم تكن ترفيهه او شئ زائد بل هو أصل فى الحجه والدلالة على رساله المسيح فى نظر اليهود
وأيضاً لأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يعرف أصلا الهدوء بين اليهود وكثيراً ماأرادوا قتله او رجمه حتى إنتهى الأمر بأنه صار يسير فى الخفاء خوفاً من اليهود
رد أخر من نفس العضو والتعقيب عليه....
اقتباس:
اسحق كتب/كتبت
ثانيا : قد تكون هذه المعجزة بمثابة بيان تعليمى للتلاميذ فهو القائل لهم " اشفوا مرضى " ( مت 10 : 8 ) .
تحياتى
أولاً : أنت بنفسك غير مقتنع بهذا التفسير والدليل انك قد صدرته بقولك (قد تكون) وهو رجاء إحتمالى قد يصيب وقد يخطئ
ثانياً : الكلام غير صحيح على الإطلاق لأسباب بسيطة:
1- أن ذهاب التلاميذ للتكريز كان قبل تلك الواقعه
فذهاب التلاميذ كان فى الإصحاح السادس
فى حين كانت تلك الواقعه فى الإصحاح الثامن من نفس البشارة لمرقس
2- أن التلاميذ ماكانوا يحتاجون إلى تعليم لأن سلطان شفائهم لم يكن نابع من تعليمهم بل كان نابع من السلطان المعطى لهم من قبل يسوع
6: 7 و دعا الاثني عشر و ابتدا يرسلهم اثنين اثنين و اعطاهم سلطانا على الارواح النجسة (مرقس)
10: 1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف (متى)
3- ان المسيح عليه الصلاة والسلام حسب الرواية خرج به من القرية أصلاً
8: 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية