هيجننوني .. أشرب .. أم لا أشرب؟

صدق الله القائل:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ"

فتحت الكتاب المقدس أقُلب صفحاته .. فإذا بي أقرأ كلمات جميلة عرفت منها أن الكتاب المقدس ينهى عن شرب الخمر:

"لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم"

"وحقا ان الخمر غادرة"

"ويل للابطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر"

"ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر. للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر"

"ليس للملوك ان يشربوا خمرا ولا للعظماء المسكر"

"الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب"

"ولكن هؤلاء ايضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر. الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر ابتلعتهما الخمر تاها من المسكر ضلا في الرؤيا قلقا في القضاء"

إلا أنني فوجئت بما أصابني بانفصام في الشخصية .. وذلك من العهدين القديم والجديد .. وإليكم ماشتت فكري وأصابني بصدمة

الرب يصنع وليمة خمر لجميع الشعوب:

"ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخّة دردي مصفى"

يسوع يحول الماء خمرا في الحفل:
"فجاء يسوع ايضا الى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا"

أنا الآن لاأعرف .. أشرب أم لاأشرب؟

ألست محقا إذا قلت .. هيجننوني؟

وحقا صدق الله القائل:
"فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا. أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"

انا سألت قسيس مرة استاذي الحبيب حبيب قالي مقولة من الكتاب المقدس عن الشرب (اشرب قليلا لتداوي اسقامك )
قلتله و ما هو القليل القليل بالنسبة لي هو 6 كاسات و القليل بالنسبة لك هو كاسين الا يعرف الله من خلق هل هناك مقنن للقليل بكتابك و ما ادراك ان قليل اليوم يكفيني غدا لأداوي به اسقام الغد الا يكتسب الجسد صفة المناعة ضد المسكنات بالموظبة على تتناولها فضحك و قالي و الله (خلاص يا عم ايهاب خليك ما تشربش كده احسن )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Habeebabdelmalek

وحقا صدق الله القائل:
"فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا. أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"

---

الحقيقة المضحكة أنك تجد أكثرهم لا يعلم عن كتابه إلا القليل ويعتمد في إيمانه على ما يراه من ظاهر إيمان كهنته وقساوسته وما يحشرونه من العقيدة حشراً في رؤس الأغنام من شعوب كنائسهم... ولو أن أحدهم جس هذا الإيمان واختبره اختباراً صغيراً لسقط إيمان بطاركتهم واساقفتهم وكهنتهم عن بكرة أبيهم وسقط المعتقد كله سقوطاً لا قيامة له.
ظلموا أنفسهم ..."ألا لعنة الله على الظالمين" (هود: 18)

سألت إحدى النصرانيات هدا السؤال فقالت لي : هل يليق أن يرى الله أبناءه في حالة سكر وغياب عقل ؟ فقلت لها : لا بالطبع عيب برضه . فقالت لي فإننا نشرب الخمر ولكن ليس إلى حد الإسكار وغياب العقل ولكن بقدر محدود . فقلت لها : إن التحريم يصيب عين الخمر داتها فما أسكر قليله فكثيره حرام . فالتحريم يصيب الخمر لكونها خمر وليس لكون كثيرها مسكر وقليلها غير مسكر . وبعد نقاش قصير في هده المسألة أقرت أنها تطمئن على أولادها حين يلتزمون بتعاليم الإسلام في هدا الصدد . وأن لا يقربوا الخمر نهائيا .