الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
الفن هذا الصنم اللعين الذى نصبه اعداء الله فى قاهرة المعز اوائل القرن الماضى .. فى مصر قلب الامة الاسلامية لتنطلق منه شياطينهم تقتحم علينا البيوت والحرمات .. تعثوا فى الارض الفساد .. من اين اتوا به .. وكيف ومتى نصبوه .. ولماذا اختاروا مصرنا الحبيبة قلعة لشياطينهم .. لم تكن صدفة بل مكر مكروه بامة الاسلام .. اهل الشرك على يقين ان اقتلاع الاسلام او افساده فى مصر هو اغلى امانيهم فهى قلعة من قلاع الاسلام لا يستهان بها منذ ان فتحت .. هى سرة العالم الاسلامى .. كانت دائما وابدا عليها الانظار .. حاول معها الفرنسيون بكل الطرق اقتلاع الاسلام منها .. فأدخلت قادتهم دين القيمة ... حاول الانجليز اقتلاع اللغة فتصدى لهم الازهر بعلمائه وطلابه .. فكان الفن هو وسيلتهم لتدمير امة الاسلام واجيالها .. اتى الفن من الخارج من فرنسا ممول بأموال منتجين صهاينة يهود ونصارى من ألد اعداء الاسلام .. راقب اسماء القائمين على صناعة السينما الاوائل بمصر اغلبهم يهود ونصارى علمانين ... حتى ان افلام السينما الاولى كانت تصور بفرنسا بمخرجين ومصوريين فرنسيين وايطاليين .. ومنهم افلام عبد الوهاب وغيرها .. اتت كوادرهم المنحطة اخلاقيا من اوروبا الى مصر ضاربة بكل الاديان والقيم عرض الحائط .. اتت بمهمة فشلت جيوشهم على مر العصور لانجازها .. اتى الفن اللعين بجنوده لاقتلاع الحياء والدين من بلادنا .. فمن لا حياء له لا دين له .. واتى معهم العلمانيين النصارى الناطقين باللغة العربية من الشام الذين تربوا فى احضان الفرنسين ورضعوا من سمومهم .. اتوا جميعا برسالة شيطانية حاقدة كارهة للشرائع السماوية وللاسلام خاصة عاملين من اجلها بكل مايملكون من جهد ووقت ومال فى سبيل نشرها وتثبيتها .. فكانت مؤسسة اسيا ومارى كوين للانتاج السينمائى ومؤسسات اخرى يهودية تدار بأموال اليهود المقيمين بمصر من اصحاب الشركات والمتاجر وخاصة ممن كانوا يحتكرون تجارة الذهب الابيض .. محالج وشركات وبورصات القطن .. وفتحت المسارح على يد روادها جورج ابيض ودولت ابيض ونجيب الريحانى وغيرهم من اليهود والنصارى رواد هذا الفن اللعين .. وفتحت المراقص والبارات علنا وجهرا ومن اشهرها اكاديمية بديعة مصابنى الصهيونية النصرانية المتبجحة زوجة الريحانى التى اتت من لبنان ومولت باموال الصهاينة لتخرج دفعات من اهل الفسق اداروا الكابريهات والمراقص .. نعم كانت هناك بدايات من الاجانب المقيمين سابقة لكنها كانت بدايات مستترة تعمل بالخفاء ... اتى العلمانيون العرب الذين اجادوا اللغة الفرنسية وترعرعوا على ايد اسيادهم الفرنسسن ليحدثوا انقلابا على الاسلام حتى فى الصحف والمجلات .. فكان النصارى والصهاينة من مؤسسى جريدة الاهرام وغيرها وبدأ تغلل هذا المسمى بالفن ينخر كالسوس فى كيان الامة الاسلامية وبدأ رحلته البغيضة معنا .... وللحديث بقية
هذا الموضوع كتبته سابقا على مواقع اسلامية اخرى
الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام
كان دور الفن هو تجسيد للصورة التى يسعى اعداء الاسلام من المشركين والكفرة لرسمها وتطبيقها وترسيخها فى مجتمعاتنا على انها النموذج الامثل للمظهر والفكر الذى يجب ان يكون عليه الرجال والنساء فى مجتمعاتنا .. فى البداية اواخر القرن الثامن عشر ومع بدايات القرن التاسع عشر تبنى الوجود الاجنبى وخاصة الفرنسيون الذين برعوا فى نشر مايسمونه بالثقافة الغربية المتحررة مجموعة من المصريين والشوام الوصوليين اصحاب الافكار المنحرفة والمتمردين على اى التزام بدين او بشرع او عرف او قيم .. تبنوا مجموعة من الشواذ فكريا ومن الطامعين فى الشهرة والمال .. ومن المحبطين والرافضين لقيم مجتمعاتهم والمنبهرين بثقافة الغرب .. ومن اصحاب الظروف الخاصة .. تبنى الوجود الاجنبى وخاصة فرنسا مهمة تصدير العلمانية والتيارات الفكرية المعادية للاسلام بكل انواعها اشتراكية وديمقراطية وشيوعية او الالحادية قديمة كانت او حديثة الى المجتمع المصرى لتكون مصر نقطة انطلاق لتلك المدارس الشيطانية وتعميمها فى سائر بلاد الاسلام وبذلك يتحقق للصهاينة والصليبين القضاء على الاسلام فى عقر داره .. ارسلت البعثات من بعض طلبة وخريجى الازهر والمدارس العليا والجامعات والادباء من انصاف المثقفين والمتحزلقين الى فرنسا حيث قام فريق من المتخصصين بالعمل على تأهيلهم للقيام بمهمة علمنة مصر ونشر وتعميم المدارس الشيطانية بها ... وقام فريق صناعة النجوم بتلميع تلك الوجوه والشخصيات المصريه المنحرفة فكريا والقاء الاضواء والالقاب الرنانة عليهم .. وتمويل نشر كتبهم ومجلاتهم وجرائدهم واصباغ روح العصر والتميز الفكرى الحضارى المتطور على اعمالهم .. وبذل ائمة الكفر التحررى والشرك مافى وسعهم لجعل تلك الفئة الضالة من المصريين والعرب نموذجا براقا يقتدى به شباب واجيال تلك الفترة من المتعلمين .. فكان من طلبة تلك البعثات محمد عبده وطه حسين وغيرهم من الاسماء الرنانة فى مصر .. ولكن اعمال تلك الفئة لم تكن كافية لاغواء المجتمع كان لابد من خطة مستقبلية اكثر تركيزا وقوة ... كان لابد من تجسيد اعمال هؤلاء الكتاب الادباء والمفكريين الافاقين والمنحرفين فكريا ومنهجيا .. وكان الفن هو الوسيلة الفعالة لتجسيد تلك الافكار الشيطانية واخراجها فى صورة خادعة تغوى بها العامة من المسلمين بكل الفئات والطبقات .. فأصبحت الروايات والافكار الباطلة المنحلة والمنحرفة افلاما مجسدة لابطال وبطلات الفسق والفجور .. وبدأ الفن بخطة محبكة بمراحل واعية مرتبة تتماشى مع طبيعة كل فترة .. بدءا من مرحلة تزيين الباطل الى السفور ثم مرحلة التمرد والتعالى على قيم المجتمع الاسلامية .. ثم الاستخفاف والانتقاص بكل صورة تمس اى مظهر اسلامى بايحاءات مستترة وتدرجت الى الافصاح الصريح عن مكنون هذا الفن من الردة والافلات من الالتزام بالمنهج الاسلامى .. وتتدرج الفن بمراحل مختلفة نستعرض خواصها واسماء القائمين عليها
الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام
بدأ هذ الفن اللعين بمراحله الاولى التى خطط لها الملعونين من اليهود والنصارى الكارهين للاسلام فكانت اولى مراحله تزيين الباطل بشياطينه من الانس الممثلين له وتلميعه واظهاره بصورة براقة تسحر الاعين وتغوى النفوس .. فقامت شركات انتاج ضخمة بتمويل اجنبى وصهيونى متسترين باسماء وهمية صنعوها لصعاليك من النصارى والاجانب مجهولي الهوية امثال آسيا ومارى كوين ورمسيس نجيب وغيرهم .. وقاموا بتبنى شباب من مصر والشام اجتمعت فيهم ابشع الصفات للتكالب على المكاسب الدنيوية والمادية والشهرة ضاربين بكل القيم والاخلاق وحتى بابسط المبادىء الدينية عرض الحائط .. مستعدون لعمل اى فعل دون استحياء لخدمة اى هدف نظير المقابل المادى .. فى بداية الامر لم يكن الامر سهلا على تلك الشركات لاكتساب عدد من الشباب من الجنسين .. حيث كان المجتمع محافظا وكانت الاسر والعائلات باختلاف طبقاتها على قدر كبير من الالتزام الدينى حتى الفقيرة منها .. حيث كان العاملين فى مهنه اللهو لا يحظون على أى قدر من احترام المجتمع لهم .. فهم اما مهرجين او طبالين وراقصات بالموالد والافراح .. وكان يطلق على الراقصة اسم ( الغزية ) وعلى المطرب (المغنواتى) وعلى الممثل (المشخصاتى) ..والموسيقار والعازف (مزيكاتى) وكانت اعمالهم ملازمة لاعمال القرداتى والحاوى والمحكواتى ولاعب البيانولا .. وغيرها من مهن اللهو والتى كانت تقتصر على قبائل الغجر التى ليس لها انتماء الى ارض أو دين .. وكانت القبائل الغجرية تقوم بتلك المهن بنسائها ورجالها ومعروف عنهم عدم الاستحياء بمزاولة اى مهنة واى عمل نظير الحصول على المال بما فى ذلك السرقات والافعال البذيئة المنافية للدين وللقيم .. كما انه معروف عن رجالهم عدم الغيرة واكتساب معايشهم من تسريح نسائهم وهن سافرات متبرجات متبجحات مثل تلميداتهن من نجوم الفن الحاليات .. حتى ان افقر الطبقات كانوا يلفظوهم ويرفضوا مخالطتهم او مصاحبتهم او معاشرتهم .. وكان على شركات الانتاج السينمائى مهمة تغيير تلك المفاهيم وتعميم الباطل وتزيينه .. و اكتساب تلك الفئات الضالة من الغجر واشباهها من الضائعين وتزيين اعمالهم والقابهم وابراز افعالهم الشيطانية بصورة متطورة محبكة ومدروسة .. وخداع العامة بألقاب جديدة لاصباغ صفة الاحترام على تلك المهن الغاوية والهالكة .. لتصبح الغزية راقصة والمغنواتى مطرب والمشخصاتى والمقلداتى فنان ممثل .. والقواد مخرج والمفسد بماله منتج وهكذا اخترعوا الالقاب البراقة وبدأت مهمة الاعداد لعملية اخراج النجوم من تلك الطبقات المنحطة المفسدة التى كان لها الاثر المدمر لاخلاقيات المجتمع الاسلامى .. وتستمر تلك المرحلة ومعها نرصد كل خططهم خطوة خطوة