عرض للطباعة
صدق الله القائل:
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ "
يقول الرسول بولس "الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه" رسالة بولس كورنثوس الثانية 11: 17
الذي يتكلم به بولس الرسول لا يتكلم به بحسب الرب .. بل كأنه في غباوة!
بالله عليكم هل هذا وحي من عند الله؟
ألست محقا إذا قلت .. هيجننوني؟
جاء في شرح القمص تادرس يعقوب ملطي على هذا الجزء:
ما سينطق به ليس بحسب الرب، لأن الرب لا يريدنا أن نفتخر بما نعمله. وقد خشي الرسول لئلا يجدوا في كلماته فرصة لكي يفتخر كل واحدٍ بما أنجزه أو احتمله من آلام من أجل الخدمة. وكأنه يخبرهم بأنه يفعل ذلك كمختل العقل، كأمر استثنائي للغاية لتأكيد رسوليته.
فالحمد لله، قد فسر القمص هذا الجزء على أن بولس قال لهم هذا لكي يؤكد رسوليته
فقد سبق في أول الرسالة و أكد ذلك بأنه قال:
"ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً،بل أنتم محتملي" ]1[.
وهذا من أجل أن يثبت لهم أنه رسول من عند يسوع
فلم يجد شيء يثبت به أنه رسول سوى أنه قال لهم أنه غبي
و لله الحمد فقد صدقوه عندما قال لهم انه غبي
و الدليل وجود رسالته في الكتاب المقدس إلى الآن
هذا من أجل أنه غبي
بمعنى أن أي واحد يذهب إليهم و يقول لهم يا أخوانا أنا راجل حمار، سيصدقوه و يعترفون بأنه رسول
وسبحان الله العظيم في هؤلاء القوم
انظر ماذا قال لهم بولس لكي يثبت لهم أنه رسول و صدقوه
ولم يصدقوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فبماذا تصف هؤلاء؟!
إقتباس
يقول الرسول بولس "الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه" رسالة بولس كورنثوس الثانية 11: 17
الذي يتكلم به بولس الرسول لا يتكلم به بحسب الرب .. بل كأنه في غباوة!
_____________________
الفكر الذى بحسب الرب هو فكر الإتضاع و قد ذكره فى فيلبى 2 " فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح ..." .
عندما أنكر ذاتى يكون هذا بحسب المسيح , عندما أتكلم عن ذاتى لا يكون هذا بحسب المسيح . فيقول الرسول : أنا الآن أخرج عن خطة المسيح و هى إنكار الذات و سأتكلم بغباوة عن خدمتى .
تحياتى
طيب وليه يبهدل نفسه كده
صمت الغبي نوع من الحكمه
كان افضل يعمل كده بدل ما يفضح نفسه
سؤال خارج الموضوع : ما هو الدليل على صحة التفاسير التي يقولها القساوسة لشعبهم الضال ؟اقتباس:
عندما أنكر ذاتى يكون هذا بحسب المسيح , عندما أتكلم عن ذاتى لا يكون هذا بحسب المسيح . فيقول الرسول : أنا الآن أخرج عن خطة المسيح و هى إنكار الذات و سأتكلم بغباوة عن خدمتى .
أعني انه إذا كان مؤلفوا وكتاب الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل وأغلب الأسفار في العهد القديم كلهم مجهولين فكيف يصدق النصارى تفاسير القساوسة لكلام ناس مجهولين أصلا ؟ من أين جاء القس بهذه القريحة الخارقة التي جعلته يفسر كلام ناس لا يعرف عنهم أو عن أحوالهم شيئا ولا أين عاشوا ولا متى ماتوا ولا من هم وما أسمائهم ..؟
سألت هذا السؤال لأحد الضالين ويدعى "أميريكان إيجيبشن" فقال لي أن تفاسير الآباء الأولين متصلة بالرسول .
فقلت له : أي رسول ؟ عن أي رسول تتحدث إذا كان رجال الأناجيل الأربعة مجهولين أصلا ؟ وعلى فرض صحة كلامك -
وأنت لا تخاطب ضالا نصرانيا قد يصدق خزعبلاتك ويصفق لك - لماذا لم يخبر الرسول آبائك الأولين عن حقيقة من كتب الأناجيل الأربعة ؟
ثم أين هو السند الصحيح المتصل بين آباءك الأولين والرسول والذي على أساسه حكمت بأن تفسيراتهم صحيحة ؟
نحن المسلمون نتعامل مع المنقول حتى لو كانت مجرد رواية على أساس سندها وتعديل وتجريح رجالات هذا السند الذي على أساسه نحكم بصحة الرواية أو ضعفها ولا يصح أن يكون بين رجال هذا السند شخص واحد مجهول ، في الوقت الذي لا تستحون فيه أنتم من نسب الأناجيل الأربعة إلى الله سبحانه وتعالى وأنتم حتى لا تعرفون من كتبها ولا كيف وصلت إليكم مع اعترافكم بضياع الأصل .
فما الدليل على صحة هذه التفسيرات الخزعبلاتية البهلوانية
التي تتعارض مع كلام الكتاب المقدس وتصف المسيح بالألوهية ؟
ومن من الأصل يثبت أن هذا رسول؟