معجزة الكتاب المقدس: يسوع أول من أكتشف السيليكون!!
قلنا نشيد الانشاد يمثل قمة الفضائح في كتاب النصارى
لكن النصارى قالوا أننا لم نفهم ما هو مكتوب في هذا السفر و لم نفهم تفسيره
وقالوا أيضا أن هذا السفر يخاطب الروح ولا يخاطب الغرائز الجنسيه مباشرة كما يصور لنا خيالنا !
ولهذا لن نحكم عليهم إلا عندما نرى التفسير
يقول الكتاب المقدس في سفر نشيد الانشاد
8لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ. فَمَاذَا نَصْنَعُ لِأُخْتِنَا فِي يَوْمٍ تُخْطَبُ؟ 9إِنْ تَكُنْ سُوراً فَنَبْنِي عَلَيْهَا بُرْجَ فِضَّةٍ. وَإِنْ تَكُنْ بَاباً فَنَحْصُرُهَا بِأَلْوَاحِ أَرْزٍ.
10أَنَا سُورٌ وَثَدْيَايَ كَبُرْجَيْنِ. حِينَئِذٍ كُنْتُ فِي عَيْنَيْهِ كَوَاجِدَةٍ سَلاَمَةً. 11كَانَ لِسُلَيْمَانَ كَرْمٌ فِي بَعْلَ هَامُونَ. دَفَعَ الْكَرْمَ إِلَى نَوَاطِيرَ كُلُّ وَاحِدٍ يُؤَدِّي عَنْ ثَمَرِهِ أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ.
وبغض النظر عن هذا الكلام الفاضح
انظر ماذا قال متى بهنام في تفسير هذه الجزئيه بالذات في موقع كلمة الحياه
قال بالحرف الواحد:
كم من المؤمنين في أيامنا هذه ينطبق عليهم القول " لنا أخت ليس لها ثديان" ،
مؤمنون قصيروا النظر، ضعفاء في المعرفه و الفهم الروحيين
أي أنهم في حاجة إلى النمو في النعمه
وها هو أبونا قد فسر لنا قوة الايمان و المعرفه من عدمها
فيسوع شبه المؤمن الضعيف ببنت ليس لها ثدي !
فالرب عند النصارى لم يجد شيء يشرح به للعباد قوة الايمان و ضعفه إلا عن طريق جحم الثدي بالنسبة للمرأه
فإن وجدت نصراني يعصى أوامر يسوع
فاعدوا له بالهدايه حتى يكون مثل البنت التي حجم صدرها كبير
هذا بدلا من أن يكون فاجر مثل البنت التي ليس لها ثديان
ولهذا
فالنصراني العاصي الذي يريد التوبه عندما يسير في الشارع و يرى بنت حجم ثديها كبير ينظر إليها بحسرة و يقول في نفسه
" ليت قوة إيماني في حجم صدرك"
أما بالطبع قوة الايمان التي عند القساوسة الكبار و البابا شنودة و غيرهم
هم يملكون قوة إيمان عظيمة، ولهذا ينطبق عليهم قول
" أنا سور وثدياي كبرجين "
وحيث أن لا يوجد في الدنيا سيده حجم ثديها في حجم الابراج كما ذكر الكتاب المقدس
فيمكن لنا هنا أن نصل لمعجزة من معجزات يسوع في الكتاب المقدس ربما لم يصل إليها النصارى أنفسهم
هذه المعجزة تكمن في أن يسوع أول من قال أن يمكن لحجم الصدر أن يكون مثل الابراج
وعلى هذا الاساس فيسوع أول من أكتشف السليكون الذي يوضعه النساء الآن لتكبير حجم الصدر
بالفعل أنها معجزة تستحق الدراسه
ومعجزه تضاف لمعجزات الكتاب المقدس الأبديه
هنيئا للنصارى بيسوع الذي أكتشف السليكون قبل البشر بآلاف السنين
----
نحمد الله على أن الكتاب المقدس قام بقياس مستوى الإيمان على كبر حجم الصدر و صغره
ولم يستخدم شيء آخر لقياس الإيمان
وإلا كانت ستبقى مصيبه