بالنسبة للرواية الثانية فطبعاً المتن غير مستنكر فريق النبي بركة وعلى كان طفلاً صغيراً وجزا الله جميع من ردوا على فرية النصارى تلك
أما من ناحية الصحة من عدمه فنجد
أولاً : هذه الرواية ليس لها سند أصلاً كما هو واضح فعلاما الحكم إذن ؟؟؟
ثانياً : فاطمة بت أسد أم الإمام على :radia-icon: لم أقف على حديث أو خبر واحد لها (أي تكون هى الراوية للحديث أو الخبر) في أي من كتب المتون وقد بحثت في المكتبة الإسلامية الشاملة التي تحتوى على 42 كتابا من كتب المتون و 329 من الأجزاء الحديثة و19 من كتب التخريج و 73 من كتب الالبانى وغيرهم ولم أجد لها حديث أو خبر واحد !!
ثالثاً : لم أجدها في رواة التهذيبيين وإن كانت بالطبع صحابية فهي ثقة ولكن كما وضحت لم أجد لها حديث أو خبر واحد فضلاً عن عدم وجود سند أصلاً للرواية !!
رابعاً : كتب السيرة معروف عنها أنها تجمع الغث والثمين وكثير من الأحاديث بها موضوعة أو ضعيفة أو بلا سند أصلاً كما في هذا "الحديث" !!
خامساً : الصفحة التي ورد بها هذا الخبر أو الحديث بها مناقب الإمام على :radia-icon: ولا يخفى على أحد كثرة الموضوعات والأحاديث الضعيفة في مناقبه :radia-icon: من الرافضة وغيرهم ويكفى مثلاً أن نوضح أن في هذه الصفحة هناك :
 |
|
 |
|
ففي المرفوع عن سلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
أول هذه الأمة ورودا على الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب |
|
 |
|
 |
وهذا الحديث أيضا لا إسناد له هنا كما ترى وإن كان له أصل فهو موجود في كنز العمال وقد عزاه إلى ابن أبي شيبة وقد رواه الطبراني في المعجم الكبير وقال الهيثمى في مجمع الفوائد رجاله ثقات وهو كلام غريب جدا لا يصحً لم يوافقه فيه أحد
فإن بحثت في درر سنية
http://www.dorar.net/mhadith.asp
تجد في هذا الحديث
خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الرحمن بن قيس الزعفراني عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/475
خلاصة الدرجة: [فيه] أبو معاوية الضبي متروك الحديث - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/1032
خلاصة الدرجة: فيه محمد بن يحيى المأربي منكر الحديث واه - المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 71
خلاصة الدرجة: في إسناده عبد الرحمن بن قيس الزعفراني , وهو وضاع , وتابعه سيف بن محمد, وهو شر منه - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 346
خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6336
ولم أجد من وافقه بل أيضاً في
تذكرة الموضوعات- الفتني و الموضوعات - ابن الجوزي ج 1 نفس الكلام وانه لا يصح بحال
ناهيك بالطبع عن اختلاف المتن المذكور عن المتن الذي جاء في كنز العمال أيضاً.
 |
|
 |
|
39145- حوضى من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رؤسا الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا يفتح لهم السدد (السدد: أي لا تفتح لهم الأبواب. النهاية 2/353. ب). |
|
 |
|
 |
(ت، ك - عن ثوبان)(أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب ما جاء في صفة أواني الحوض رقم (2446) وقال غريب. ص).
وقد صحح هذه الرواية الألباني في صحيح الترمذي 2444 وصحيح التغريب 3615 وصحيح الجامع 3162 وقد رواه أحمد بصيغ أخرى متقاربة صححها أحمد شاكر 9/21 والألباني أيضاً في صحيح التغريب 3184 و 3616
وناهيك بالطبع عن القصة العجيبة اللاحقة لهذه القصة
 |
|
 |
|
وعنها رضي الله تعالى عنها أنها في الجاهلية أرادت أن تسجد لهبل وهي حامل بعلي فتقوس في بطنها فمنعها من ذلك |
|
 |
|
 |
التي هي أيضا بلا إسناد وأيضاً من رواية فاطمة بنت أسد التي لم أجد لها حديثاً واحدا في غالب كتب المتون فتأمل
فضلاً بالطبع عن أن الكلام في هذه الصفحة وفي هذه الكتاب عموماً كله بلا إسناد غالباً فلا تعرف الصحيح فيه من الضعيف مما له أصل مما ليس له أصل والله المستعان !!
وأختم بما قاله الألباني في السلسلة الصحيحة في معرض كلامه عن الحديث رقم 2261 حيث قال :