الرسل جميعهم لتعليم الناس عبادة الله الواحد
الله أرسل الرسل من البشر الى الأنسان بغرض أن يعلمو عن الله لأن الله لايرى وليس له شبيه ورسالتهم جميعا هى أن ” يعرف الله ويعبد ويطيعه الناس” لأنه هو الذى خلقهم
والله خلق الأنسان مميزا بالعقل )إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72)
وعقل الأنسان وهوالأمانه جعله الله يستطيع التفكير فى كل ما خلق الله ولكن ليس له القدره على التفكير فى الله ولذلك قال رسول الله ص فكروا فى كل شىء الا ذات الله الحديث رقم:
3345 - تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله تعالى، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور، وهو فوق كل ذلك
والخطيئه هى أن يخل الأنسان بأحد هؤلاء الثلاث "المعرفة بالله وعبادة الله وطاعة الله"
وقد أخل آدم عليه السلام بواحده فقط وهى "طاعه الله" بينما بنى آدم يخلون بالباقى أيضا فإزدادت المعصية
وكانت الأديان الثلاث اليهودية والمسيحية والأسلام هى الأديان السماويه الى أولاد إبراهيم من هاجر وسارة
أى العرب واليهود وهما أولاد عمومة وهما من الجنس السامى
ومن يتهم أن أحدهما يعادى الساميه فهو جاهل لأن كلاهما سامي
وبينما الدول الغربية ليسوا من الساميه ولذلك يعتبرون اليهود أفضل منهم
واليهودية جاءت لبنى اسرائيل أولا من موسى ثم الغاها الله واستبدلها بالمسيحية بعد ان ارسل المسيح الي اليهود
والأسلام جاء من محمد :salla: وهو من بنى اسماعيل العرب وارسله الله لكل الناس أى للعرب وغير العرب
وبذلك نشأت ثلاثة أديان
اليهودية وقد ألغاها المسيح لأن من لم يؤمن به من اليهود يصبح كافر
والمسيحية وقد أتلفها اليهود بتحريف العقيدة فإنقسموا الى موحدين ومثلثين وحاربوا الموحدين حتى قضوا عليهم
وحرقوا الأناجيل الأصليه وأبقوا المحرفه والتى تدعى بأن المسيح جزء من الله وبأن المسيح صلب
بينما اليهود يملكون المستندات التى تقضى على عقيدة التثليث حتى يصبح المثلثين تحت وصايه اليهود
وقد إبتدأ اليهود يظهرون مستنداتهم منها وثائق محاكمه المسيح التى تثبت أنه إعترف بأنه ليس إبن لله
ثم أظهروا مستنداتهم بأن للمسيح إخوة ونشروا اسماء الذكور وعددهم 4 غير البنات لم يعرف اسماءهم
كما أظهروا بأن المسيح قد تزوج من مريم المجدليه وانجب منها أطفال عاشو فى فرنسا بما يعرف سر دافينشى
ثم أظهروا إناجيل جديده ونشروها منها مريم المجدليه وغيره مما تثبت بأنه تزوج بمريم المجدليه وانها كانت دائما معه
ثم ظهر إنجيل يهوذا والذى يثبت بأن المسيح رسول مرسل من الله الواحد الجبار وأن يهوذا كان مقربا ولم يخونه
وبعد ظهور الأسلام ليحل محل الأديان السابقه والذى إحتوى على جميع المعلومات السماويه الصحيحة والشريعه
جعل الله دين الأسلام هو العبادة مباشرة ل الله بدون وسيط بين الله والأنسان فالوسيط كان الصنم و قد كسره محمد :salla: والوسيط هو الكاهن الذى يوهم الناس بأنه يغفر للناس بينما لاينبغى ان يكون بين الله والناس وسيط بل علاقه مباشرة كما علمها القرآن
والأسلام كل مبادئه مستمدة من القرآن الكريم كتاب الله لرسوله محمد :salla: والذى حفظه الله وجعله كتابا طاهرا مقدسا لا يمسسه الا المطهرون وهذا الكتاب للقرآءة حيث يستمد الأنسان منه النور بالقرآءة لغذاء الروح فتنير
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً)
)أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
فترى الملائكة الأنسان وهو يمشى على الأرض نورا كنجوم السماء وسط ظلمة
إن كل الأديان السماويه أساسها العهد والبركة التى منحها الله لسيدنا إبراهيم عليه السلام ولأبنائه
والسيد المسيح لم يكن من أبناء إبراهيم كما ذكر كذبا فى إنجيل متى فكيف يمكنه نقل العهد من إبراهيم !
1كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ.
وهذه المغالطه بسبب أنه معروف بأن النبى لابد أن يكون من أولاد إبراهيم حتى ينقل العهد فجعلوا المسيح من اولاده
لكن المسيح حقيقة لم يكن من أولاد إبراهيم لذلك أرسله الله لليهود لأنهم نالوا العهد من موسى
لذلك كان السيد المسيح مرسلا من الله الى بنى إسرائيل الذين نالوا العهد ثم عصوا الله ليغيرهم فيصيحون مسيحيين بدلا من يهود
وكان قول المسيح 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
أما حسب قسم الله لأبراهيم بأن الرسل ستكون من أولاد إبراهيم فارسل محمدا :salla:
ومن هنا نفهم بأن الرسالة إن كانت لليهود وهم قد نالوا العهد فالمختص بها هوالمسيح ليخلصهم
أما الرسالة للشعوب والذين هم لم ينالوا العهد فالمختص بها محمد :salla: ليبلغهم وينقل لهم العهد
فيا ويل أقوام خدغهم الكذبه ويحاسبون لأنهم إتبعوا الضلال ويقول لهم المسيح
16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ 17هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً 18لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. 19كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 20فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
لأنهم لم يعرفون الله ولم يعبدونه ولم يطيعونه فقد إركبوا كل أنواع الخطيئة