عرض للطباعة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَّكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الحِسَابِ
الموضوع مرفق
حين يغيب العقل و يطغى الظلام و ينتشر وباء الفرقة و يصيب الروح من الكدر و
الخواء ما يصيب ....تأتي شموعنا نبراسا يضيء الطريق...قال تعالى:
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ
مُّبِينٌ {15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ
سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
"قد جاءكم من الله نور" أي ضياء؛ قيل: الإسلام. وقيل: محمد عليه السلام؛ عن
الزجاج. "وكتاب مبين" أي القرآن؛ فإنه يبين الأحكام، وقد تقدم. "يهدي به الله
من اتبع رضوانه" أي ما رضيه الله. "سبل السلام" طرق السلامة الموصلة
إلى دار السلام المنزهة عن كل آفة، والمؤمنة من كل مخافة؛ وهي الجنة.
وقال الحسن والسدي: "السلام" الله عز وجل؛ فالمعنى دين الله - وهو الإسلام
- كما قال: "إن الدين عند الله الإسلام" [آل عمران: 19]. "ويخرجهم من
الظلمات إلى النور" أي من ظلمات الكفر والجهالات إلى نور الإسلام والهدايات.
"بإذنه" أي بتوفيق وإرادته (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي)
:p012:
جزاك الله خيراً على المرور والتعقيب
اقتباس:
إذن ، فقول الحق : (( إن الدين عند الله الإسلام )) يعنى أنه ، إن جاز أن يكون لرسول أو لأتباع رسول وصف الإسلام فقد يجيء رسول بشيء جديد لم يكن عند الأمم السابقة فنزيد نحن بالتسليم ، وبزيادتنا .. نحن المسلمين .. بهذا التسليم خُتم التسليم بنا نحن أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذا صار الإسلام لا يُطلق إلا علينا .
الحمد لله على نعمة الاسلام
الأسلام هو دين إبراهيم عليه السلام ودين إبناءه وهو دين التوحيد بالله وعبادته وأن الله خلق كل شىء
كان جميع أولاد إبراهيم مسلمين وأولادهم حتى جاء موسى باليهودية فدخل بنى إسرائيل فى اليهودية
وبعدها أرسل الله عيسى لبنى إسرائيل ودعاهم ليؤمنوا به ولدين المسيحية ولم يؤمنوا به
ثم أرسل الله محمدا الى الناس كافة بدين الأسلام
مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة128
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132
وقول سليمان :أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }النمل31
قال تعالى: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ }يونس84
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90
قوله سبحانه وتعالى : ( ان الدين عند الله الاسلام ) ... اي انه منذ الازل ومنذ بداية الرسالات كان الدين ومايزال عند الله الاسلام .... فجميع الديانات والرسل الذين ارسلوا بها هي الاسلام ... فنحن والمسيحيين واليهود والبوذيين وكل الديانات كنا في الاصل مسلمين مستسلمين لله الواحد الاحد لا شريك له الذي لم يلد ولم يولد ... ( هذا معنى الاسلام ) ، ولكن المسيحيين واليهود والبوذيين غالوا في دينهم وعبدوا انبيائهم وصنعوا لهم تماثيل وأصنام فتحولوا من الاسلام الى عبادة الاوثان ... تحياتي
جزاك الله خير
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }آل عمران83
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85
ان الدين الذي ختم به اهل الارض الاسلام
انظر لما النصارى تريد ان تدافع عن دينها
فماذا يرد الله عليهم
{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة111
{وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }البقرة135
{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة140