السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشبهه التاليه وردت بأحد المنتديات أرجو الرد عليها :
الشبهه :
إن الأحاديث الصحيحة التالية توحى بأن مايسمى بالأحرف السبعة ليست مجرد اختلافات فى طريقة نطق الألفاظ الواحدة كما يردد الكثير.. وإنما كان هناك اختلاف وتغير فى النص نفسه.. والغريب أن مصدر النص المتغير هو النبي نفسه فى كل مرة.. وهو ما أثار الشك فى نفس أُبيّ بن كعب, وما دفع النبي محمد إلى تبرير ذلك واختراعه فكرة الأحرف السبع, وما دفعه أيضا إلى إجازة قراءة القرآن بالمعنى دون التقيد بالألفاظ (المنزلة/المقدسة/التى لايبدّل القول لدى منزّلها) حيث قال له: " إن قلت : ( غفورا رحيما ) ، أو قلت : ( سميعا عليما ) ، أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب", وفى رأيى أن هذا اعتراف دبلوماسى من النبى محمد بتأليفه هذا القرآن.
• سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الثانى – تأليف/ ناصر الدين الألباني (توفى سنة 1999م):
[ أتاني جبريل وميكائيل ، فجلس جبريل عن يميني ، وجلس ميكائيل عن يساري ، فقال : اقرأ على حرف . فقال ميكائيل : اتزده . فقال : اقرأ القرآن على حرفين . ( قال استزده ) . حتى بلغ سبعة أحرف ، ( قال : ) وكل كاف شاف.( صحيح ) عن أبي بن كعب قال : ما حك في نفسي شيء منذ أسلمت ؛ إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي ، فقلت : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال صاحبي : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيناه فقلت : يا رسول الله ! إقرأتني آية كذا ؟ قال : نعم . وقال صاحبي : أقرأتنيها كذا ؟ قال : نعم ؛ أتاني جبريل ... الحديث . وله طرق أخرى زاد في آخره : إن قلت : ( غفورا رحيما ) ، أو قلت : ( سميعا عليما ) ، أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب. وإسناده صحيح .
• صحيح سنن أبي داود باختصار السند – المجلد الأول - تأليف/ ناصر الدين الألباني(توفى سنة 1999م):
عن أبي بن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبي إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معي قل على حرفين قلت على حرفين فقيل لي على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاف كاف إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب * ( صحيح ) .
• صحيح مسلم – تأليف/ مسلم بن الحجاج (توفى سنة 261ﻫ):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنْ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا فَقَالَ لِي يَا أُبَيُّ أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنْ اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ
تحياتى لرجال الدين الإسلامى الذين أثبتوا - بتأكيد صحة هذه الأحاديث - أنه لاتوجد جريمة كاملة..
أرجو الرد على هذه الشبهه ولكم جزيل الشكر