-
سؤالان ومطلوب الأجابه
سؤالين:
السؤال الأول هل المسيحى يؤمن بالحساب :
معروف فى الأديان بأنه بعد الحساب يدخل الأنسان إما الجنة أو النار حسب أعماله ولايختلف أى دين عن الآخر
وتختلف الأديان فى مشكلة المتزوجين
فالأسلام يقول يمكن أن يدخل أحدهما الجنة غى كاله صلاحه
ويمكن ان يدخل الآخر النار او العكس أو كلاهما
بينما فى المسيحيه تقول بأن قد جمعهما الله فأصبحا واحد
فما الحال فى الآخره بعد حساب كل منهما هل يظلا واحد بعد الحساب
فالذى اعماله صالحه يستحق الجنه والآخر عندما يكون فاسد يذهب للنار فإذا سيتفرقا فى الآخره حسب أعمالهما كل فى جهه
فكيف يقولون ليظل الأثنان واحد فى الآخرة
ويتضح بأن هذا يتعارض مع حساب الآخرة
متى:
4فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» 5وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 6إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». 7فَسَأَلُوهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟» 8قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا. 9وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي». 10قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هَكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!»
11فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم 12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ». " هو نفسه يقول لايمكن تطبيق هذا الكلام على الجميع"
وقد أقر الآنجيل بالحساب:
11وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ 12وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ».
السؤال الثانى:
من يوحنا:
من هم أبناء الله:
11إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ
كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ
والآن السؤال:
اليهود لايؤمنون بالمسيح فهم لم يصبحوا أبناء الله حسب كلام المسيح
بينما اليهود يدعون بأنهم أبناء الله ويكذبون المسيح
أما الأممين "الرومان" يدعون ايضا أنهم أبناء الله لأنهم آمنوا بالمسيح وأن اليهود ليسوا ابناء الله فمن نصدق وما الرأى فى ذلك ؟
و المسلمين يؤمنون بالمسيح فإذن هم أبناء الله وايضا المسلم آمن بمحمد بينما لم يؤمن به الآخرين