بولس برر منطق اليهوديه

المسيح خلقه الله من ناسوت الذى هو الكلمه وهو كائن حى ولد من مريم ويأكل ويشرب ويتعلم
وعند بلوغه الثلاثين أرسل الله له الروح القدس ليكون نبيا لبنى اسرائيل
ولذلك نجد بأن المسيح كان ناسوت فقط قبل ان يصبح نبيا ثم لاهوت اى الروح القدس والناسوت
والمسيح يصلى لله إذن فهو عبد لله
والله هو الذى يكلف المسيح بالتعليمات إذن فهو عبد لله
ثم بعد ذلك هناك مشكلتين وهما الصلب والرفع للمسيح
عند رفع المسيح هناك الله وصعد المسيح ومعه الروح القدس
الآن إما الأثنين الله و المسيح منفصلين وإما الأثنين مندمجين
المسيحى يصلى لمن ؟
الحالة الأولى "الأندماج"
إنه يصلى للمسيح معتبرا بأنه هو الله وهذا خطأ لأن الله غير المسيح
FFFF00الأصل وليس المسيح الفرع بالبديهه
لأن الله هو الذى أرسل كافه الأنبياء إبراهيم وموسى ولم يكن المسيح موجود والا لكان الله يمكن أن يرى عندما طلب الأنبياء ا من الله رؤيته
وبذلك لم يكن المسيح موجودا وقت أن طلب موسى من الله أن يراه
ويكون المسيح هو صورة وجدت بعد ذلك فى فتره وجوده على الأرض ولم يعد لها بعد ذلك وجود ولا الآن
الحالة الثانيه "منفصلين"
وعندما يكون الأثنين منفصلين يكون من يعبد المسيح لا يعبد الله
لأنه ترك الله الذى ارسل المسيح وعبد المسيح رسوله
وعندما يكون الأثنين واحد يكون العباده لله وحده الأول الباقى ومن يعبد المسيح فهو يعبد صوره أو تمثال إختفى بالأتحاد
وكانت مهمة المسيح بأن ارسله الله الى بنى اسرائيل ليخلصوا ولكنهم لم يؤمنوا به فمعناه أنهم لم يخلصوا لأنهم إعتبروا المسيح مضللا
وهناك قوم آخرين لاعلاقه لهم بالمسيح لأنه لم يرسل اليهم من الله أصلا وأن يدعوهم المسيح بنفسه مادام كان موجودا لتستمر رسالته لكى تشمل قوما آخرين غير اليهود فيبقى معهم فتره ليعمل لهم معجزات لأقناعهم خصوصا وأنه وصفهم بالكلاب ولايجوز دعوتهم كما حث تلاميذه بدعوه اليهود فقط ولايجوز ان يغير كلامه فجأه وينهى رسالته وما معنى تحذيره حتى لا يغرر بهم كذبه ثم يقوم بولس بالتغير ويجعلهم يعبدون المسيح ويوعدهم بالجنه بعد هذا الأثم
وفى كلتا الحالتين سواء اليهود أو الأممين لم يتأهلوا للأستفاده من دعوة المسيح فلا اليهود آمنوا ولا الأممين الوثنيين إهتدوا
كل ذلك كانت القضيه قبل الأسلام مما يدل بأن الله سيرسل رسوله للأصلاح
فلما ارسل الله رسوله من بنى اسماعيل لم يحظى بتأييد من اليهود الذين يفرضونه منهم
فعصوا أمر الله للمره الثانيه الآولى عيسى والثانيه محمد صلى الله عليه وسلم
أما للأممين فجعل الله لهم السبيل للدين المرسل لهم من الله لأن رسوله للناس كافه
وبذلك يمكن حسم كل الأمور بدقه
اليهود هم قوم عاصين لأنهم رفضوا عيسى ومحمد
المسيحيون قوم عاصين لأنهم لم يؤمنوا بمحمد
الروح القدس كان موجودا مع كل الأنبياء كان موجودا مع موسى ومحمد وابراهيم فليس مختصا بالمسيح
الله هو الذى أرسل موسى وعيسى لليهود ولم يرسلهما لجهه أخرى فهذه قضيه خاصه باليهود فقط
اليهود أصبحوا خاطئين وارتكبوا معصيه عدم طاعه الله بعدم الأيمان بالمسيح
الديانه اليهوديه أصبحت ملغاه بعد المسيح فمن آمن به من اليهود نجوا والباقى أصبحوا كافرين بالمسيح
الأممين الذين أصبحوا مسيحيين بدون رسول مرسل من الله إليهم ماذا يفعلون:
يتقولون مبادىء المحبه وأنهم يديرون الخد الآخر وابناء بدلا من عبد وهم على نقيض من ذلك لآنه لاوازع لهم
فهم مخالفون لتعليمات المسيح لايطبقونها فى الحقيقة فهل اهل الحروب والكذب والشيطان
وكيف دين بلا شريعه لتقويم الأخلاق فلايتبعون الناموس ولا احكامه
ويقومون بما هو ضد للدين بأكل الخنزير وشرب الخمر والنجاسه
وعباده غير الله بعبادتهم لصوره المسيح وهذا هو الخطأ الأساسى
ثم نأتى لمشكله الصليب والصلب
فالصليب هو أداه لعنه كما مشروح عنه فى كتبهم والمعلق عليه ملعون
وموضوع الصلب هو تبرير يهودى لسلامه موقفهم فالقضيه بأن سلامه موقفهم بصلبه
لأنهم يريدون أن يثبتوا بأن المسيح كاذبا وبأنه ابن يوسف النجار وانهم صلبوه
وإن لم يكن كاذبا فإنه أدان اليهود بالمعصيه بعم طاعه الله وعدم الأيمان برسوله
وبذلك فاليهود يريدون إقناع من يتبعه بالصلب فيكون تصورهم مناسب لهم
لذلك وضع بولس التبرير بأنه "لخلاص الأمم" وهو كاذب لأن الخلاص كان لليهود وليس للأمم
وقد ذكر ذلك المسيح فى انجيل يرحنا:
22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
وبرر بولس أيضا بأن المسيح ذبيحة وهو كاذب أيضا والدليل هو لخلاص من ! لأن الخلاص لليهود
وكذب أيضا على الرومان والأممين بأن ذلك لينقل العهد من إبراهيم لهم وكأنه يوافق اليهود بأن المسيح كان من نسل يوسف فنقل العهد
كما أن فى نظريات بولس أخطاء جسيمه بالأستهزاء بقدوس الله
إهانه المصلوب بالبصق فى وجهه وخلع ملابسه وركله وضربه
والتشكيك فى قدره الله بأن الله غير قادر على حمايه رسوله وخضوعه للشروط التى قالها بولس
أما فكره بأنه قام من الأموات ففيها ايضا مشاكل لاحل لها
يريد بولس بفكره المريض ان يفهم الناس بأن الله قد مات ثلاثه أيام
من ادار العالم فى هذه الفتره ! وكيف من مات أن يحى ! ومن الذى أحياه !
لذلك نجد بأن فكر بولس متناقض فهو يصور اليسوع الذى يعبدونه بأنه شخص مستسلم لليهود
يهان ويركل ويبصق فى وجهه وهو يفعل ذلك فى سبيل ان يعبده الغير
وان هذا الغير ليس له مبادىء ولااحكام ناومس تقنن تصرفاته فخلق مجتمعا
كاذبا مخادعا لاتحكمه قيم يقتلون ويصنعون كل انواع وسائل القتل ودعاه حرب
بينما يتكلمون فى المحبه والعبودية بفكر مشوش
هذا كلامهم الله محبة وهم لايعرفون الله ويبدلونه بالمسيح ويتبعون التضليل
"كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام وهذا الذى يتبعوه النعومة وتضليل الناس"
29أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ.
أى الأمر كله لله
30وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ.
أى الله اذى يحصى ويعلم كل شىء
32فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
هم أشركوا مع الله بيسوع أمام الناس
33وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
أى أن الأساس هو الله فقط أما المسيح هو مجرد واسطه فتركوا الله واتبعوا الواسطه
34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
17فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ
«مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. 44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
29فَأَجَابَ يَسُوعُ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللَّهِ.
37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
16«كَانَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ إِلَى يُوحَنَّا. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ يَغْتَصِبُ نَفْسَهُ إِلَيْهِ.
6فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ! 7يَا مُرَاؤُونَ! حَسَناً تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً: 8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً. 9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!

الخلاصة
دين المسيح هو دين خاص باليهود مكمل لكتب اليهود ولايتعارض معها
واليهود لهم إلاه واحد وهو الله وعبدوه ولكنهم لم يؤمنوا بأن المسيح رسوله
لذلك لايصلح أن تضم اناجيل بولس لكتب العهد القديم للتعارض بينهما
ولكن يمكن ضم إنجيل برنابا الى كتب اليهود لأنه مكمل لهذه الكتب

دين بولس يختلف عن المسيحية فى كل شىء عن كتب اليهود وأهمها العقيده مختلفه
فهو ليس مكمل فاليهود يعبدون الله واتباع بولس يعبدون المسيح
اليهود يطبقون الناموس واتباع بولس لايطبقونه
اليهود لايشربون الخمر ولايأكلون النجس واتباع بولس يشربون الخمر ويأكلون النجس
اليهود يطردون الأرواح الشريره واتباع بولس معهم الأرواح الشريرة
اليهود يقولون بأنهم قتلوا المسيح واتباع بولس يقولون بأنه قام من الموت