يسوع يشبه نفسه برغيف الخبز!!
يبدو أن يسوع كان مولعا بالخبز عندما نزل بالكتاب المقدس على أخواننا النصارى
أو أنه كان متأثرا بالطابونه
ويبدو ايضا أن كان هناك أزمة في الدقيق وقتها،
ولهذا فقد ذكر الخبز في الصلاة
و قال لهم بالحرف أنه خبز السماء
ففي صلاة النصارى يقولون طبقا لما هو بالكتاب المدمس:
" أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك في الأرض، خبزنا كفافنا أعطنا اليوم ....."
متى: 6-15:9
وتحت عنوان: انا هو خبز الحياة
قال يسوع في الكتاب المدمس
" أنا هو خبز الحياة، من يقبل إلىٌ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش"
وقال " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء، إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، و الخبز الذي أعطى هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم"يوحنا: 6-25
وبهذا يكون الخبز قد لعب دورا هاما في حياة رب النصارى يا إخوان
فرب النصارى لم يجد ما يوصف نفسه به ليوحي للناس بأنه مهم غير الخبز
يبدو أن الناس وقتها كان عندهم ازمة شديدة في الدقيق وهذا ما دفعه لكي يصف نفسه بهذا الوصف
ليس هذا فقط
بل ان الخبز الذي تحدث عنه يسوع هو خبز من نوع فريد
حيث قال أن من يأكل منه لا يعطش!!!
ولله انه بذلك غلب القمح الأمريكي
فالخبز معروف انه يشبع فقط
لكن مع يسوع فهو يشبع ولا تحتاج لشرب ماء من بعده
ليس هذا فقط
بل أيضا ذكر أنه خبز الحياه الحي
فمع يسوع نكون قد وصلنا للمعجزات وهي أن العيش أصبح حي
فكن على حذر من الآن، فربما قام الرغيف بعضٌك لأنه صاحي!!
تخيل جموع من البشر تقوم بتقديس إله يشبه نفسه برغيف العيش
حتى ولو كان الأمر – كما يدعي النصارى – بان المقصود هو الايحاء بأهمية الايمان بيسوع
ألم يكن عنده وصف أفضل من هذا ليوصف به نفسه؟
فقد شبه نفسه في العهد القديم بأنه مثل اللبوه – زوجة الأسد-
وفي العهد الجديد يشبه نفسه برغيف الخبز
ولله حيرنا معه يسوع يا إخوان
فعندما وصف نفسه باللبوه فنحن نعرف أن اللبوه هي زوجة الأسد
أما الآن يصف نفسه بأنه خبز الحياه فأصبحنا أكثر حيره
هل يقصد الرغيف ذو الخمسة قروش أم الرغيف الغالي أبو ريال ؟
هل يسوع إذن- وهو خبز الحياه- طري و ملدن أم محمص و مفٌقع ؟
وعلى هذا الأساس
هل يسوع يتم انتاجة في الأفران من السادسة صباحا إلى الخامسة عصرا لأن هناك أزمة في الدقيق هذه الأيام؟
أم يسوع هو رب مودرن و يتحدث عن نوع آخر من الخبز؟
ربما
وفي هذه الحالة يمكنني ان اسأل
هل جسد يسوع الذي هو مثل الخبز، هل هو فينو أم كيزر؟
وإن كان رغيف فينو
هل هو من الطويل أبو جنيه أم من العادي أبو عشرة قروش؟
فكل الشكر ليسوع الذي عن طريقه عرفنا كم هو مهم في الحياه وكم أن الايمان به هو كل شيء
فمن لم يؤمن بيسوع فقد خاصم الخبز وهذه خساره كبيره
فآمنوا بيسوع قبل أن يرتفع سعر الدقيق
فأغتنم الفرصة وآمن بيسوع أبو شلن
وإلا ستضطر إلى أن تشتري يسوع أبو ربع جنيه
---
سمعنا كثيرا عن تجديد الخطاب الديني عند النصارى
وعلى هذا الأساس سيقف أبونا في الكنيسة و يقول للناس أن يسوع ليس فقط هو خبز الحياه
بل هو ايضا 1/4 رومي الحياه
و 1/8 فلمنك العالم
و علبه جبنه نستو البشريه
ومعااااااااياااااااا ## المحمااااااااااص
---
الموضوع صحيح قديم، لكن الخبر متعلق به بالتأكيد..!
أعلنت الحكومة المصرية من أسبوعين ضخ مليار جنيه مصري لدعم رغيف الخبز
انا قلت الحمد لله لأن لولا الدعم كان النصارى خرجوا من الصباح في مظاهرات يطالبون فيها بعودة الدعم خوفا من أرتفاع سعر الرغيف، مما يؤثر على شعبيه يسوع الذي هو خبز الحياه
فكل الشكر للحكومة المصرية التي حافظت على استقرار سعر يسوع في السوق