قصص الرسل من أولاد إبراهيم

قصص الرسل من أولاد إبراهيم:
==
موسى عليه السلام:
ارسل الله موسى بمهمة لأخراج بنى إسرائيل من مصر
فخرج ببنى إسرائيل من مصر وضرب البحر بعصاه فانفلق البحر
عبر البحر بقومه واقام بهم فى سيناء انزل الله عليه التوراة وكلمه الله
أمن به بنى إسرائيل بدين اليهودية بوحدانية الله وأن موسى رسوله
النتيجة:
أن انحرافات اليهود كثيره بكثره انبيائهم لتصحيحها وغضب الله عليهم واقسم الله بأن لايرسل لهم انبياء من نسلهم
ولذلك أرسل لهم المسيح الذى ولد من العزراء مريم بلا أب ليبر الله بقسمه
أن عدم ايمان اليهود بالمسيح وبمحمد قد ادخلهم فى معصيتين والهلاك
أن اليهود كاذبون يدعون بأن المسيح مزيف وانهم ينتظرون آخر من نسلهم وهذا مستحيل لقسم الله من جهه ولأن الله قد أرسل المسيح وقد مضى اكثر من الفى عام على المسيح
ودليل خطئهم بأنه لم يظهر لهم نبى آخر
كما أيده محمدا وأقر برسالته

المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام:
خلقه الله بدون أب من مريم العذراء ليبر الله بقسمه بأنه لن يرسل أبد أنبياء من بنى اسرائيل
لما بلغ عمره 30 عاما ارسله الله رسولا ودعى بنى إسرائيل أن يؤمنوا به وأقام المعجزات برهانا لنبوته وأنزل الله عليه الأنجيل ولم يؤمن به بنى إسرائيل وآمن به قليل من بنى إسرائيل فاضطهدهم اليهود وأحرقوا الأنجيل
واعتبره اليهود بأنه كاذب وابن زنى وساحر يعاونه ابليس وقرروا قتله فرفعه الله وعمره 33 عاما
كلف تلاميذه بمواصله دعوة بنى اسرائيل
ولكن غير بولس فى الدين بالتثليث حتى لايدخل اليهود فى الدين
وجعله للأمم الوثنية ليعبدوا المسيح بدلا من عباده الله وغير الأنجيل حسب الأناجيل الحاليه وبذلك لم تنجح الرسالة بسبب عدم ايمان اليهود بالمسيح وأنهم حاربو تابعى المسيح وانتصر عليهم تابعى بولس
وبذلك إختفى الأنجيل الأصلى وحل محله المحرف ثم عثروا على الأنجيل الأصلى "برنابا" ولم يعترف به اتباع بولس
)إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
النتيجة:
فشل رساله المسيح بسبب عدم ايمان اليهود به وحرق اليهود الأنجيل الأصلى
وانتشر بدلا منه انجيل بولس المناسب للوثنيين الرومان حسب تحريف بولس بما يلائم طبيعتهم
وادى ذلك الى ظهور دين يعبد فيه المسيح بدلا من الله مخالفا لجميع اللأديان السماويه
والعجيب فى الأمر بأن المسيح يؤلهه الأممين وهو لم يوجه اليهم الدعوة بنفسه ولم يعرض عليهم معجزاته
بينما اليهود قومه والذى عرض المسيح عليهم معجزاته فإنهم لايقبلون معجزاته ويدعون بأنها سحر ة ويرفضونه

محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
دعى الناس الى عباده الله الواحد
حاربه قومه فهاجر من مكه للمدينه
استمر قومه فى شن الغزوات عليه
انزل الله عليه القرآن الكريم
علم الناس الدين والأخلاق
انتصر على الكفار وفتح مكة وحطم الأصنام
ودخل الناس فى دين الله وانتشر الأسلام
كان الأسلام مطابقا لليهودية ولأصل المسيحية قبل تحريفها
الأسلام بعد الأيمان بالله وبرسوله هو علاقه مباشره بين العبد والله
الأسلام دين يحض على الفضيله وحسن الخلق وانكار الذات
القرآن به الشريعه كامله وبه معلومات عن الحياة وعالم الملكوت
الأسلام يوضح عباده الله والحياة الدنيا والآخره
والأسلام يعترف بكافه الأنبياء والرسل والكتب

النتيجة:
بأن الرساله ناجحة وان الأسلام هو الصحيح وخو يتطابق مه جميع الأديان السماويه التى عقيدتها التوحيد
)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
وضع الكتب السابقه:
التوراة هى سفر التثنية وهى صحيحة بدون تحريف
سفر أشعياء هو صحيح بدون تحريف
سفر ارميا هو صحيح بدون تحريف
باقى الكتب من العهد القديم بها تحريفات
الأنجيل: انجيل برنابا هو الأنجيل الصحيح
وباقى الأناجيل محرفه

الخلاصة:
لاجدوى من مناقشه الكتب المحرفه فهو جدال فى أكاذيب
اليهود كيف لايؤمنون بالمسيح الذى خلقه الله بدون أب خصيصا لهم بالرغم من معجزاته ! وكيف يصرون على مسيح آخر من نسلهم تحديا للرب !
والأممين لاخلاص لهم فى ظل كتب محرفه وايمان خاطىء وهم لم يدعون
ولمن قال المسيح لم أعرفكم قط إذهبوا عنى يافاعلى الأثم