بولس تقمصه ابليس فدعى للأمم
بولس
إنها قصة رجل يطلق عليه النصارى اليوم اسم بولس الرسول فمن هو يا ترى هذا الرجل ؟؟
بولس كان يهودياً مثقفا ًمن الفريسين فيلسوفاً، وقد مكنته ثقافته اليهودية من دعوة موسى ورسل بني إسرائيل، فلما ادعى اعتناقه للنصرانية كان ينطق ببعض النصوص التي حفظها من العهد القديم، لا على أنها وحي أوحي إليه، بل تراث ديني ورثه عن الأقدمين
إن بولس واسمه الأصلي (شاول) دخل النصرانية ليهدمها، فقد نقلها من التوحيد إلى التثليث وأحل الخمر وأباح الخنزير ودعا إلى التبتل ونقل المسيحية من المحلية كما قال عيسى:"اذهبي يا امرأة فإني لم أرسل إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل" إلى العالمية، كما في قوله:"إن المسيح مات من أجل خطايانا نحن البشر".
وهذا شأن اليهود إذا عجزوا عن مواجهة دين من الأديان ادعوا انهم من اتباعه، ليكون الهدم من خلال الاتباع بعد تضليل الأتباع .
لقد استخدم بولس كلمة رسول تشير الى ان المسيح أُرسله في مهمة. وتستخدم هذه الكلمة بمعنى خاص في الإنجيل، لتشير إلى بعض أتباع عيسى المسيح، الذين أرسلهم هو شخصياً إلى بنى اسرائيل محددة للمناداة برسالته وفق تعاليمه .
ولكن بولس لم يكن من الحواريين ولا حتى من تلاميذهم ولكنه استطاع أن يضفي على نفسه هذه الهالة القدسية ويتحصل على هذا الاسم بلا مسوغات بل لا تتعجب إذا علمت أن للنصارى سفر مقدس هو عمدة دينهم يسمى بأعمال الرسل يحوي 22 رسالة ...لشاول اليهودي منها : 14 رسالة !!!!!!!
انظروا إلى قصة تحول شاول اليهودي إلى بولس النصراني الذي وصفنفسه بالرسول فيما بعد يقول : فحدث لي و أنا ذاهب و متقرب إلى دمشق أنه نحو نصف النهار بغتة أبرق حولي من السماء نور عظيم. فسقطت على الأرض و سمعت صوتًا قائلاً لي شاول شاول لماذا تضطهدني. فأجبت من أنت يا سيد فقال لي أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده. و الذين كانوا معي نظروا النور و ارتعبوا و لكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني ... إلخ القصة المفتراة .
وفي لوقا : فقال له : قم وكرز بالمسيحية.
وفي ختام هذه القصة يقول لوقا جملة ذات بال ، غيرت وجه التاريخ، وهي :"وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيحية أن هذا هو المسيح ابن الله."
ودخل بولس في المسيحية-وحاول ان يتصل بتلاميذ المسيح، ولكنهم أوجسوا منه خيفة، ولم يصدقوا 'إيمانه-وحق لهم-لأن بولس ظهر بعد صعود المسيح وأنه مشهود عليه إضهاد المسيحيين وكذبه وسوء خلقه
والمسيح هو الذى اختارهم تلاميذه بنفسه وحدد عددهم 12 على عدد أسباط بنى اسرائيل ولكن توسط له "برنابا"فصدقه الآخرون، ولكن "برنابا" لما عرف حقيقة امره، تخلى عنه بعد أن ظهرت اتجاهاته،وانفض عنه فيمن انفضوا"
هذا ... وفي حكاية إيمان "بولس" وقصة الرؤية التي رأها من الاختلاف بين الإصحاحات ما يجعلها باطلة كاذبة. وبهذه الخطة الماكرة استطاع هذا الرجل بتأييد من الرومان أن يحرف في جوهر الديانة المسيحية، دون أن يستطيع أحد معارضته، لأنه زعم لهم أنه يتلقى التعاليم من المسيح تلقيا إلهاميا روحيا،وانه يتعامل مع الأممين وفي ذلك أدخل في المسيحية ما أدخل وحرف فيها ما حرف، وكاد لدين الله أيما كيد.
ولقد تعجب دارسو الأديان مما فعله بولس فقالوا: كيف يضع رجل من اليهود اسس كفر بدين سماوى ويغير الأناجيل ويتمكن ان يسود اتباعه مع اضطهاد لأتباع المسيح ومحو لأنجيلهم ويتمكن من تبعه بالاعتقاد الشديد فى كلامه
بدون معجزات أو كتاب بل أخذ فقرات من الأنجيل وغير وأضاف بما يعطى المعنى الذى يريده بغير سابق تمهيد
ولكن العجب أن ينقل شخص يهودى الرسالة في الدين الذي كفر به, فإن ذلك ليس له نظير، ولم يعهد ذلك في أنبياء ورسل قط.!!
ولكن بولس-أبو العجب- استطاع أن يتغلب على ذلك العجب في عصره، وأن يفرض على النصارى آراءه من بعده، وأن يحملهم على نسيان العقل عندما يدرسون أقواله وآراءه وتعاليمه.
ومن يومها استطاع بولس أن يفرض ما ارتآه على النصارى فيعتنقوه دينا، ويتخذوا قوله حجة، زاعمين أنه رسالة أرسل بها حتى صارت النصرانية الحاضرة منسوبة إليه، فهو المؤسس الحقيقي لها.
وقد ساعده على القيام بدوره عدة صفات امتاز بها، هي:
1- أنه كان نشيطا دائم الحركة، ذا قوى لاتكل، وذا نفس لا تمل.
2- أنه كان ألمعيا شديد الذكاء، بارع الحيلة، قوي الفكر، يدبر الأمور لما يريدها بدهاء الألمعي
يسدد السهام لغاياته ومآربه فيصيد بها.
3- أنه كان شديد التأثير في نفوس الجماهير، قوى السيطرة على أهوائهم قديرا على انتزاع الثقة به ممن يتحدث إليه.
بولس الرسول يهودي اسمه شاول معاد للديانة النصرانية .
دخل شاول النصرانية لتحريفها وهزيمتها من الداخل .
لم يتتلمذ شاول على أحد من علماء النصرانية .
يدعى أنه يتلقى علم خاص به من المسيح ولم يأخذ عن تلاميذه .
خالف تعاليم النصرانية الحقة وابتدع تعاليم جديدة من تأليفه
ادعى بأنه يخفف على الناس بما يرغبهم فى الدين والغى كل تعاليم الدين الناموس الخمر الخنزير
أنكر عليه التلاميذ علماء زمانه لكنه تغلب عليهم لأن الناس تقبلوا الأسهل لهم ونجح في تحريف دين العامة .
صار له جمهور كبير يعتنق دينه المحرف وهم الأممين الذى وجدوه سهلا ويظن أنه على دين النصرانية الصحيح . ويمكن الألمام بالفرق الشاسع بين تعاليم الدين فى اليهودية وتعاليم بولس وما يدعو إليه لأثبات خطأ هذه التعاليم .
كذلك لما جاء الدين الأسلامى بعد مده 620 عاما فأنه يمكن مقارنه تعاليمه وتعاليم اليهودية فلايوجد ايه فروق
وبذلك نتيجة لهذا التناقض بين المسيحية واليهودية وهى نفسها نفس التناقضات مع الأسلام مما يؤكد خطئها
ويمكن تلخيص الأخطاء فى المسيحية كالآتى:
لاشك بأنها كانت خطة جهنمية من بولس باستغلال جهل الممين بالدين ونشر فكره فيهم فتقبلوه
فهم كانوا يعبدون الأوثان فنقلهم الى وضع أفضل مما هم فيه بتجربه ان يدعى بأنه رسول ويعطى تعاليم
فبدلا من عبادتهم لأوثان جعلهم يعبدون المسيح وابتدع طقوس لتبرير هذا الدين و لجذب الناس
ونجح فى تغليب هؤلاء التابعين وعلى رأسهم الأمبراطور اليونانى على اتباع تلاميذ المسيح
ونجح فى استئصال الدعوة لليهود كما برأ اليهود من دم الذى صلبوه بنظرية الخلاص وهى كاذبة
كما قضى على دين المسيح والأنجيل الأصلى وجعل الذين يتبعون المسيحية يتبرأون منه
من المعروف بأن جميع الرسل بأن الله هو مصدر الأرسال بينما ادعى بولس كذبا بأن المسيح ارسله
من العروف بأن أى رسول يختاره الله لابد من توفر فيه أخلاق وصفات حميده بينما بولس لا تتفر فيه هذه الصفات
من المعروف بأن الأنسان يمكن ان يتلبس بروح شريرة ان كان الأنسان شريرا وهذه الحالة منطبقه على بولس
من المعروف بأن الرسل يرسل الله اليهم الروح القدس لتأييدهم لكى يعمل معجزات لأقناع المرسل لهم ولم يفعل بولس
أن المسيح قال لم يرسل الا لبنى اسرائيل الضالة ليخلصهم لذلك كان الأنجيل مكملا للتوراة وليس معتمدا على ذاته
بينما بولس ارسل الى الأممين وغير فى ذات الأنجيل والغى الناموس فاصبح لايكمل فكانت المعانى متناقضه مع التوراة
نقض بولس الركن الأساسى للدين بالرغم من انه يهودى موحد وخالف تعاليم المسيح بالشرك مع الله بأن الثلاثة واحد بينما قال المسيح إن أول الوصايا بأن الله واحد كما خالف بولس عهد الختان فجعله قاصرا على اليهود
من المعروف بأن العهد كان لأبراهيم ولنسله ونسله هم اليهود والعرب بينما المسيح ليس من نسل ابراهيم
لذلك كانت رسالة المسيح لليهود فقط فهى تكميليه لرسالتهم ولكن لاتعطى لهم البركة التى أخذوها بالميراث
ولايمكن لبولس ان يغير ويجعل البركة تنتقل من المسيح للأمم بالأيمان به لأن المسيح ليس من نسل ابراهيم
ولايمكن للأمم ان تتبع بولس ولم يرسل لها الله رسولا ولم يؤيد ذلك بمعجزة أو كتاب ليكون ذلك من عند الله
ولايمكن لأمة أن تخالف التوحيد وتعبد المسيح وتترك الله وتنقض الناموس وتعمل الكبائر ضد الأديان وتدخل الجنة
بسبب أن بولس يهودى فقد تمكن من تضليل الناس بتغييرات فى التوراة لكى يبرهن لهم فقرات اضافها فى الأنجيل
فى الكتب السماويه نصوص باسم المرسلين ولم يذكر فى الأنجيل أى نص بخصوص بولس ورسالته
ولم يذكر بولس بأن الروح القدس قد انزل عليه او انه له معجزات او تنبأ بشىء أو احضر لهم المسيح
كما كذب بولس على الناس بأنه بالتعميد يلبسهم المسيح لأن المسيح حى لم يمت وهذا أمر بديهى
ولايمكن للمسيح وهو حى له جسد أن يلبس إنسان آخر ولو كان هذا صحيحا يمكن القول
بأن المسيح قد لبس يهوذا وبذلك يمسكوا بيهوذا وبداخله المسيح ثم صلبوا يهوذا وصعد المسيح
و الدليل الذى اقامه الله على كذب بولس هو قتله فى روما لأثبات انه رسول كاذب
ودليل آخر على كذبه بأن من اتبعه لايجد معه الروح القدس كما قال المسيح لمن اتبعه وايضا لم يلبسهم المسيح
