رد شبهة سورة البقرة آية 124
شبهة جديدة
سورة البقرة 124 لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (كان من المفروض أن تكون الظالمون)
و في تفسير الطبري: يحاول أن يبرر هذا الخطأ الإلهي بالتالي
وأما نصب الظالمين، فلأن العهد هو الذي لا ينال الظالمين ( صار بقدرة قادرالفاعل هو العهد و ليس الظالمين) . وذكر أنه في قراءة ابن مسعود: {لا ينال عهدي الظالمون} بمعنى أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهد الله. وإنما جاز الرفع في الظالمين والنصب، وكذلك في العهد؛ لأن كل ما نال المرء فقد ناله المرء، كما يقال: نالني خير فلان ونلت خيره، فيوجه الفعل مرة إلى الخير ومرة إلى نفسه. وقد بينا معنى الظلم فيما مضى فكرهنا إعادته.
وفي تفسير القرطبي: يؤكد نفس الحقيقة
وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرف "لا ينال عهدي الظالمون" برفع الظالمون
تجهيز للرد
.