القس روبرتسون: المسلمون شياطين والإسلام ليس دين سلام !!
واشنطن – الوطن - المبشر البروتستانتي الأمريكي سيئ السمعة بات روبرتسون قال في برنامجه التليفزيوني أمس الأول: ان الاسلام ليس دين سلام وأن الاسلاميين المتطرفين «شياطين».
وجاءت تعليقات روبرتسون بعد مشاهدته نشرة للأخبار في شبكة التلفزة المسيحية التي يديرها واشتملت نشرة الأخبار على مشاهد لمظاهرات المسلمين في أوروبا والاحتجاج على الرسوم الكريكاتيرية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال معلقاً على المظاهرات: «إن موجات الغضب التي يثيرها المسلمون حول العالم بسبب رسوم الكرتون تظهر لنا بجلاء نوعية هؤلاء الناس الذين نتعامل معهم، إنهم متطرفون متعصبون وأريد ان أقول الآن: إنني أعتقد ان هذه المظاهرات تثيرها قوى شيطانية، نعم انها شيطانية وقد حان الوقت لأن نعرف نوعية البشر الذين نتعامل معهم».
ومضى روبرتسون للقول: «السيدات والسادة يجب ان ندرك أن هدف الاسلام هو السيطرة على العالم».
وفي تصريح لاحق يوم الاثنين قال روبرتسون انه كان يشير بصفة خاصة الى الارهابيين الذين يدفعهم «الشيطان» لتفجير أناس أبرياء، وقال إنه لاحظ ان المتطرفين الاسلاميين كانوا يرددون في المظاهرات التي شاهدها في الأخبار شعارات تحرض على العمليات التفجيرية.
المصدر
http://www.watan.com/modules.php?op=...rder=0&thold=0
50 مليون دولار تدفع القس روبرتسون للاعتذار عن تصريحاته
CNN
القس روبرتسون
بعد تهديد إسرائيلي بالحرمان من موقع تراثي مسيحي تبلغ قيمته 50 مليون دولار، بادر القس بات روبرتسون بالاعتذار عن تصريحاته السابقة التي قال فيها إن مرض رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون "عقاب إلهي لإنسحابه من أرض الرب."
وجاء في رسالة موجهة إلى نجل شارون، عومري، "حماستي وحبي لإسرائيل وقلقي على مستقبل أمن بلادنا دفعني للإدلاء بتصريحات يمكنني وصفها الآن، وبعد تأمل، بـ"غير الملائمة والمتبلدة" في ضوء الحزن القومي الذي يلف البلاد على مرض والدك."
وطلب المبشر صفح عومري وغفران الشعب الإسرائيلي على تصريحاته السابقة.
ووبخ القس روبرتسون في رسالته وسائل الإعلام لتغاضيها عن أجزاء من تصريحاته والتي بعث فيها "بتمنياته القلبية" إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يصارع الموت إثر نزيف حاد في الدماغ الأسبوع الماضي.
وتأتي خطوة القس إثر إعلان إسرائيل الأربعاء حرمانه من مركز تراثي مسيحي قيد الإنشاء شمالي إسرائيل بسبب تصريحاته.
وقالت الناطقة باسم وزارة السياحة الإسرائيلية إن المشروع لن يتأثر بحرمان روبرتسون وأن العمل فيه سيتواصل.
وبالرغم من عدم تعقيب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الأمر، إلا أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، دانيال آيلون، قال إن الشعب الإسرائيلي يتقبل اعتذار القس.
وأشار قائلاً في هذا السياق "إسرائيل تحترم القس روبرتسون وتتقبل اعتذاره الذي يعكس صداقة حقيقية ودعما لدولة إسرائيل."
وكان القس روبرتسون قد قال في برنامجه التلفزيوني "The 700 Club" ،عقب يوم من إصابة شارون بجلطة في الدماغ، إن المرض جزاء انسحابه من غزة.
وتوعد جميع رؤساء حكومات إسرائيل ممن يتخذون "خطوات مماثلة لإرضاء الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بعقوبة مشابهة."
وأضاف "الرب يقول"هذه الأرض لي ومن الأفضل أن تدعوها وشأنها."
هذه هي حقيقته عابد الصليب وعابد الدولار
'كير' تنتقد تصريحات القس الأمريكي 'روبرتسون' المسيئة للإسلام
--------------------------------------------------------------------------------
'كير' تنتقد تصريحات القس الأمريكي 'روبرتسون' المسيئة للإسلام
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 19صفر1427هـ – 19 مارس 2006م آخر تحديث 11:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: انتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية 'كير' بشدة تصريحات القس الأمريكي 'بات روبرتسون' المسيئة للإسلام, وطالب قيادات المجتمع الأمريكي السياسية والدينية بإدانة هذه التصريحات.
وكان روبرتسون ـ الذي اشتهر بعدائه البالغ للإسلام والمسلمين وانتهازه لكل الفرص من أجل النيل من الدين الإسلامي ـ قد زعم خلال برنامجه التلفزيوني 'نادي السبعمائة' أن 'الإسلام ليس دين سلام, وأن هدف الإسلام هو السيطرة على العالم وأن بعض المسلمين مدفوعون بقوى شيطانية'.
وأشار مجلس 'كير' إلى أن سجل روبرتسون مليء بالعداء للإسلام حيث سبق أن تطاول على خير الخلق سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلال مقابلة أجرتها معه قناة فوكس الأمريكية كما أساء للدين الإسلامي وزعم بأنه لا يدعو للسلام.
وقال المدير العام للمجلس 'نهاد عوض': إن فشل القيادات المعتدلة في تحدي تصريحات روبرتسون المعادية للمسلمين 'سيرسل رسالة خاطئة للمسلمين عبر العالم مفادها أن غالبية الأمريكيين يوافقون على آرؤاه المليئة بالكراهية'.
وأشار 'عوض' إلى أن 'خطاب الكراهية المستمر ضد المسلمين يسمم توجهات الرأي العام الأمريكي تجاه المسلم الأمريكي العادي'.
وأوضح مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين يترجم في الأغلب إلى تحيز وتمييز وعنف في بعض الأحيان ضد المسلمين, مشيرًا إلى تعرض أحد مساجد ولاية أوهايو لاعتداء مؤخرًا وإلى تعرض بعض الطلاب المسلمين بإحدى الجامعات الكندية لاعتداءات مدفوعة بالكراهية.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=103559
والله المستعان