الجناية الكبرى والفرية العظمى؟؟؟(زواج يهوذا من ثامار؟؟؟
عنوان عنوان فى الكتاب المقدس سفر التكوين الاصحاح: 38)" زواج يهوذا من ثامار""والعنوان الصحيح(زنا يهوذا من ثامار) لانه زنا بها كما يقول كاتب السفر ولم يتزوجها لانها تزوجت ا ثنين من ابناءه وهو حماها وتم سحب هذ ه الطبعة من السوق العهد القديم الاصدار الثانى 1995 الطبعة الرابعة -العهد الجديد-الاصدار الرابع1993 الطبعة الثلاثون(حقوق النشر :جمعية الكتاب المقدسفى لبنان........أما يهوذا فقد زني بأرملة إبنه.........
والمرشحة للزواج من ابنه الصغير.....ما الهدف من هذه القصه التي يجلبها لنا الكتاب المقدس؟!!! تكوين (38:1-26)
تقول القصه أن يهوذا ابن يعقوب كان قد زوج ابنه البكر.....ويسمي عير من فتاه تسمي "ثامار" وكان عير يعمل الشرفي عين الرب.......لذا أماته الله.......
وحسب الشريعة تزوجت ثامار "أونان" شقيق عير....ليقيم له نسلاَ ومات أونان أيضا وذلك لأنيهود إله إسرائيل كان غاضبا عليه لأنه يقذف "مينة" علي الأرض لأن المولود سيكون بإسم أخيه.......وحسب الشريعة لابد ليهوذا أن يزوجها لإبن اخر من أبنائه.....ولم يبقي له إلا طفل صغير يدعي "شيله" ولم يستطع يهوذا أن يزوج ثامار.......لشيلة لحداثة سنة فأرسلها إلي بيت أبيها حتي يكبر الطفل وكبر شيلة ولم يزوجه ثامار.......فاغاظت الأخيرة.......
وخطر في ذهنها حيلة شيطانية لكي تحصل علي الزوج الذي كبر لأنه من حقها- حسب الشريعهة- وما كان منها إلا أن غطت وجهها بالبرقع وانتظرت يهوذا علي الطريق...... ولما رأها وهو الرجل المسن- حسبها زانيه "موسي".......فمال عليها وعرض أن يزني بها........فوافقت ثامار في الحال وسألته عن أجرتها.......فقال لها أنه سيعطيها (جدي ومعزي) مقابل أن يزني بها.......فطلبت الرهن........فأعطاها خاتمه وعصاته التي يتوكأ عليها........وعمامته........وهم بها افعمل الزنا......وحبلت وظهرت ثمرة الزنا وانتفخت بطنها........وفي هذه الأثناء كان يهوذا يفتش عن الزانية ليعطيها حقها ويأخذ خاتمه وعصاته وعصابته حتي يستريح ضميره.....وجاء بعض الناس له وقالو:-" إن زوجة ابنك قد زنت"....فصاح يهوذا وصرخ وهاج......وقال أقيموا عليها الحد "اخرجوها فتحرق".....وحد الزنا عندهم الرجم والحرق........وجاءت إليهم المرأة بثبات قالت له حتي تعرف من صاحب الخاتم والعصا والعصابه.......فأفاق يهوذا وانتبه.......ولم يقم عليها الحد............
لأنه هو الزاني.......والمدهش والمحير في أمر أن يهوذا قال:( هي أبر مني)
باركها وشهد لها بالبر والتقوي.......وكان ثمرة هذا الزنا توأمان............
هما "فارص وزارح" وقد عاش التوأمان "فارص وزارح" ثمرة الزنا وعلما بأن الرب كما يقول الكتاب المقدس قتل ولدداود من زناه "بششبع" ويظهر أن الزنا بالمحارم في الكتاب المقدس أمره أشد عقابا من الزنا بإمرأه الغير وهذا خلاف ما نص عليه الكتاب المقدس الثمين.
وكان نتيجة هذا الزنا المبارك أن (داود وسليمان ويسوع)........كلهم من أولاد ثمرة الزنا "ففارص" كما جاء في الإنجيل لمتي }1:3-16{ وبذلك رغم تأكيد التوراه........... .
"لا يدخل ابن زني في جماعة الرب حتي الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب لا يدخل عموني ولا موابي في جماعة الرب حتي الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلي الأبد".
سفر التثنية (23:2-3) إذا لا يدخل التوأمان جماعة الرب لأن داود عليه السلام لا يدخل جماعة الرب فهو ولد زنا؟!!!!!!
وفارص جد المسيح الذي ذكره متي في سلسلة نسب المسيح هو ابن زنا، لأن فارص وذريته إلي داود خارجين عن جماعة الرب مطرودين من رحمته......؟!!!!
والأعجب من هذا كله......أمر يهوه إله إسرائيل.....الذي يميت يهوذا الزاني ولم يذكر الكتاب المقدس أي نوع من العقاب حدذ بعد هذه القصه المثيرة للشهوه، ولم يطبق يعقوب الحد ولا التعزير علي هذا الإبن البار ولا علي هذه المرأة البارة هؤلاء هم القدوة والمثل الأعلي في الكتاب المقدس الثمين.
إن مثل هذه القصص لا تليق إلا بكتب الجنس الرخيص
