الأطفال والتربيه .... نصائح
علمي طفلك كتمان أسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه
وينصح الإختصاصيون باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار .
منقول
للمحافظة على أطفالنا جنسياً .. لكل أب وأم
للمحافظة على أطفالنا جنسياً .. لكل أب وأم
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر يجب أن نكون منفتحين .. حذرين نفترض سوء النية !! .. حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر
يجب أن يدرك كلاً من الأبوين النصائح والتوجيهات التالية وينقلها للأولاد بالوقت والأسلوب المناسبين .
الطفل الرضيع :
• الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه
• أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات
• أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا أو تركه في منزل جدهّ
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
• لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء
• يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها لأن هذا عيب وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد
• إذا خلعت ملابسها فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق
• لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب
• لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها
• لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها
• محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً ) .. بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة وملابسها مرتفعة
• لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم
• تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها
• بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب
إذا بلغ الولد 6 سنوات :
• لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء
• تعويده علي النوم علي الشق الأيمن إتباعاً للسنة النبوية .. فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية
• يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته
• البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر
• إذا خلع ملابسه يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه
• تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب
• بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات
إذا بلغت البنت 10 سنوات :
• تشرح لها والدتها معني البلوغ والدورة الشهرية
• تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع
• عدم الخروج مع السائق وحدها
• عدم اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها
• عدم دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال
• تربية البنت علي الحياء والنظرة الحلال وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب أو ظهرت سيدة غير محتشمة
• البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها
• ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي أو مسك اليد أو الاحتضان
توضح الأسباب الحقيقية من وراء منعها من ماذكر أعلاه
إذا بلغ الولد 10 سنوات :
• يشرح له والده معني البلوغ والاحتلام
• يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع
• التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب
• يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت : 1 - التقبيل .. 2 - مسك اليد وتحسسها .. 3 - وضع اليد في الشعر .. 4 - الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .. 5 - المديح لجمال الشكل والجسم
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
• تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط
• توضح له أهمية ارتداء الحجاب والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب
• توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً
• تشرح لها والدتها طريقة الغسل والطهارة
• توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية أو أرقام هواتف شباب .. بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ويحاول التعرف عليها
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :
• يشرح له والده طريقة تكون الجنين وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط
• يوضح له أهمية غض البصر
• يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة
• يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات
احذري سبعة عشر سبباً للطلاق
احذري سبعة عشر سبباً للطلاق
أضحى الطلاق واقعاً مؤلماً بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من (30%) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة.
المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.
إلى كل امرأة في بداية طريق الزواج، وكل امرأة تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس في أذنها بسبعة عشر سبباً للطلاق لتأخذ حذرها منها وتحمي سفينة بيتها من الغرق:
1) عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة، والاهتمام بالهندام والزينة أمر طيب، ولكن المبالغة فيه غير محمودة.
2) يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغل شاغل عن البيت والأطفال، قد تنشغل بالاهتمام الزائد بزينتها والذهاب إلى مصفف الشعر ومحلات الأزياء وصالونات التجميل للمحافظة على جمالها وتهمل البيت، مما يؤدي هذا السلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق.
3) الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمة والمربية من مظاهر الرقي والتمدن، بحيث تترك أمورها بيد خادمة جاهلة إضافة إلى أن هذه الخادمة لا يعنيها أمر تلك الأسرة بقدر ما يعنيها الراحة والربح من تلك العائلة –والله أعلم- فماذا تفعل بالأطفال الأبرياء عند غياب مراقبة الوالدين الواجبة، فضلاً عن ما تحمله من قيم وعادات تخالف عاداتنا وأحياناً ديننا.
4) استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة، وهذه المسؤولية كبيرة وعظيمة جداً، وتركها يؤدي إلى الإخلال بسمعة العائلة، فترك المرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكون العاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر.
5) تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين، مما يعقد حل المشكلة وإن كانت بسيطة، فتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في الصغيرة والكبيرة كثيراً ما يؤدي إلى المشاحنات ويجعل تلك الاختلافات والمشاحنات قائمة على قدم وساق.
6) قلة التفاهم بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاً ولا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر، وما يعاني منه من الآلام والمصاعب، مما يعقد المشاكل، وقد يتنبه هؤلاء لهذا الأمر، ولكن بعد فوات الأوان.
7) قلة الخبرة بالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع ومتطلبات لم تخطر على بالها، واصطدامها بهذا الواقع يجعلها تعيش بتعاسة مما تعكسه على العائلة ككل.
8) العقم وعدم الإنجاب إن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى، مما يؤدي إلى غضب المرأة الأولى، أما إن كان من جهة الرجل فالموقف يكون مختلف وعلى المرأة أن تتقبل الوضع وتصبر.
9) إصرار المرأة على الخروج للعمل واعتقادها بأن الحياة تبدَّلت، وأصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل، بعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة، ويذكرون بأن مساهمة المرأة في تربية الأولاد عمل عظيم جداً، وهذا صحيح، ولكن تحتاج المرأة إلى ضمان لمستقبلها، فلو وضعت الدول العربية قانوناً يشبه -إلى حد ما- قانون الموظفين في الدولة وذلك بإعطائها راتباً شهرياً بشرط أن تحسن تربية الأولاد وترعى الأسرة رعاية تامة، يجعل فهذا سيجعلها تطمئن على مستقبلها.
10) التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة، نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل يؤدي إلى إصابة الفرد بالتوتر والقلق وعدم الاطمئنان، بحيث أطلق على هذا العصر عصر القلق والتوتر، وهذا الوضع ينعكس على المعاملة القائمة بين الزوجين مما يؤدي بالتالي إلى كثرة المشاحنات والشجار وتوتر العلاقة فيما بينهم، الذي يؤدي إلى فسخ ذلك العقد بالطلاق.
11) الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور، وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضرب والإهانة، واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين يزيد الطين بلة، وفقدان الاحترام بين الزوجين يؤدي إلى فقدان الحب، وبالتالي يكره الواحد منهما الآخر.
12) ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها غير المنطقية، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان ،وبحياة خالية من المسؤوليات، وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها.
13) المقارنات التي تتبعها الفتاة، وذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية، ويعطيها كذا وكذا وإلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق.
14) المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك، فتكثر الشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوره ويذكر كلمة الطلاق.
15) طلب الزوجة وذكر وترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق، عندها تندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم.
16) الغيرة القاتلة ومراقبة حركات وسكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما.
17) علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التي لا تغتفر
أخطاء شائعة في معاملة الرضع
أخطاء شائعة في معاملة الرضع
بعد ولادة طفلك ستسمعين كم من النصائح لم تسمعيه من قبل، ولكن قد تكون كثير من هذه النصائح خاطئة، إليك بعض الأخطاء الشائعة التي قد ينصحك بها البعض مع تصحيح لهذه الأخطاء:
1- كل الأطفال يجب إعطاؤهم جلوكوز فى المستشفى:
خطأ، تقول د. هناء القراقصى – طبيبة أطفال وأستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة – إن حالات معينة فقط من الأطفال هم الذين يحتاجون لإعطائهم جلوكوز، مثل الأطفال الذين يعانون من نقص السكر في الدم أو من صفراء حديثي الولادة. إن كل الأطفال يفقدون ما بين 6% إلى 10% من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، فلا يجب أن يعتبر هذا النقص في الوزن كمؤشر لعدم نجاح الرضاعة الطبيعية، وفي الواقع، إن الدراسات أظهرت أن إعطاء جلوكوز للطفل يتعارض مع الرضاعة الطبيعية لأن ذلك يضعف مجهود الطفل في تعلم الرضاعة الطبيعية.
2- شربك للماء أثناء الرضاعة الطبيعية يخفف لبنك:
خطأ، حيث أن شرب الماء لا يغير من تركيب اللبن، وشرب الكثير من السوائل هام جداً للرضاعة الطبيعية حتى تكون لديك كمية مناسبة من اللبن، وحتى لا تصابى بالجفاف.
3- لا تستخدمي كرسي الأطفال الخاص بالسيارة قبل أن يبلغ طفلك 3 شهور:
خطأ، إن كرسي السيارة هام جداً لسلامة طفلك، حيث أن عضلات رقبة الطفل ضعيفة ورأسه ثقيلة، ولو توقفت السيارة فجأة أو انحرفت أو صدمت حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة بطيئة جداً، قد يعانى الطفل من إصابات بالغة أو قد تحدث وفاة إذا لم يكن جالساً في كرسيه بشكل آمن. لذلك، ففي كثير من الدول، لا يسمح للأبوين بترك المستشفى دون وضع المولود الجديد في كرسيه الخاص بالسيارة. هناك كراسي مصممة لكل الأعمار، اقرئي التعليمات الموجودة مع الكرسي جيداً لتتأكدي أن الكرسي مصمم للأطفال المولودين حديثاً، واقرئي أيضاً التعليمات الخاصة بتركيب الكرسي لتثبيته جيداً وبشكل آمن. يجب أن يكون وضع الكرسي مواجهاً لخلفية السيارة وذلك في مقعد السيارة الخلفي.
4- أفضل وضع لنوم الطفل على بطنه لأن هذا الوضع يقلل الغازات والمغص:
خطأ، إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ في الأطفال حديثي الولادة. تقول د. هناء: "ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره في التنفس. تزيد هذه المشكلة في الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة." إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب في اختناق الطفل.
5- يمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل بعد بلوغ شهرين لحمايته من الإصابة بالبرد ولإمداده بفيتامين "ج".:
خطأ ، تقول د. هناء: "هذه عادة شائعة، فالأبوين حتى قد لا يسألون طبيب الأطفال قبل أن يفعلوا ذلك." وتوضح د. هناء أن هذا تصرف خطر، لأن عصير البرتقال حمضي جداً وإذا ما أعطى للطفل مبكراً قد يتسبب ذلك في مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل في حياته بعد ذلك. وتقول د. هناء أن عصير البرتقال حتى ولو كان مخففاً لا يجب أن يعطى للطفل قبل 9 شهور، وأن أفضل عصير يمكن البدء به منذ الشهر الرابع هو عصير التفاح أو الكمثرى دون تحلية وتخفيفه بالماء بنسبة 10 وحدات ماء إلى وحدة واحدة عصير.
6- يجب أن يبدأ إعطاء الطفل أطعمة صلبة منذ الشهر الثالث:
خطأ، تعلق د. هناء على ذلك قائلة: "إن الجهاز المناعي للقناة المعدية المعوية للطفل لا تكون مكتملة قبل 4 شهور." وتوصى بعدم البدء في إعطاء الطفل أطعمة صلبة قبل الشهر السادس أو السابع. تقول د. هناء: "أنه بتتبع تاريخ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهابات الأمعاء، القولون العصبي، وعسر الهضم، وجدت الدراسات أن أغلب هؤلاء الأشخاص قد تم إعطاؤهم أطعمة صلبة مبكراً." من الأفضل عدم التسرع في إعطاء الطفل أطعمة صلبة لأن رد الفعل العكسي للسان الطفل الذي يجعل الطفل يلفظ الطعام، يقل ببلوغ الشهر السادس، كما أن معظم الأطفال يستطيعون في هذه السن الجلوس دون مساعدة في مقعد الطعام المرتفع، وهذين العاملين يجعلان إطعام الطفل أسهل. من العلامات الأخرى التي تدل على أن الطفل مستعداً لتجربة الأطعمة الصلبة: عندما يحاول الوصول إلى طعام والديه أو عندما يحرك فمه كأنه يأكل.
7- الأطفال يحتاجون لارتداء أحذية عند تعلم المشي:
خطأ، إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعي بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشي. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط في البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشي واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبي الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت. تذكر د. هناء الأبوين بأن مقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظي ذلك، فانتبهي إلى وجود احمرار أو أي علامات فى قدم الطفل والتي تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق.