أريد مساعدة عاجلة

إخوتي في احد المنتديات المسيحية تحدث احدهم عن حديث الرسول(ص) ناقصات عقل ودين ....فلما وضحت له مالمقصود بناقصات العقل والدين (أتيته بالرد الذي موجود هنا) ثم جائني بالرد التالي:(( ان كان كلامك صحيح هل ممكن ان تشرحي لي كيف ان المسلم ياخذ نصف دينه من عائشة وهي امرأة ذاكرتها ضعيفةوهي تحيض وناقصة دين)
وقال ايضا:اما ناقصة دين فلا اعتقد ان المرأة التي تحيض تكون ناقصة دين لان هذه هي طبيعة البشر الذي ميزها عن الذكر وهذه الصفة لم تكون يوما من الايام هي سبب في قلة ايمان المرأة وسببا في نقصان دينها ولكنها طبيعة فسلجية وقدرة ربانية ولا يعقل ان محمدا يعترض على مشيئة الله ويحكم على النساء انهم ناقصات دين ويعاملون على انهم نصف انسان في المجتمع المدني
أرجوا المساعدة ...وشكرا

قال تعالى

يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا

فالآية تنفي مساواتهن لسائر النساء .. الأحزاب32

اقتباس:

---

وقال ايضا:اما ناقصة دين فلا اعتقد ان المرأة التي تحيض تكون ناقصة دين لان هذه هي طبيعة البشر الذي ميزها عن الذكر وهذه الصفة لم تكون يوما من الايام هي سبب في قلة ايمان المرأة وسببا في نقصان دينها ولكنها طبيعة فسلجية وقدرة ربانية ولا يعقل ان محمدا يعترض على مشيئة الله ويحكم على النساء انهم ناقصات دين ويعاملون على انهم نصف انسان في المجتمع المدني

---

أعتقد ان المقصود من قول ناقصات دين هو حلول وقت المحيض بكل فترة شهرية مما يمنعها من تأدية الفرائض التي فرضها الله على عباده .

ولكن الله سبحانه وتعالى لم يترك هذه الطبيعة التي حكمها الله على النساء ... فوعدهم بالمساواة بينهم وبين الرجال فقال :

أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ... آل عمران195

بارك الله فيك أخي البتار
اضافة الى أن النساء في موضوع نقص العقل لا يقصد به نقص العقل بصورة مباشرة أي أنها أقل ذكاء من الرجل ولكن لطبيعة المرأة حيث العاطفة هي السائدة عن المرأة وهي التي تتحكم في الأمور أكثر من العقل, كما أن الفتن في النساء أكثر لقوله صلى الله عليه وسلم إن أول فتنة بني إسرائيل النساء , ومنه فالمقصود بنقصان العقل ليس النقصان في الذكاء أو الذاكرة كما قال الضال.
والى جانب العادة التي تمنع المرأة من أداء الفرائض فأيضا العاطفة تؤثر فيها وتجعلها تميل الى العواطف أكتر من العقل لذا قال الرسول عليى الصلاة والسلام تصدقن فإنكن أكثر أهل النار.... الى أخر الحديث . والحديث يدلل عليى بالأية وأستشهدوا شهيدين من رجالكم فأن لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل أحدهما فتذكر أحداهما الأخرى( البقرة :282) وفي شرح الأية يأتي الضلال على أن المرأة تفكر بالقلب وتستخدم العاطفة . فما تملكه المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل، وهذا عنصر لا يمكن إغفاله في العقل، ويمكن أن يؤثر بشكل واضح في القرار، كما لو كان الذي ستشهد له المرأة هو ابنها مثلاً....
ومن ما كتب في شرح هذا الحديث :
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله [ أنه قال: «يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، قالت: يا رسول الله: وما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي وما تصلي وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»، ومعنى الجزلة أي ذات العقل والرأي الوقار، وتكفرن العشير أي تنكرن حق الزوج.
والحديث عند الإمام البخاري في كتاب الحيض عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «... ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله...». ففي نص البخاري نلاحظ أن مناقشة النساء للرسول وردت بصفة الجمع، في حين وردت في رواية مسلم على أنها امرأة جزلة واحدة، كما وصف الرجل اللبيب بالحازم أيضًا في رواية البخاري.
ولا يمكن فهم هنا الحديث بمعزل عن آية الدين التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} البقرة 282 . فالعلاقة بين هذه الآية والحديث وثيقة الصلة، بل يكاد الحديث يحيلنا إلى الآية صراحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
********************
حديث [ " خذوا نصف دينكم من هذة الحميراء "] باطل

قولى لهذا النصرانى أختى [ كفاكم تناقضات فى إفترائكم على الإسلام]

أليست قراءة الرسول:salla: للقرآن فى حجر عائشة رضى الله عنها وهى حائض ,,وشربه من موضع فمها من الإناء وهى حائض ,,ومباشرته لنسائه وهن حائضات [ دون الفرج] ...كانت فى يوم من الأيام شبهات تلقونها على الإسلام لأنكم تعتبرون الحائض نجسة وتنجس كل ما تلمسه ..تعترضون على أن الله يكرم المرأة وهى فى فترة الحيض ويعلمنا الرسول:salla: كيفية التعامل معها بحنو ورقة وهى فى هذه الفترة
ثم بعد هذه المعاملة السامية للمرأة المسلمة وهى فى هذه الفترة مما لا نجده فى كتابكم المقدس ولا نجد إلا كل إزدراء وإحتقار للمرأة وخصوصاً وهى فى هذه الفترة التى تكون فيها أشد إحساساً وإنفعالاً بل إنكم تعتبرون [ طهرها من الحيض] وكأنها [ مذنبة ] تكفر عن خطيئتها [ بذبح يمامتين أو فرخى حمام] .تأتون لتقولوا أن الرسول جعل هذا نقصاً فى إيمانها وإعتراضاً على مشيئة الله فى عدم إتيانها لبعض الفرائض فى هذه الفترة

الرسول :salla: الذى دخل على السيدة عائشة وهى حائض ورأها حزينة لأنها لم تطف وتسعى بسبب الحيض رد عليها بأن هذا الأمر وهو[ الحيض ] كتبه الله على بنات آدم

أى أن الرسول:salla: لم يقل لها أن هذا نقصان فى إيمانها وتدينها بل أكد أن هذا أمر من الله كتبه على بنات آدم ..أى تسليم بأمر الله وليس إعتراض ..

نقصان الدين شئ ....ونقصان الإيمان شئ آخر

إين هذا ممن يعتبرون [ حيض المرأة] لعنة من الله عليها بسبب إغوائها لآدم فى الجنة؟؟

أخي الكريم مـــحـــمـــود المــــصــــري , أختي الكريمة الريحانة

:p012: :p015: :p012:

بارك الله فيكم إخوتي وقد وضحت له ماهو نقصان العقل المقصود وانه العاطفة اما نقصان الدين فقد رددت عليه بالآتي
أما بخصوص إعتراضك على كلمة (ناقصات دين) وان ذلك ليس ذنب المراة0...فأقول لك أن هذا النقص ليس كما تفهمه فليس المقصود هو نقصان ثوابها وأجرها لأنها تركت الصلاة والصيام أثناء الحيض ...لأنها لم تتركهم بمحض إرادتها بل بأمر من الله ..أي ان الله اوجب عليها أن تترك الصلاة والصيام في هذه الفترة وبماأن الأمر من الله فإذن ليس من المعقول منطقيا ان يحرمها الله االثواب والأجر لانها تركت الصلاة .....إذن النقص المقصود هنا هو نقص في (العدد ) المادي الدنيوي ولا يتعلق بالثواب الأخروي ...وذلك مثله مثل نقصان في قوة المراة الجسدية وقدرتها على التحمل ...فالرجل اقوى من المراة جسديا ..فهل لو أن الرجل واصل الصلاة أو مثلا أزال صخرة كبيرة تؤذي الناس فحصل له بذلك الثواب من الله ..هل معنى ذلك أن المرأة بسبب نقص في القوة عندها لم تستطيع ان تفعل ذلك ..فهل الله سيعاقبها ويحرمها الثواب لأنها لم تستطيع أن تفعل ذلك ؟؟؟؟؟بالطبع لا ..لأن الله خلقها كذلك وماذنبها هي ...إذن الحاصل أنه ماجعله الله في خلقة المرأة مختلفا عن الرجل لايؤثر على نيلها الثواب والحسنات في الآخرة فالنقص المقصود هو النقص المادي الدنيوي وليس له أثر في نقص الثواب والجزاء الآخروي..

أختنا العزيزة نور الهدي
لا تكثري من الذهاب إلى مثل هذه المنتديات
وبارك الله في الجميع