قصص لها معنى واثر

قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!

قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله



اتمنى ان ينال هذا الأختيار اعجابكم

جزاكم الله خير

العنوان قصة سمعها من ابي في صغري.قصه رائعة :

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة سمعتها من أبي مذ كنت صغيرا أرجو من القائمين على هذا الموقع تثبيتها لأنها فيها حكمة في معانيها ولطيفة في سردها أرجو أن تنال أعجابكم كان هنالك صديقين مخلصين في مدينة اسطنبول في زمن السلطان عبدالحميد,احدهما كان من العراق مقيم هناك لغرض الدراسة وهو من عائله ثريه كان والده باشا التجار في بغداد والأخر من احد أقارب السلطان وصادف قبيل تخرجهما أن دعى الشاب التركي صديقه العراقي لحفله زفافه وما أن دخل الشاب العراقي حتى وقعت عيناه على أحدى الفتيات وكانت جميله جدا وتشاء الصدفه ان تكون هذه الفتاه هي نفسها العروس فاخبر صاحبه بأنه قد شغفها حبا فما كان منه الا أن قال حسنا" سوف ازوجك أيها فذهب اليها وقد كانوا مغرمين ببعضهما طيلة 3 سنوات فقال لها اذا كنت تحبينني فعليك الزواج من صديقي والا سوف اقتل نفسي صدمت الفتاة واخذت تبكي فما كان منها في النهايه الا ان وافقت واخذ منها عهدا ان لا تخبره بهذا الامر الا بعد ان يرزقوا بطفل فأخذهما الى محطة القطار وسافرا الى بغداد وبعد بضع سنين تشاء الاقدار ان يقوم العلمانيين بأنقلاب عسكري علىالسلطان ومصادرة أملاكه وجميع املاك اقاربه فاصبح الشاب التركي في ليله وضحاها لا يملك قطميرا فتذكر صاحبه العراقي فأرسل له رساله يشرح فيها أوضاعه وبأنه سوف يقدم الى بغداد بغرض العمل وأنه لا يملك سوى ثمن تذكره القطار واخبره بموعد قدومه .فلما وصل محطة قطار بغداد اخذ يلتفت يمنة" ويسرى لعله يجد صاحبه ومرت الساعات دون حضور صاحبه فاسودت الدنيا بعينيه فقترب منه رجل كبير السن فسأله عن اسباب جلوسه وحيدا في المحطة فاخبره والحسرة والحزن يملأن قلبه فقال له الرجل العجوز لا تحزن قديكون صاحبك مسافرا أو لم يستلم رسالتك هلم بنا الى الفندق وما ان وصلا هناك حتى لفت انتباه الشاب خلو الفندق الفخم من النزلاء ودفع الرجل العجوز اجرة الفندق ولمدة شهر كامل وتسأل هذا الشاب عن سبب قيامه بهذا العمل فاخبره الرجل العجوز الطيب القلب لقد احببتك وبما أنني لا ولد لي فأرجوا أن تعتبرني كابيك وفي الصباح الباكر قدم اليه الرجل العجوز وبعد تناولهما وجبة الافطار اقترح عليه اذا كان يعرف عنوان صاحبه ان يذهب اليه فسمع الشاب نصيحة الرجل العجوز وذهب الى قصرصاحبه في احدى ضواحي بغداد الراقيه ومن خلال السياج المعدني الموضوع على السور المحيط للقصر رأى صاحبه مع زوجته يلاعب طفله الصغير ذو السنتين من العمر فكانت الصدمه حين أخبر البواب أنه يريد مقابلة صاحب القصر فكانت الأجابه بعد ان ذهب البواب ليخبر سيده بأن صاحب القصر غير موجود فنهمرت الدموع من عينيه واصيب بأنهيار كيف وهو الذي ضحى بحبيبته لاجل صديقه تابعونا فاللقصة مفاجاءات واحداث مؤثره يتبع