اليهودية والمسيحية تمهيد للأسلام

بعد ان خلق الله خلقه مر الخلق بهذه المراحل

مرحلة الطاعة"الجنة":
كان جميع الخلق فى الجنة مكلفا بالأمانة ينفذ الأمر ومن شذ عن ذلك ينقل الى مرحلة الأختبار

مرحلة الأختيار"الدنيا":
بها الخلق تحت الأختبار مخيرا بين الخير والبشر وبعد الفرز ينقل الى المناسب

القانون"الناموس":
وهو الذى يتم بموجبه احتساب الأخطاء

مرحلة العقاب "النار":
بها الخلق يعاقب حسب ما ارتكبه من معصية بالنار

مرحلة الثواب والطاعة "العودة للجنة":
هم المختارون بعد الفرز للعودة للجنة

الأديان لهداية الناس:
كان ابراهيم عليه السلام هو النبى الذى عرف الملكوت لطاعته وكان اختبار الطاعة انهم خيروه ان يلقوه فى النار او يعبد الآلهة فرفض وانقذه الله
ثم الأختبار الآخر بامره بذبح ابنه وامتثل وانقذه الله ففتح الله له عالم الملكوت )وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)
وباركه الله وجعل البركة فى محمد عليه الصلاة والسلام من بعده
والبركة هى صلاة الله على نبيه فقد صلى الله على إبراهيم ليباركه وهذه الصلوات مستمره كما صلى الله على سيدنا محمد وهذه الصلوات مستمرة
)إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56)
وقول كل مسلم فى صلاته اللهم صلى على محمد وبارك عليه كما صليت على إبراهيم وهذا لأبراهيم ولمحمد فقط وهو البركة بناء عن العهد
كان ابراهيم اسمه السابق عبرى هو وزوجه سارة وهو إبراهام وساراى بينما كانت هاجر وابنها اسماعيل اسماء عربيه وكلمة "ايل" معناها "الله"
وهذا المقطع موجود فى كل أسماء الملائكة جبرائيل وميكائيل
وهناك علامات ثابته وهى "الموعد وابراهيم 99 والختان وابراهيم 99 وتغيير الأسم الى العربيه وابراهيم 99 والبركة والملكوت بصلاة الله على النبى لهذه البركة"
واسماعيل معناه اسمع يا الله أو سمع الله فى اسماعيل ووقت العهد أمر إبراهيم ان يغير اسمه واسم زوجته ساراى الى الأسماء العربيه وهذا يدل بأن العهد "عربى" للنبى العربى فلم يكن وقت العهد غير ابراهيم واسماعيل وكانت حكمة الله من تعطيل انجاب سارى حتى يتزوج ابراهيم بهاجر وينجب ابنه البكر الوحيد "اسماعيل" الذى سمع الله له فيه وكانت "ساراى" زوجة إبراهيم عقيما وانقطع منها عادة النساء وفقدت الأمل فى ان تنجب بعد ان كبرت وشاخت وكانت هذه ارادة الله لحكمتة حتى يتزوج ابراهيم "هاجر" التى كانت أميرة مصرية شابه عمرها 18 عاما فتزوجها إبراهيم وكان عمره 85 عاما لينجب منها اسماعيل بينما سارة اصبحت عجوزا بلغ سنها 75 عاما فكانت هاجر تملأ حياة ابراهيم لشبابها ولأنها انجبت ابنه الوحيد الذى أحبه وسبب ذلك غيرة شديدة لساراى فأرسل الله ملاكه لأبراهيم بأنه سيجعل ساراى تنجب هى الأخرى حتى بعد ان وصل سنها الى 90 عاما حتى يخفف الله على إبراهيم من هذه الغيرة الشديدة وهذا دليل على أن إعاقة خلفها كان لهذه الحكمة فأنجبت ساراى اسحق بالرغم من عمرها 91 عاما وكان ابراهيم عمره عند ولاده اسحق قد بلغ 100 عاما وكانت ولاده اسحق بعد العهد مع ابراهيم بعام كامل لأن العهد كان مع ابراهيم وابنه اسماعيل عندما كان ابراهيم عمره 99 عاما وهو عدد أسماء الله الحسنى وكان اسماعيل عمره 13 عاما عدد وهاجر 28 عاما عدد حروف اللغة العربيه وساراى 89 عاما فعند العهد كانت سارى مازلت عقيما وقد أعطى الله علامات ثابته لكى لايزوروه وهى ان أمر الله ابراهام أن يغير اسمه واسم ساراى الى الأسماء العربية
وأن يختن ابراهيم واسماعيل فى نفس يوم العهد وقد ختن ابراهيم وكان عمره 99 عاما وكان عمر اسماعيل 13 وقد امر الله ان يختنا وقد ختن ابراهيم واسماعيل فى نفس اليوم كل ذلك مدون بالحرف الواحد بسفر التكوين وبالرغم من ذلك يكذبون بقولهم انه اسحق ولم يكن قد ولد او حملت به سارة الا بعد عام بعد العهد عندما مرت الملائكة بابراهيم وكانوا فى الطريق الى لوط وبشروه هو وزوجه سارة بأن الله سيجعلها تنجب
فمن المعروف حسب التاريخ بأن اولاد يعقوب من اسحق كانوا أشرار وقد القو بيوسف أخاهم فى البئر وقد أخرجهم الله من مصر بعد ان ارسل لهم موسى وعبدوا العجل
لذلك كانت اليهودية مرحله بدائية من التشدد فى الدين لتعريف الناس بدار الأختبار وبالله وجاء المسيح وقال بان النبوة مغتصبه قاصدا بأن الرسول قادم بالتبشير بعالم عوالم الملكوت بالرسالة والأسراء والمعراج وان ما سبقه كان مجرد تمهيد لرسالته وقال : 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ
فكانت النصرانية مرحلة أخرى متسيبة جاء فيها التضخيم والمبالغة لدرجة الكذب للمعجزات لكل النصارى وستخدامهم للروح القدس فى غير محله تجديف يحاسبون عليه
ثم جاء الأسلام دين الحق متمسكا بكل الأسس الصحيحة فى اليهودية والنصرانية بالألاه الواحد وبالناموس وبالعبادة وبالخير بعد ان بعث الله رسوله النبى الأمى المعروف لديهم فى التوراة والأنجيل والذى كان له العهد والبركة منذ عهد ابراهيم عليه السلام والذى انزل الله عليه القرآن الكريم كلام الله والذى حفظه الله اما ما سبقه من كتب فحسب القرآن هى اللوحين الذين اعطاهم الله لموسى وهوالناموس موجود ذلك بالتوراة وهى سفر التثنية الخاصة بموسى عليه السلام اما باقى الكتب فهم اما كتبها كتبتهم من معلومات جمعوها أو من افكارهم لذلك نجد بأنها بها تهجم على انبيائهم ومن هذ الكتب التكوين والخروج واللاويين وملوك وقضاه وغيره وهناك كتب مقبوله مثل اشعياء وارمياء لأنها لصالحين يتنبؤون برؤيا صحيحة من الله
اما كتب النصارى فهم اخذو بعض من جمل الأنجيل الأصلى الذى اختفى بعد ان حرقه اليهود ليحرفوه بنقص فقرات او تغيير مواقعها او اضافة جمل وهناك انجيل برنابا وهو افضلها واقربها الى الحقيقة ولكن كل هذه الكتب بالنسبة للمسلمين قد نسخها القرآن الكريم الناسخ هو القرآن والمنسوخ هو ماقبله
والله امر المسلمين بترك ماسبقهم كل على دينه وعلى كتبه لأن الله هو الذى سيحاسب الجميع وان دار الأختبار هى عالم الدنيا لفرز الطيب والخبيث ليختار الله الصالحين للجنة ولذلك ارسل الله ثلاثة رسل ليقرأ الناس ويظهر منهم الطيب والخبيث وهذا ما هو مكتوب ببرنابا وفى الحديث الصحيح ايضا
وفى انجيل برنابا كلمات هامة :
وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس 32 فلما التفت ادم راي مكتوبا فوق الباب :" لااله الاالله محمد رسول الله "
ومن القرآن )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
)وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
)لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
)مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً) )فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)