أحتاج إلى من يستطيع الرد على النصارى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أخوكم في الله محمود محمد بهاء الدين في البداية أشكركم على هذا المنتدى الرائع وبعد
أحتاج إلى من يستطيع الرد على النصارى حيث أنه ليست خبرة كافية في هذا المجال ولم يكن في بالي هذا الموضوع ولكن الذي حدث باختصار هو أنه منذ فترة طويلة زرت احدي المواقع الذي ظننت أنها إسلامية وإذ بها تدعو للخلاص وما إلي ذلك وفي النهاية وجدت لينك فإذ به email المهم أني قمت بإضافته بطريق الخطأ للcontact list ثم اشتركت في hi5الذي يقوم بإرسال رسالة أوتوماتيكية إلى كل الContact List ومن ضمنهم هذا المدعو narjahanam فأرسل ردًا عليها email "يدعوني" فيه للنصرانية فبعثت له ردًا من القرآن فبعث هذا الرد أفيدوني ماذا أفعل هل أتجاهله أم أرد عليه ؟؟؟ وإن رددت فماذا يكون الرد ؟؟؟
عفوًا على الرسالة الطويلة ولكن أفيدوني أفادكم الله مرفق مع الرسالة جميع الرسائل المتعلقة بهذا الشأن لمن يستطيع الرد وشكرًا
------------------------------------------------------------------------------------------
ألرسالة الأولى له
بسم الإله الواحد الحقيقي القادر على كلّ شيء
أسعد الله أوقاتك وليت سلام الله يكون من نصيبك في كل حين
أشكرك من أجل رسالتك الغالية جداً
هل تريد النجاة من العذاب الأبدي؟
المسيح الحيّ والمنتصر على الموت يعرض عليك خلاصه العظيم، فهل تقبل إليه
أم ترفضه فتستمر في طريقك إلى جهنم؟
الله يحبك أخي وإن أمنت بالإله الحقيقي الوحيد إله الكتاب المقدس إله ابراهيم واسحاق ويعقوب، وثقت بالمخلص الوحيد يسوع المسيح، القائم من الأموات فإنك ستخلص
أقرأ النبذة التالية وفكر في معاني كلماتها
فإن أطعت الحق المكتوب فيها يمكنك عندئذٍ أن تدعو الإله الحق كما هو في الصلاة الموجودة في نهايتها، من كل قلبك والله سيسمع ويعطيك الخلاص
مجاناً
فتصبح مسيحي حقيقي وتنال الحياة الأبدية
أخبرني عن قرارك
ليباركك الله في كل حين
هل تعلم
أن الله يحبك؟
يا لها من حقيقة رائعة أن تعرف أن الله يحبك.
قد تقول: أنا اعرف أن الله يحب العالم، لكن هل تعلم أن الله يحبك شخصياً؟ لقد أحبك في الماضي واعتنى بك وهو يحبك الآن ويرعاك بل ويشعر معك في كل ما تمر به من ظروف صعبة وآلام شديدة، نفسية كانت أم عاطفية أم جسدية. إنه يعتني بك ويحميك ويريد أن يحمل همومك ويساعدك، رغم عدم إدراكك لذلك بل وحتى رغم تذمرك عليه أحياناً. إن الله مشتاق إليك لكي تعلم أنه يحبك شخصياً. قد لا تكون راضيا على نفسك، قد تشعر أنك غير محبوب من الآخرين، رغم محاولاتك العديدة بل وبحثك المتواصل عن صديق محب وسط ضغوطات ومصاعب وآلام هذه الحياة.
عزيزي مهلاً إن عندي أخباراً سارة من الله، وهو يريدك أن تعرفها، كما يقول الكتاب المقدس:
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
يوحنا 3: 16
إن الله يحبك محبة شخصية.
إن الله يحب العالم، كل العالم بمن فيهم أنت. قال الرسول بولس، الذي اضطهد المسيحيين قبلاً وقتلهم، عن هذه المحبة أنه "أي المسيح" أحبني واسلم نفسه من أجلي. لقد تعرف هذا المتدين اليهودي، والمضطهد للمؤمنين الحقيقيين بيسوع المسيح، بالله بصورة جديدة لم يعرفها قبلاً! وتيقن فيها أن الله يحبه شخصياً، والله الذي أحب بولس و المرأة السامرية الزانية وزكا جابي الضرائب واللص القاتل ، ونيقوديموس المتدين يحبك أنت أيضاً.
وقد تتساءل : كيف أعرف أنه يحبني ؟ إن الجواب على هذا السؤال تجده في كتاب الله الوحيد، الكتاب المقدس.
غلاطية 2: 20
إن الله يحبك رغم موتك الروحي.
إن الإنسان هو روح ونفس وجسد، والله يحبك رغم أن روحك ميتة بسبب خطاياك التي فعلتها، بالقول والفعل، خفية أو علانية. يقول الكتاب: أنتم أموات بالذنوب والخطايا،أي أننا منفصلون عن الحياة الحقيقية التي هي لله الواحد جلّ جلاله. والميت روحياً لا يستطيع أن يتصل بالحيّ لان الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. وبما أن روحك ميتة فأنت غير قادر على أن تتصل بالله الحيّ، أو أن يكون لديك علاقة شركة روحية مقبولة معه، حتى رغم كل تدينك وصلواتك وأصوامك وصدقاتك وإماتاتك، ذلك لأنك بحاجة قبل كل شيء إلى أن تحيا من موتك الروحي.
افسس 2 : 1 يوحنا 4: 24
إن الله يحبك ولكن ليس على حساب قداسته.
قدوس هو الله، وهذا يعني أن عيناه أطهر من أن تنظرا الشر، وأنه منزه ومرتفع عن خليقته، فهو أطهر من الثلج وأنقى من الشمس بل إن السماء والأرض ستهربان من أمام وجهه القدوس لأنها لا تستطيع الوقوف أمام نور وجهه.
وبما أن الإنسان خاطئ بطبيعته، ويمارس أيضاً الكذب، والسرقة، الزنى والشهوة الرديئة، بالإضافة إلى الحلفان والكلام البذيء والنكت النجسة والرخيصة، و... فهو في هلاك أبدي أكيد. والله لن يساوم على قداسته رغم محبته العظيمة للإنسان الخاطي الضعيف، ولذلك...
حبقوق 1 : 13 رؤيا 20 : 11
فإن الله المحب قد أعد الطريق الوحيد لكي تصل إليه.
لقد ترك المسيح، كلمة الله الأزلي، عرشه السماوي وتأنس من مريم العذراء المباركة، مولوداً في مذود، وعاش في الأماكن الوضيعة، وهو الذي يقول عنه الوحي المقدس: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله...والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده، لكننا ضربناه واضطهدناه وبصقنا في وجهه، بل وجلدناه وكلّلنا رأسه بالشوك وحمّلناه صليباً خشناً إلى الجلجثة، وهناك حمله هذا الصليب حتى أسلم الروح، رب المجد مات من أجلك طوعاً واختياراً رغم أنه لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر، لقد مات البار مات من أجل الأثمة، نعم لقد مات يسوع المسيح على الصليب وبذلك جعل " الله " الذي لم يعرف خطية "أي المسيح"، خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه، أي أن المسيح البار مات ظلماً، ولكن ليس بضعف أو رغماً عن إرادته. لقد مات بإرادته وقام بقوته الذاتية ولذلك فهو الوحيد في السماء والأرض الذي يقدر الآن أن يعطي الإنسان الميت روحياً روحاً جديدة وحياةً جديدة. لقد أوضح المسيح هذه الحقيقة العظيمة لمعلم إسرائيل الديني ومرشدها نيقوديموس بقوله : الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولد من فوق، الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب هكذا كل من ولد من الروح. ولذا فإن ولادتك الروحية من الماء أي من كلمة الله الحية ومن الروح أي الروح القدس شرط أساسي لخلاصك لأن المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح كما يوضح الرب.
إن حاجتك ليست لتدين ولا لممارسات دينية معينة حتى تنال الحياة الأبدية بل إن حاجتك هي أن تولد من الله وهذه الولادة الإلهية يجريها الله المحب بروحه القدوس. فكما أنك لا تقدر أن تعرف من أين تأتي الريح ولا إلى أين تذهب، هكذا يكون كل من يولد من الروح. إنه عمل الله وليس عمل إنسان. وبناءً عليه فإن الإنسان الخاطي الشرير ينال الغفران والتبني الإلهي كما هو مكتوب: أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله، فما عليك إلا أن تطلب منه وهو مستعد أن يعطيك هذه الحياة الإلهية الجديدة.
1كورنثوس 2: 8. 1بطرس2: 22 و 3 : 18. 2كورنثوس 5 : 21. يوحنا 2 : 18-22و3 : 5 -8 يوحنا 3 : 6 و يوحنا 1 : 12-13.
إن الله يحبك ويريدك أن تتوب إليه راجعاً.
إن اقتناعك بضرورة الولادة الجديدة يتطلب منك أن تأخذ أولاً موقف التوبة الصادقة، أي رفضك الفكري والقلبي لطرقك الرديئة واختيارك لأن تعود إليه رافضاً طرق العالم وأفكاره وشهواته، بل وأيضاً تدّينه الظاهري الكاذب، واثقاً بمحبة الله الأبوية، متكلاً على نعمته العظيمة التي لا يعبر عنها.
مرقس 1: 15 أفسس 2: 8-9
إن الله يحبك ويريد أن ينقذك من النار الأبدية.
إن رفضك للولادة الجديدة، يعني فعلياً، رفضك لمحبة الله العظيمة، وهذا يعني أيضا أنك تحكم على نفسك بالهلاك الأبدي في بحيرة النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته والتي سيشعلها الرب بنفخة فمه. صحيح أن الله محبة، وصحيح أيضاً أنه لا يسر بموت الأشرار بل بتوبتهم ورجوعهم إليه ولكنه أيضاً إلهٌ قدوس لا يقدر أن ينكر قداسته وكرهه للشر. لذلك فإنه يترك لك الآن حرية الاختيار، فإما أن تذهب إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته أو أن تأتي إلى المسيح وتقبل موته البديلي عنك فتنجو به إلى الأبد وتنال الحياة الأبدية.
إشعياء 30: 33. حزقيال33: 11. 1يوحنا 4: 16. متى 25: 41. إشعياء 6: 3
إن الله يحبك فهل تأتي إليه ؟
هوذا المسيح لا يزال فاتحا ذراعيه قائلاً:
تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم. إن الله الصادق والأمين يحفظ وعوده، فهل تؤمن به وتقبل محبته؟
إن كنت ترغب في اختبار محبة الله، فأرجو أن تدعوه ليخلصك، إنني أقترح عليك هذه الصلاة :
أيها الإله المحب أشكرك لأنك تحبني وتريدني أن أتعرف بشخصك العظيم، إنـّي بحاجة إليك وإلى محبتك، إنني أتوب إليك وأفتح قلبي لك، أغفر خطاياي وسامحني، ادخل قلبي وامتلكني، أرجوك أن تخلصني من الهلاك وأن تعطني الحياة الأبدية باسم يسوع المسيح أصلي، آمين.
إن صليت هذه الصلاة من كل قلبك، فثق أنه قد سمع صلاتك وأنك قد أصبحت الآن من أولاد الله الواحد العظيم.
وها هو المسيح يقول لك:
الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية.
متى 11 : 28 و يوحنا 6 : 4
------------------------------------------------------------------------------------------------------
ألرد ألأول لي
بسم الإله الواحد الحقيقي القادر على كلّ شيء
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُون ﴾ (آل عمران 49-64)
﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ (آل عمران 79,80)
﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) ﴾ سورة آل عمران (116-118)
﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) ﴾ (سورة مريم 88-91)
وعلى هذا أقول لا إله إلا الله محمد وعيسى رسولا الله
وإن كنت حقًا تبحث عن الخلاص فعليك بصدق النية والدعاء الخالص لله بأن يهديك للطريق الصحيح و هذه بعض اللينكات لمواقع قد تهمك إن أردت التعرف على الإسلام
http://www.islam-guide.com
www.islamway.com
وهذا جروب يبين كثير من الأخطاء الواردة في الإنجيل المحرف ويرد على عديد من الشبهات حول الإسلام http://groups.yahoo.com/group/da3wat_elislam
والسلام على من اتبع الهدى ولا عدوان إلا على من اعتدي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
ألرسالة الثانية له ردًا على ردًا الأول
بسم الإله الواحد الحقيقي إله الكتاب المقدس القادر على كلّ شيء
فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ
أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟
أشكرك لأجل رسالتك وصلاتي إلى الله أن يبارك حياتك فتعرف محبته العظيمة لك لأنه وأنت بعدُ في خطاياك مات المسيح من أجلك.
إنني احمد وأشكر الإله الواحد العظيم أنه حفظ كتابه لنا لنعرف طريق الحق ولنتجنب طرق الضلال وأحمده أشكره على موت المسيح وقيامته التي لولاهما لهلكت في جهنم بذنوبي.
أخي العزيز أرغب في أن أوضح الحقيقة العظيمة أن مصدر الإيمان والتشريع هو الله القادر على كلّ شيء وكتابه فقط وعندما أقول كتابه أقصد الكتاب المقدس أي كتب الأنبياء والرسل وليس كتاب القرآن الذي تؤمن به ولا كتب الهنود ولا كتب بوذا ولا التلمود .
فأنت تكلمني عن شيء يسمى تدين والدين والتدين هما من إنشاء البشر وأول متدين كان قايين الذي قتل أخاه هابيل لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة فالتدين لا يوصلني إلى الله أبداً والمسيحية ليست دين الله فالله ليس بحاجة لتدين البشر.
التدين مرفوض عند الله فالله ليس بحاجة لتدين الناس بل هو يريد أن يغير قلوبهم وأفكارهم وعواطفهم ويريد أن يخلق قلباً جديداً في كلّ واحد منهم. يريد قولوب مملؤة بالمحبة والرحمة تعبر عن صدى محبة الله.
والإيمان الذي نقبله مؤسس على كلمة الله الحية الباقية إلى الأبد وليس الإيمان الإسلامي الذي تفضلت بذكره ونحن نسمعه ليل نهار فمسيحك ليس هو المسيح الحقيقي ولا يستطيع أن يفيدني أي تدين آخر مهما كان اسمه ... يهودي تلمودي أو مسيحي غير كتابي
فالإيمان هو "رسالة المسيح فقط" أي الإيقان بما عمله المسيح على الصليب وتصديق محبة الله وإعلانه
وإن رفضت وكفرت بالإله الحق وكتابه وصلب المسيح وقيامته وهو من حقكك ولكن أعلم أن بنكرانك له لن تغير الحقيقة الساطعة ومحبة الله ونبوات الكتاب المتممة وقدرة الإله الحق
نحن لا نؤمن بمسيح القرآن المدعو عيسى
ومن هو هذا عيسى، وما الذي سيفيدنا به عيسى
إننا لا نعرف عيسى ولا نعرف أمه ابنة عمران أخت هارون وموسى!!! ولا نريدهما لأنهم من إختراعات البشر
عيسى القرآن ليس هو الرب يسوع المسيح الذي تنبأت عنه التوراة وكتب الأنبياء الصادقين
عيسى لا يفيدني بشيء ولن يفيدك أنت أيضاً
فالرب يسوع المسيح نجده في كتاب الإله الخق وهو مات من أجل خلاص من يريد الخلاص يحرر من براثن الشيطان من يتوق للتحرير وقام ظافراً من الأموات كما أنبأت كتب الأنبياء وأما مسيح المسلمين فهو ليس هو المسيح الحقيقي ولا ينفع احد
قال الوحي: لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.
فالكل أخطأ ما عدا المسيح يسوع الذي هو نسل المرأة (مريم العذراء) الذي لم يخطئ ولم يوجد فيه أثم، لأنه ليس من نسل آدم بل ولد من روح الله
أنه كلمة الله المتجسد كما يقول الوحي الصادق
أعترفت أنك تكفر باللإله الحق القادر على كلّ شيء وكتبه وتعتقد أنها محرفة وأن الله القادر على كلّ شيء فاته أن يحفظه وهو القادر على كلّ شيء
أخي: إن الرب يسوع المسيح قد تمم الفداء وأكمل الوحي وأكمل النبوات والخلاص والشريعة وهو آت عن قريب ليدين المسكونة بالعدل ويدين كلّ من أنكر كتاب الله ولم يطيعه ولم يقبله رب ومخلص لحياته.
يقول الوحي: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. 4 فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، 5 وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. .. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
ولكن من الطبيعي أن تكون لديك هذه الفكرة إذ أنت من خلفية إسلامية وتعلمت من نعومة أظفارك أن هؤلاء المشركين الكفار (النصارى) يؤمنون أن المسيح هو ولد الله وأن رسولكم هو أعظم المرسلين وأن عيسى وأمه يأكلان الخبز وأنه لم يصلب ووووووو
ليس لقول القرآن أي قيمة عندنا لأن مرجعنا هو كلمة الله في الكتاب المقدس الذي أعطاه الله لنا وحفظه إلى الأبد وهو مسئول عن حفظها لأنها كلمته
إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ.
90 إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَثَبَتَتْ.
91 عَلَى أَحْكَامِكَ ثَبَتَتِ الْيَوْمَ، لأَنَّ الْكُلَّ عَبِيدُكَ.
92 لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي.
93 إِلَى الدَّهْرِ لاَ أَنْسَى وَصَايَاكَ، لأَنَّكَ بِهَا أَحْيَيْتَنِي.
ولكنهم لو سألوا أهل الذكر لعلموا الحق.
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
لدينا إلهنا الواحد العظيم الذي يرشدنا الطريق ويحمينا من الضلال:
فإلهنا يقول: أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي
فنحن لسنا بحاجة لأي دين لا إلى الإسلام ولا إلى المسيحية ولا إلى غيرها لأنه يكفينا إلهنا القادر على كلّ شيء ويكفينا مخلصنا الذي مات من أجل خلاصنا ووأقيم بقوة الله لأجل تبريرنا.
ويكفينا كتابه الذي قال الوحي عنه: سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.
اِجْتَمِعُوا وَهَلُمُّوا تَقَدَّمُوا مَعًا أَيُّهَا النَّاجُونَ مِنَ الأُمَمِ. لاَ يَعْلَمُ الْحَامِلُونَ خَشَبَ صَنَمِهِمْ، وَالْمُصَلُّونَ إِلَى إِلهٍ لاَ يُخَلِّصُ. 21 أَخْبِرُوا. قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ. 22 اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ. 23 بِذَاتِي أَقْسَمْتُ، خَرَجَ مِنْ فَمِي الصِّدْقُ كَلِمَةٌ لاَ تَرْجعُ: إِنَّهُ لِي تَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، يَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ. 24 قَالَ لِي: إِنَّمَا بِالرَّبِّ الْبِرُّ وَالْقُوَّةُ. إِلَيْهِ يَأْتِي، وَيَخْزَى جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْهِ.
إنني أشكر الله أنه حفظ كتابه لنا لنعرف طريق الحق ولنتجنب طرق الضلال وأحمده أشكره على موت المسيح وقيامته التي لولاها لهلكت في جهنم بذنوبي.
قال الوحي:
وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.
* فهل آمنت بالإله القادر على كلّ شيء أم كفرت به
* هل تؤمن بكتابه المقدس من توراة وأنبياء ومزامير وإنجيل ورسائل وتخضع لسلطانه وللمكتوب فيها أم أنك تكفر بها كما كفر بها المنافقون قبلاً
* هل آمنت بتجسد المسيح وموته على الصليب وقيامته أم كفرت بقدرة الله وكفرت بصعوده كما أنبأت التوراة والأنبياء ؟ هل صدقت الله أنه قادر على كلّ شيء أم صدقت الشيطان وكفرت بالله وبنبواته عن موت وقيامة المسيح
* هل تبررت بدم المسيح أم ترفضه فتستمر بطريقك إلى جهنم
ليتك تقبله شخصه لأنه أحبك فلا تهلك في جهنم بل تكون لك الحياة الأبدية
القرار هو لك. والله يحترم قرارك ولكنك أنت المسئول الآن وإن كنت لم تعلم قبلاً فلقد علمت الآن
أشكرك مرة أخي لأجل رسالتك والتي تظن فيها أننا في ضلال ولكن الكتاب يقول عن أمثالك يا أخي العزيز أنك في ضلال وهلاك: تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ
وصلاتي إلى الله أن يبارك حياتك فتعرف محبته العظيمة لك لأنه وأنت بعدُ خاطئ مات المسيح من أجلك.
وصلاتي لله أن تعرف مقدار خطورة إنكارك لله الواحد القادر على كلّ شيء وكفرك بكتابه الذي ستسأل عليه من الله
فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ
أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟
دمت في رعاية الواحد القدير القادر على كلّ شيء
----------------------------------------------------------------------------------------------------
وشكًر