-
البركة للذبيح إسماعيل
رأى اليهودية فى المسيح:
سؤال هام من الذى يفهم ويقرر هل هم اليهود أم الرومان
فاليهود عندهم تجربة كبيرة لتعاملهم مع عدد كبير من أنبيائهم
وكان آخرهم المسيح والذى كان أمله أن يقتنع به اليهود
بأنه عبد الله نبى مرسل لليهود ولايستطيع ان يقنعهم
بينما يؤمن به الرومان بأنه هو الله ويعبدونه
إنه فرق مذهل بين وجهتى نظر قوم عارفون وآخرون يجهلون
اليهود هم الذين يقرروا الأيمان بالمسيح ويحكموا
واليهود لم يؤمنوا به بعد أن عرض معجزاته عليهم
بالرغم من أن معجزاته من أقوى المعجزات فقد
شفى كثيرين وقد أحى الموتى وقد طرد الأرواح الشريرة ورأو ذلك بأعينهم
وبالرغم من ذلك لم يؤمنوا به وأردوا قتله وكانت ورسالته أساسا موجهه لليهود وبالرغم من انهم يعرفون عقاب من يخالف ولايؤمن برسول مبعوث لهم وماهو عقاب ذلك
ولكن لم يؤمنوا به وهذا يثبت بأنه لم ينجح فى مهمته كرسول الى اليهود وأنهم إعتبروه من الزنا وأنه نبى كاذب وتصوروا أنه بقتله قد تحققوا من انه نبى كاذب وأنهم الآن منتظرين غيره:
أما هؤلاء الذين يدعون بأنهم مسيحيون والذين يؤلهونه فلا علاقة للمسيح بهم فلم يقدم لهم معجزات ولم يمكث معهم لكى يتحققوا منه و يقبلون رسالته لأنه أصلا لايعرفهم فقد قال عنهم: 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ! "لأنهم اشركوا بالله واتهموه بذلك"
44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ "أن يذهبون للقسيس ليأخذون البركة مما لايملكها"
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
فمن يدعى بأنه يؤمن بالمسيح ويعبده فهو فاعل للأثم وليس له مغفرة
فالذنب الوحيد الذى ليس معفرة هو الشرك بالله ولذلك لم يكن لرسالة المسيح أى فائدة سواء لليهود أو لمن إتبعوه من الأمميين فكلاهما مخطئ :
من التوراة:
22«وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَةٍ 23فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً».
26مَلعُونٌ مَنْ لا يُقِيمُ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَل بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ
18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ
وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَالَ: «اجْتَمِعُوا لِأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ. 2اِجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا يَا بَنِي يَعْقُوبَ وَاصْغُوا إِلَى إِسْرَائِيلَ أَبِيكُمْ.
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ "شِيلُونُ" وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ
أما المسيح فقد قال بأن اليهود قد إغتصبوا النبوة وهى ليست من حقهم لأن البركة كانت للعرب منذ البدأ عند الكعبة"شيلوه" والذى سيرسل "شيلون": وكانت النبوة دائما مغتصبة:
29وَطَبَخَ يَعْقُوبُ طَبِيخاً فَأَتَى عِيسُو مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ قَدْ أَعْيَا. 30فَقَالَ عِيسُو لِيَعْقُوبَ: «أَطْعِمْنِي مِنْ هَذَا الأَحْمَرِ لأَنِّي قَدْ أَعْيَيْتُ. (لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ أَدُومَ). 31فَقَالَ يَعْقُوبُ: «بِعْنِي الْيَوْمَ بَكُورِيَّتَكَ». 32فَقَالَ عِيسُو: «هَا أَنَا مَاضٍ إِلَى الْمَوْتِ فَلِمَاذَا لِي بَكُورِيَّةٌ؟» 33فَقَالَ يَعْقُوبُ: «احْلِفْ لِيَ الْيَوْمَ». فَحَلَفَ لَهُ. فَبَاعَ بَكُورِيَّتَهُ لِيَعْقُوبَ. 34فَأَعْطَى يَعْقُوبُ عِيسُوَ خُبْزاً وَطَبِيخَ عَدَسٍ فَأَكَلَ وَشَرِبَ وَقَامَ وَمَضَى. فَاحْتَقَرَ عِيسُو الْبَكُورِيَّةَ
12وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ "وقد حرفت كل الكتب سواء التوراة اوالأنجيل لكى تبين بأن لهم الحق فى النبوة:
فاليهود مخالفون للمسيح وقال لهم المسيح بأنهم ان لم يؤمنوا به فلهم المعصية والهلاك والنار
واليهود يعتبروا بأن الذين اتبعوا المسيح مخدوعين كفار سيذهبون للنار
فمن منهم الصادق ومن منهم الكاذب
وفى الحقيقة بأن الذى يفصل بينهم هوالأسلام الذى اتى بعدهم وعنده خبر من قبلهم ومن بعدهم
.