الوصول للجنة يكون فقط بالأسلام وهذا هو البرهان

الله ارسل الرسل للناس ليعرفون الناس بالله ليهديهم وليعبدوه
وارسل الله الى بنى إسرائيل موسى وعدد من الرسل وكان الدين لديهم اسمه اليهودية وبعد معصية بنى اسرائيل اقسم الله بأنه لن يرسل لهم بعد ذلك من نسلهم
وأرسل الله عيسى إبن مريم لليهود بالنصرانية فأن قبلوها وتركوا
اليهودية غفر الله لهم ولكنهم لم يقبلوه فرفعه الله
فعيسى مثل أى رسول فى المنزلة عند الله وكانت رسالته مخصصه لبنى اسرائيل ونتيجة لرفض اليهود فقد أدانهم بالمعصية وترك لهم تلاميذه ليدعواليهود بدعوته ولكن لم يؤمن بهم الا القليل واضطهدهم اليهود
وقد أمرهم المسيح بأن تكون دعوتهم قاصرة على بنى اسرائيل
ولو كان الله يريد للنصرانية ان توجه للأمم لمد فى رساله عيسى
لأنه اصعده وعمره 33 عاما
كما تكون الرسالة مناسبه للأمم متكاملة معتمدة على نفسها
وقد انضم للتلاميذ شاول اليهودى واوهمهم بأن المسيح قد كلمه بعد صعوده وانه آمن به وانضم للتلاميذ ونجح فى تغيير المسيحية
الى دين يعبد المسيح هو أخذ أساسيات الدين الصحيح بأن الله واحد
وجعلهم ثلاثة هم الآب والروح القدس والأبن يقول عنهم أنهم واحد ليجعل الدين يبدوا صحيحا
وما الذى نتج عن ذلك ؟
أنه جعلهم يعبدون المسيح يتخبطون فتارة يقولون هو الأبن وتاره يقولون ان المسيح هو الله وتارة يجمعون الثلاثة فيضيفون الملاك مع المسيح ومع الله ونسأل لمن تصلون فيقولون بأنهم يصلون للمسيح
والمهم بأنه جعلهم يعتقدون بأن إيمانهم بأن المسيح هو الله هو الذى يجعلهم يدخلون الجنه أى جعلهم يكفرون وأوهمهم بأن الكفر يوصلهم للجنة
فجعل ابليس معهم حتى يحجبهم عن الحقيقة
ووضع نظرية بأن قتل المسيح على الصليب ينقل بركة عهد ابراهيم الى المسيح فيصبح المسيح هو الذبيح وأنه هو الله يصور بأن الله جعلهم يذبحوه ويعذبوه ويهينوه وان من يؤمن بذلك يدخله المسيح الجنة هل يقصد بولس بأن الله يحب ان يعذب ويهان ! بيد من اصدقائه ام اعدائه وماعلاقة أن من يؤمن بذلك ان يذهب الجنة!
معروف بان دخول الجنة هى للصالحين والذين يعملون الخير ولايكذبون ولايهملون الشر فهذه قواعد دخول الجنة فهل غيرها بولس الى انه من قتل المسيح ومن عذبه ومن اهانه فتكون مكافئته الجنة ولماذا كان المسيح يدعوهم ولماذا قال لهم طبقوا الناموس ولماذا قال لهم نصائحه فى الأخلاق وعدم القتل وعدم الأهانة
ومافئدة دعوة المسيح أصلا لليهود مادان الأمر ان يقتلوه ثم يشرب اتباعه من دمه وياكلون جسده واضح بأن من تبعه كما قال عنهم فى غلاطية اغبياء وهل بعد كل هذه المعاصى وارتكابهم الأثم بعبادة غير الله يطلبون دخول الجنة
كما جعلهم يستخدمون الصليب الذى تصوروا قتله عليه وقال عنه بأنه لعنه جعلهم يقدسون اللعنه ويلعنون بها بدلا من التعميد حتى يكونوا مع ابليس
ثم بعد عهد المسيح انقسم النصارى الى فريقين الموحدون اتباع تلاميذ المسيح واناجيلهم ومنها برنابا برياسة آريوس من الأسكندرية وغريمه التابع للرومان ولبولس انستاسيوس
وبسلطة الرومان الحكام اضطهدوا التابعين لآريوس بالرغم من انهم كانو الغالبية
وبعد ذلك جاء الأسلام ليبين الله بأن المسيح لم يقتلوه ولم يصلبوه
وان الذى كان على الصليب هو آخر
وبذلك سقطت نظرية بولس بنقل البركة للمسيح عن طريق الصلب وكل الطقوس الوثنيه اصبحت خدع بولس الكذاب للناس
وبذلك يتضح بأن دعوة بولس للأممين كانت خدعة بولس
لأنه من المعروف للسابقين بأن الله سيرسل رسول من نسل
اسماعيل الى الشعوب والى الأنس والجن يكون خاتما لجميع
الأنبياء والرسل وقد تأكد ذلك بعد مضى أكثر من 2000 عام
على دعوة المسيح لقد انقطعت فعلا النبوات
وقد كان الرسول هو الرحمة المهداة لكل البشرية حيث ينالوا
الخلاص الحقيقى ويمكن أن يذهبوا الى الجنة بأعمالهم وعبادتهم
بعد الأيمان بالله الواحد وبالرسول والله لايريد هذا الا لمن يختارهم
فأتباع ابليس يفسدون على الناس بالكذب والتشويش والتحايل
ويبذلون المادة للناس لكى ينتمون لحزب ابليس لأنهم ليسوا على حق بالباطل وقد حذرهم المسيح وقال سيأتى منهم انبياء كذبه ويعرفونهم من ثمارهم وكل شىء واضح فقد قتل بولس فى روما
وهذه علامة النبى الكاذب التى قالها موسى بالأنجيل
ولم يعمل الا الشر فى حياته سواء قبل انضمامه للتلاميذ أو بعد انضمامه وتعاليمة هى الأثم بالشرك بالله ونقضه للناموس وتصريحة بالخمر وباكل الخنزير ولعدم الختان كلها مؤشرات
هى الثمار التى ذكرها المسيح وقال اذهبوا عنى يافاعلى الأثم
أما الأسلام فهو بالعمل والعبادة تسلك عالم الملكوت وتصل للجنة
والجنة التى ذكرها الأسلام هى الجنة الصحيحة لأن دخولها سيكون بعد قيامة الأنسان بجسده وبعد ان يحاسبه الله على اعماله فى حياته الدنيا
فالآنسان يكون بجسده مثل ماخلق الله آدم وكان فى الجنه بجسده