تختلف النظرة تماما لمفهوم الدين بين المسلم وغير المسلم

تختلف النظرة تماما لمفهوم الدين بين المسلم وغير المسلم
فالمسلم يعتبر بأن الدين صحة عقيدة فى الله وعبادته بينما المسيحى يعتبر بأن المسيح هو الله وأن فقط ايمانه بهذا يدخله الجنة و لاشىء مطلوب منه بعد هذا والمسلم يعتقد بأن هذا كفر أو شرك ولايغفره الله ويؤدى هذا الأثم الى النار والمسيحى يعتبر بأنه لايوجد رسول وان المسلم ان لم يجعل المسيح هو الله لم يخلص لأن الخلاص لديهم هو بالأيمان به أنه هو الله وهو الكفر بعينه ومن أكبر مغالاتهم هى أنهم فقط منهم الأنبياء ومفروض علينا ان نصدق ذلك وبعد أن أرسل الله رسوله وهو ليس منهم فينكرون على الله ذلك ولايتقبلون هذا وهذا نبى عربى يمثلنا ويشرفنا ومنا ومن منطقتنا أما انبياؤهم فهم ليسوا منا واتباعهم الآن هم من أولاد الأجانب الرومان الذين غزو منطقتنا وطغوا علينا والذى يثبت أنهم من الرومان هو علامة الله التى جعلها للبرهان على ذلك فى العهد وهى الختان والتى توضح عدم ختانهم لأنهم من الوافدين وهم غير المختونين
كما أنهم قد ملأوا رأسهم بالأخطاء الوهمية عن الأسلام وشحنوه ضد الرسول بما يتعدى الأدب واللياقة بمعلومات شخصية عادية ولكنهم ضللوهم ببعض الأحاديث الكاذبة وبعض التفاسير الخاطئة ولايسمحون لهم بتصحيح هذه المعلومات وفى الحقيقة هم ماشأنهم بديننا ماداموا يكفرون به قال تعالى )قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (يونس:104)
فهم يتعرضون لأمور شخصية فى ديننا ولايعارنون لها ما عندهم ويخفون الحقائق المخزية لديهم و قال لهم المسيح لاتنظر القذى فى عين الناس وتترك الخشبة فى عينك الأمور الشخصية التى ينبغى لكل مؤمن أن لايتعرض لها وفى الحقيقة هم أولاد ابليس كما قال المسيح عنهم ولأنه بكل بساطة كان ما يقبل منذ 2000 عام أصبح الآن لايقبل بينما فى المقابل هم يحجبون كل المعلومات عن دينهم ومشكلة هؤلاء بأنه قد عمدوهم "أى خصصوا منافذ" فى جسدهم لدخول الشيطان برسم الصليب بأسماء غير الله والله قد منح الأنسان بالفطرة حماية طبيعية ضد الشيطان ولكم بترسيم الصليب وقراءة غير اسم الله هم فتحوا منافذ بالجسد ىصارو نجسين فليس لهم الأحساس بين الدين الصحيح أو الخطأ كما أصبحوا لايميزون بين الطهارة والنجاسة أو بين عبادة الله أو عبادة الشيطان ومايأكلون من نجاسات وشرب الخمر وهدم اتباع الناموس والذى يربطهم بذلك دون غيره هو عقيدة الشرك بالله فهم اختاروا المسيح هو الاههم بدلا من الله فاصبح لايهمهم التدين لأن المسيح باعتقادهم آمن به أنه الله سيدخله الجنة فهل يعقل بأن يتساوى من يفعل الشر مع من يفعل الخير ماداموا يؤمنون بالمسيح وهذا كذب لأن المسيح قد كلفهم باتباع الناموس وطلب أن ينفذوا الخير قوله«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ
22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
25كُنْ مُرَاضِياً لِخَصْمِكَ سَرِيعاً مَا دُمْتَ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ لِئَلَّا يُسَلِّمَكَ الْخَصْمُ إِلَى الْقَاضِي وَيُسَلِّمَكَ الْقَاضِي إِلَى الشُّرَطِيِّ فَتُلْقَى فِي السِّجْنِ
39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُم
فى الحقيقة هم لايتبعون المسيح لأنهم لاينفذون حرف واحد مما قاله إنما اتبعوا ابليس لأنهم ينفذون كل تعليماته فهم كاذبون وهم متهجمون وهم يريدون الباطل ويخدعون الناس فإن طلبنا منهم أن يؤمنون بالله فيقولون وما بعد ذلك فنقول أن يتبع الناموس ويتطهر ولايكذب ولايؤذى الناس ولايحب المال ولايتبع الا الحق ثم نقول له ان يعبد الله ويصلى لله فهذا فى نظره متعب ولازوم له مادام هو مستريح ولايكلف نفسه شيئا فقط يؤمن بشخص قد شال عنه كل خطاياه وسيدخله الجنة هذا اعتقادة
وهؤلاء الذين أقنعوه بهذا مهمتهم الأستفادة الماليه الهائلة بهذا الدجل
والمهم هل هم لايهمهم الجنة هذه هى المسأله فالجنة طريقها واضح وهو الصدق والأمانه والأخلاق وحسن التعامل وتباع الحق وهذا غير متوفر عندهم والمهم لدينا بأن نكتب الردود على افتراءتهم لتصحيح المفهوم