الحكمة من الأديان الثلاثة

خلق الله آدم من مادة وجعل له نفسا وروحا وأسكنه الجنة وكان عقاب المعصية أن أهبط الله آدم ليعيش على الأرض عقابا له وغفر الله لآدم معصيته وجعله الله محل إختبار بأعماله فيكون نتيجتها الجنه أو النار بعد الحساب عليها وهذا يسرى على أولاده من بعده على الأرض وقال الله بأنه سيرسل الرسل إليهم كل حين ليهديهم الى الله
)قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:38)
وأرسل الله إبراهيم عليه السلام وجعل إمرأته عاقرا "لأن الله لايريد من نسلها العهد"
فتزوج إبراهيم من هاجر المصريه وأنجب إسماعيل وأمره الله بتركها مع إبنها بمكة وسط الصحراء"لأن ذلك هو المكان" ونبعت بئر زمزم ثم بنى أبراهيم مع إبنه الكعبة وكان دينهما هو الأسلام
وبعدها جعل الله سارة تنجب فجاء يعقوب وابناؤه والقوا أخيهم يوسف بالجب ثم عاشوا فى مصر ثم أرسل الله موسى الى قوم فرعون ولم يؤمنوا به وخرج مع قومه بنى إسرائيل من مصر وعبدوا العجل ودخلوا فلسطين وعصوا الله واقاموا الهيكل فغضب الله عليهم وارسل الله لهم عيسى ولم يؤمنوا به وهدم الله الهيكل وشردهم فى الأرض فاصبح هناك
اليهودية والمسيحية وأرسل الله محمدا بدين الأسلام فأصبح هناك 3 اديان
الأول اليهود يقولون نحن شعب الله المختار ويرفضون الأيمان بالمسيح
الثانى المسيحيين يقولون بأن معهم المسيح ويعبدون المسيح
الثالث الأسلام يقولون بأنهم يؤمنون بالله وبجميع الأنبياء
والآن من هو الصحيح فى الثلاثة
و الأجابة سهلة وبسيطة وسوف ترضى جميع الأطراف
نرجع الى الأنجيل فهذا هو المكتوب:
من متى: 35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36«يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».
معنى ذلك بأن الله يجرب الأنسان فى حياته الأرضية ليعطيه درجاته التى يستحقها
وهذا ما كتب بأن الله يختبر الأنسان فى حياته الدنيا ونتيجة أعماله هى الجنة أو النار ولايختلف إنسان فى ذلك
أيضا المسيح جرب وإختبر لكى يعطيه الله درجته وهذا ما كتب فى الأنجيل:
1ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ.
إذن هذه حقيقة بأن الله يجرب الناس بواسطة الشيطان فمن ينجح فى الأختبار
يصبح الملائكة معه
وهذا يطبق على الجميع حتى على المسيح ونجده بأن يدعوا الله لكى ينقذه
12وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ
فهناك تجربة وهناك شيطان شرير يحرض على المعصية وهناك صلاة لله للأنقاذ
49هَكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ الْعَالَمِ: يَخْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَيُفْرِزُونَ الأَشْرَارَ مِنْ بَيْنِ الأَبْرَارِ 50وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ».
32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِين
َ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. 33انْظُرُوا! اسْهَرُوا وَصَلُّوا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ
6وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً
40وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». 41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
26فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ 27لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ.
28خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ وَأَيْضاً أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ».
3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ
الله هو الذى أرسل الرسل لهداية الناس
والوصية الأولى بأن الرب إلاهك إلاه واحد
والأيمان بالرسول المرسل من الله ألهدايه الناس
والناموس هو قانون الله الذى يجرى الأختبار بناء عليه
فالموضوع هو تجربة وأختبار لكل الناس كبيرهم وصغيرهم
فالشيطان يحرض الناس على عبادة غير الله ويزين لهم ضلالهم
بالكذب والمال والمعاصى وهى مايخالف الناموس
والنتيجة عمل يسجل على الأنسان وسجل ومحصلة نتيجة تعلن
والموضوع فى حقيقنه هوإختبار طاعه لله يجرى لكل إنسان كما أجرى لآدم
والذى ينطبق على كل من هذه الأديان
3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَالأيمان "بالرسول" الَّذِي أَرْسَلْتَهُ
وبذلك يستحق الأنسان الحياة الأبدية