رد: رد شبهة سورة يوسف آية 67
الرد
أولاً : لا توجد توراة بل ثلاث نسخ مختلفة ولم نصل إلى النسخة الحقيقية .
1) النسخة اليونانية ..... 2) النسخة العبرانية....... 3) النسخة السامرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
والحق أنه لا يعتقد عاقل بالعين،
حسده اخوته . واما ابوه فحفظ الامر .... تك 37:11 .... والمقصود هنا قصة يوسف بسفر تكوين
ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه ..... اع 7:9
فكيف لا يؤمن هؤلاء الضالين بالحسد علماً بأن الحسد مذكور بالكتاب المقدس بأكثر من 30 مرة
{ يا بَنيّ لا تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبواب متفرقةٍ }. فقال لهم: ليدخل كل أخوين من باب، خاف عليهم العين؛ لأنهم أهل جمال وأُبَّهة، مشتهرين في مصر بالقربة والكرامة؛ فإذا دخلوا كبكبة واحدة أصابتهم العين. ولعل لم يوصهم بذلك في المرة الأولى؛ لأنهم كانوا مجهولين حينئذٍ، وللنفس آثار من العين، وقد قال عليه الصلاة والسلام: " العَينُ حَقٌّ تُدخِل الرَّجُلَ القَبرَ والجَمَلَ القِدرَ ".
وكان عليه الصلاة والسلام يتعوذ منها، بقوله: " اللهم إنِّي أَعُوذ بك مِن كَلِّ نَفسٍ هَامَّةٍ، وعَينٍ لامَّةٍ " يؤخذ من الآية والحديث: التحصن منها قياماً برسم الحكمة. والأمر كله بيد الله. ولذلك قال يعقوب عليه السلام: { وما أغني عنكم من الله من شيء } مما قُضي عليكم بما أشرت به عليكم، والمعنى: أن ذلك لا يدفع من قدر الله شيئاً، فإن الحذر لا يمنع القدر، { إن الحُكم إلا لله } فما حكم به عليكم لا ترده حيلة، { عليه توكلتُ وعليه فليتوكل المتوكلون } أي: ما وثقت إلا به، ولا ينبغي أن يثق أحد إلا به. وإنما كرر حذف الجر؛ زيادة في الاختصاص؛ ترغيباً في التوكل على الله والتوثق به.