بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من مرة تسلل الغرور إلى نفسك، وتسللت ابتسامة إلى شفتيك بعدما أخذت تفكر في أعمالك وأفعالك معتقداً أنك بلغت الكمال وأدركت بها منازل الصالحين؟
تحاول عادة أن يكون التواضع هو سمتك، ولكن لحظات الغرور تلك لا تزال تتردد عليك من حين لآخر، سرعان ما تتدارك نفسك محاولاً تجديد نيتك مرة أخرى سائلاً الله عز وجل الإخلاص في هذه الأقوال والأعمال.
ولكن..ماذا فعلت أنا أو أنت لنشعر بهذا الغرور وإن لم نُظهره؟
لست أحاول التقليل من شأن أيٍ منا
ولكنها دعوة لإعادة النظر ومقارنة ما نفعله نحن بما فعله الصحابة وما بذلوه وما ضحوا به في سبيل نصرة هذا الدين
دعونا نتابع لقطات قصيرة ولكنها مؤثرة لمواقف عدة من سير أناس نعموا بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. وبذلوا الغالي والنفيس لينعموا برفقته مرة أخرى في دار الخلود.
نتابعها من خلال سلسلة هذه حياتهم
للشيخ الدكتور: عائض القرني حفظه الله
للحفظ: انقر باليمين ثم اختر حفظ باسم
رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل، وجعل مستقرنا وإياكم دار الكرامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته