اكتب هذا لتعريف المسيحي بالإسلام
الإسلام هو عقيدة في الله يؤمن بالله الواحد وعبادته واتباع الناموس والأيمان بملائكته وكتبه وبكل الرسل وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به في القرآن كلام الله
وقد لاحظت تهجم بعض المسيحيين على الإسلام وعلى نبيه من الخارجين عن تعليمات المسيح
الذي قال حتى لو كنتم تتعاملون مع أعداء في تعاليمه «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟
29مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضاً.
وبالنسبة للتهجم على الرسول فقد لاحظت بأن معظم المواضيع تتعلق بزواج النبي أو بالأحاديث النبوية
ونعود لقول المسيح 42الذى ليتبعوه أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ. يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.
هناك أمور شخصية للرسل فهذه هى حياتهم الخاصة ولو نظرنا لأنبياء بنى إسرائيل فنجد فيها الخشبة فى زواجهم
لذلك فلايجوز انتقاد الآخرين كما قال معلمكم فالرسل بشر وهم مبلغوا رساله الله
أما الأحاديث المروية عن الرسول فلم يتم تجميعها فى وقت الخلفاء الراشدين الذين رفضوا ذلك لأن الدين يعتمد أساسا على القرآن كلام الله وعلى السنن للعبادة عن رسول الله والتى وردت فى الحديث المتواتر
ثم إبتدأ فى تجميع الحديث بعد أكثر من 150 عام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تم تجميع أكثر من 15 الف منها وقد صنفت صحيحة وضعيفه وأن أهميتها للمسلم هى فى تعلم العبادة طريقه الصلاة والوضوء والطهارة كمناسك عن الرسول وقد تنبأ الرسول عن ظهور أحاديث كاذبة وأرشدنا للتأكد من صحتها
الحديث رقم:
699- إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم و أبشاركم، وترون أنه منكم قريب؛ فأنا أولاكم به؛ وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم، وتنفر منه أشعاركم و أبشاركم، وترون أنه بعد منك فأنا أبعدكم منه
أحمد في مسنده وأبو يعلى في مسنده عن أبي أسيد أو أبي حميد
وهذا معناه بأن ما يهاجم به البعض هو أحاديث فى الغالب غير صحيحة وهم يعتمدون على ذلك فى التهجم
وهدفهم الحقيقى يقصدون أن ينفروا المسيحى من أن يدرس دين الأسلام حتى لايؤمن به فيعود الضرر على المسيحى فهؤلاء المهاجمون إنما هم خدم إبليس يشككون فى دين الله الذى أرسل به رسوله للناس كافة ليكون لهم الحياة الأبدية بالجنة لكن هذا الهجوم لايضر الأسلام فى شىء فقد كان الكفار وقت الرسول كثيرين يهاجمون الأسلام
ولذلك لصالح المسيحى الذى له عقل أن يتخطى العقبات التى عملها هؤلاء الشياطين فى طريقه حسب قول المسيح
13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ
فكما تعلمون بأن الله قد أرسل المسيح لليهود الذين يؤمنون بالله فإن لم يؤمنوا بالرسول يصبحون عاصين لله
9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي
وبعد أن أرسل الله محمدا رسولا فيجب أيضا الأيمان به وألا يصبح من لايؤمن به عاصيا لله
ولا تعتقدوا بأن المسيح جاء لليهود ليغفر لآدم فهذا كذب حسب كلام المسيح
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.
والأسلام هو دين كل الأنبياء قبل اليهودية وهو به الشريعه كلها وهى قانون حقوق الأنسان وعدم الأعتداء
ولكم أن تفكروا بأنه كيف يمكن إلغاء هذه القوانين ويترك الأنسان ليعتدى عليه ولايحاسب المعتدى !
قال تعالى: )إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:40)
)فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (الزلزلة:7)
)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة:8)
وهذا هو أساس الحياة الدنيا والحساب والجنة
فهل يعقل أن يفعل الأنسان مايحلوا له من الشر ولايجازى إن آمن بان المسيح إلاه
وهل يعقل بأن الشرك بالله هو الوسيلة للخلاص ! هذا يدل على الأثم الذى ليس له مغفرة
ولذلك يحتاج الموضوع الى بحث وتمحيص لأنه ما على الرسول الا البلاغ وقد وصلكم البلاغ فستحاسبوا
