رد شبهة سورة يونس آية 75 ــ 87
شبهة
موسى وفرعون:
ثم بعَثْنا من بَعْدهم موسى وهارون إلى فرعون وملإيْهِ بآياتنا، فاستكبروا (آية 75).
لم يُرسَل موسى ليدعو فرعون وقومه إلى ديانته، بل لإنقاذ بني إسرائيل من العبودية، وإخراجهم من أرض مصر.
أجئْتَنا لتَلْفِتنا عمّا وجدنا عليه آباءنا وتكونَ لكما الكبرياءُ في الأرض؟ (آية 78 - يعني تستوليان على أرض مصر - الجلالان في تفسير يونس 10: 78).
يعلمنا سفر الخروج 5: 1 5 أنه لما طلب موسى وهارون من فرعون أن يطلق بني إسرائيل قال فرعون: مَنْ هو الرب حتى أستمع لقوله فأُطلق إسرائيل؟ لا أعرف الرب، وإسرائيل لا أطلقه. لماذا يا موسى وهارون تبطّلان الشعب من أعماله؟ اذهبا إلى أثقالكما . ولم يقل لهما: وتكون لكما الكبرياء في الأرض.
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قِبلة (آية 87).
اختلف المفسرون في معنى هذه القِبلة ومعنى هذا الكلام، فقال بعضهم: كانت الكعبة قِبلة لموسى وهارون. وقيل: كانت القِبلة إلى جهة بيت المقدس. وقيل: إنه قصد أن يجعلوا بيوتهم قِبلة يصلّون إليها. وعلى كل حال لم يأمر الله موسى وأخاه أن يتبوّءا بيوتاً في مصر، بل أمر موسى بإخراج بني إسرائيل من أرض العبودية ليرثوا أرض الموعد (القرطبي في تفسير يونس 10: 87).
تجهيز للرد
مشاركة: رد شبهة سورة يونس آية 75 ــ 87
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
تقول الشبهة
لم يُرسَل موسى ليدعو فرعون وقومه إلى ديانته، بل لإنقاذ بني إسرائيل من العبودية، وإخراجهم من أرض مصر.
يالها من عقول عصافير ..... لماذا يُرسل الله الأنبياء والرسل ؟
سفر أرميا 7
23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي فاكون لكم الها وانتم تكونون لي شعبا وسيروا في كل الطريق الذي اوصيكم به ليحسن اليكم .
24 فلم يسمعوا ولم يميلوا اذنهم بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير واعطوا القفا لا الوجه .
25 فمن اليوم الذي خرج فيه آباؤكم من ارض مصر الى هذا اليوم ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا كل يوم ومرسلا 26 فلم يسمعوا لي ولم يميلوا اذنهم بل صلّبوا رقابهم . اساءوا اكثر من آبائهم .
27 فتكلمهم بكل هذه الكلمات ولا يسمعون لك وتدعوهم ولا يجيبونك
فالأنبياء والرسل يرسلهم الله للهداية والدعوة للوحدانية ... لهذا قال فرعون :
خروج 2:5
فقال فرعون من هو الرب حتى اسمع لقوله فأطلق اسرائيل . لا اعرف الرب واسرائيل لا اطلقه
مزمزر 23:31
احبوا الرب يا جميع اتقيائه . الرب حافظ الامانة ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء
فهذا هو الكبرياء .
واجعلوا بيوتكم قِبلة
أي : خططوا في أقامة البيوت أن تكون على القبلة ، وكان موسى ومن معه يصلون إلى الكعبة، وكانوا في أوّل أمرهم مأمورين بأن يصلوا في بيوتهم خفية من الكفرة، لئلا يظهروا عليهم فيؤذوهم ويفتنوهم عن دينهم، كما كان المؤمنون على ذلك في أوّل الإسلام بمكة. فإن قلت: كيف نوّع الخطاب، فثنى أوّلاً، ثم جمع، ثم وحد آخراً. قلت: خوطب موسى وهارون عليهما السلام أن يتبوآ لقومهما بيوتاً، ويختاراها للعبادة، وذلك مما يفوّض إلى الأنبياء. ثم سيق الخطاب عامّاً لهما ولقومهما باتخاذ المساجد والصلاة فيها، لأنّ ذلك واجب على الجمهور، ثم خصّ موسى عليه السلام بالبشارة التي هي الغرض، تعظيماً لها وللمبشر بها.
اما قول أن ما جاء بالكتاب المقدس مخالف للقرآن ، قلنا هذا أمر طبيعي .... ومن الذي قال أننا نتفق أو نقر بأن هناك تشابه ، هل يستوى الصالح (القرآن) بطالح (الكتاب المقدس) ؟