رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
شبهة
فرعون والسحرة وموسى:
“وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ; (آيات 113 - 116). “وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ; (آيات 120 - 125). وقد تكررت هذه القصة يونس 10: 80 ، 81 وفي طه 20: 60 97 وفي الشعراء وغيرها.
قال المفسرون المراد بالسحر العظيم هو أن السحرة ألقوا حبالاً غلاظاً وخشباً طوالاً، فإذا هي حيّات كأمثال الحبال قد ملأت الوادي، ويقال إنهم طلوا تلك الحبال بالزئبق وجعلوا داخل تلك العصي زئبقاً أيضاً وألقوها على الأرض، فلما أثَّر حرُّ الشمس فيها تحركت والتوى بعضُها على بعضٍ، حتى تخيّل للناس أنها حيّات. ويقال إن الأرض كانت سعتها ميلاً في ميل، فصارت كلها حيّات وأفاعي، ففزع الناس من ذلك حتى فزع موسى أيضاً فأوجس في نفسه خِيفةٍ موسى. قلنا لا تخف (طه 20: 67 ، 68) (المنار في تفسير الأعراف 7: 113 - 116).
(1) لم يقل السحرة لفرعون إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين، وأنه أجاب سؤلهم. فإن مثل هذا لا يحدث، لأن فرعون كان ملكاً مستبداً يفعل بقومه كما يشاء، والذوق والأدب يقضيان بعدم إبرام شروط مع الملك. وانظر إلى عبارة التوراة فدعا فرعون أيضاً الحكماء والسحرة ففعل عرّافو مصر أيضاً بسحرهم كذلك .
(2) لم يرد في التوراة أن موسى جزع وخاف من شعوذة السحرة وهو يعرف كذبها، هذا فضلاً عن بسالته وثقته في عناية الله به.
(3) لم يقل السحرة لموسى: إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين، وكذلك لم يقل لهم: ألقوا أنتم أولاً. بل إن الله أمره أن يطلب من فرعون أن يطلق بني إسرائيل، وإذا سأل آيةً فافعل كذا وكذا.
(4) أخطأ القرآن في قوله إن السحرة آمنوا برب موسى، فإن التوراة صرّحت بأن الله قسّى قلب فرعون وقلوب عبيده ليُظهِر قوّته وقدرته. ولا نظن أن عبيد فرعون يؤمنون برب موسى ويخالفون فرعون الملك المطاع، وموسى كان بلا جاهٍ ولا قوه.
(5) أخطأ في تهديد فرعون للسحرة بأن يقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ ثم يصلبهم.
تجهيز للرد
مشاركة: رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
الرد
تقول الشبهة
(1) لم يقل السحرة لفرعون إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين، وأنه أجاب سؤلهم. فإن مثل هذا لا يحدث، لأن فرعون كان ملكاً مستبداً يفعل بقومه كما يشاء، والذوق والأدب يقضيان بعدم إبرام شروط مع الملك. وانظر إلى عبارة التوراة فدعا فرعون أيضاً الحكماء والسحرة ففعل عرّافو مصر أيضاً بسحرهم كذلك .
الرد على هذا الكلام :
على الرغم من أننا لا نؤمن بالكتاب المقدس من قريب او بعيد ولكن سنخاطبهم من خلاله
سفر خروج
7: 10 فدخل موسى و هرون الى فرعون و فعلا هكذا كما امر الرب طرح هرون عصاه امام فرعون و امام عبيده فصارت ثعبانا
7: 11 فدعا فرعون ايضا الحكماء و السحرة ففعل عرافو مصر ايضا بسحرهم كذلك
فأين هنا الحاور ؟ فرعون دعى السحرة والحكماء ... ثم ؟ لا شيء
فهل يعقل أن فرعون ناداهم دون سبب ودون أن يأمرهم بشيء ؟!!!! أين هنا الحوار
والعجيب هنا أن سفر الخروج اوضح أن معجزة العصا لهارون وليست لموسى مع العلم أنه في الإصحاح الرابع الفقرة الثانية تكشف أن معجزة العصا لموسى وليست لهارون
سفر خروج
فقال له الرب ما هذه في يدك . فقال عصا
ولكن التناقض يظهر بالأصحاح السابع الفقرة 12 لسفر خروج وان هارون هو الذي يلقي العصا لتصنع المعجزات
سفر الخروج 7
طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصي ثعابين . ولكن عصا هرون ابتلعت عصيهم
علماً بأن بالأصحاح الرابع الفقرة 17 لسفر الخروج نجد أن الرب يأمر موسى بأخذ العصا الذي سيصنع بها المعجزات ، فكيف أنتقلت المعجزات لعصا هارون ؟
سفر الخروج 4
وتاخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الآيات
فهل علينا أن نتبع كتاب مُحرف ونترك الحق الذي أنزله الله على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
مشاركة: رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
تقول الشبهة
(2) لم يرد في التوراة أن موسى جزع وخاف من شعوذة السحرة وهو يعرف كذبها، هذا فضلاً عن بسالته وثقته في عناية الله به.
للرد عليها :
أين هي التوراة ؟ سامرية أم عبرانية ام سبعينية ؟
سفر الخروج ذكر أن عندما دخل موسى وهارون على فرعون ألقى هارون عصاه فأصبحت ثعبان كبير ، فنادى فرعون السحرة والحكماء !!!!!! ، ولكننا لم نعرف : هل بقى الثعبان يسعى أمام فرعون إلى أن استدعى فرعون السحرة والحكماء ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
كلام لا يُعقل ؟
فمن المؤكد للعقلاء ان أمر الأستدعاء أخذ فترة زمنية لا تقل عن عدة أيام ، لأنه من المؤكد أن فرعون استدعاهم من جميع ولاياته التي كان يحكمها ... لهذا فهناك من الأسرار التي أخفاها كاتب السفر للتضليل لأن السفر قال :
سفر خروج
7: 10 فدخل موسى و هرون الى فرعون و فعلا هكذا كما امر الرب طرح هرون عصاه امام فرعون و امام عبيده فصارت ثعبانا
7: 11 فدعا فرعون ايضا الحكماء و السحرة ففعل عرافو مصر ايضا بسحرهم كذلك
ولماذا رجع موسى الى الرب وقال يا سيد لماذا اسأت الى هذا الشعب. لماذا ارسلتني. فانه منذ دخلت الى فرعون لاتكلم باسمك اساء الى هذا الشعب. وانت لم تخلّص شعبك ..... علماً بأن موسى كان ثقيل الفم اللسان وقد طلب الرب من هارون أن يتكلم بدلاً من موسى !! فكيف قال موسى للرب أنه هو كان المتحدث لفرعون ؟
مشاركة: رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
تقول الشبهة
(3) لم يقل السحرة لموسى: إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين، وكذلك لم يقل لهم: ألقوا أنتم أولاً. بل إن الله أمره أن يطلب من فرعون أن يطلق بني إسرائيل، وإذا سأل آيةً فافعل كذا وكذا.
للرد
سفر خروج
7: 8 و كلم الرب موسى و هرون قائلا
7: 9 اذا كلمكما فرعون قائلا هاتيا عجيبة تقول لهرون خذ عصاك و اطرحها امام فرعون فتصير ثعبانا
7: 10 فدخل موسى و هرون الى فرعون و فعلا هكذا كما امر الرب طرح هرون عصاه امام فرعون و امام عبيده فصارت ثعبانا
هل قال فرعون شيء أم لم يقل فلا توضيح لهذا الكلام ؟ طرح هارون عصاه وانتهى الأمر !!! ما هي الأحداث ؟ لا يوجد !!!!!
فمن أي مصدر يُكذب النصارى قول الحق بالقرآن ؟
مشاركة: رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
تقول الشبهة
(4) أخطأ القرآن في قوله إن السحرة آمنوا برب موسى، فإن التوراة صرّحت بأن الله قسّى قلب فرعون وقلوب عبيده ليُظهِر قوّته وقدرته. ولا نظن أن عبيد فرعون يؤمنون برب موسى ويخالفون فرعون الملك المطاع، وموسى كان بلا جاهٍ ولا قوه.
للرد
تناقض عجيب : فالشبهة رقم 2 تقول : { هذا فضلاً عن بسالة موسى وثقته في عناية الله به.} ثم الآن يقول : { وموسى كان بلا جاهٍ ولا قوه }
ألا تكفي قوة الله ؟
ألا يكفي أن جُعل إله
سفر خروج
7: 1 فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك
تُشككون في كُتبكم لتنسبوا الخطأ في القرآن ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
مشاركة: رد شبهة سورة الأعراف 113 ــ 125
تقول الشبهة
(5) أخطأ في تهديد فرعون للسحرة بأن يقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ ثم يصلبهم.
الرد:
هذا ليس دليل على خطأ في القرآن لأن تسلسل الشبهات يظهر أن النقص والخطأ في الكتاب المقدس وليس بالقرآن