الله في كل شيء و ليس شيئاً في شيء؟؟؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني أحبتي هذه الرسالة على الايميل يستفسر صاحبها عن التالي :انقل اليكم كما جائت :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هنالك قول أريد لاستفسار عنه و هو:"أن الله فوق كل شيء و ليس تحته شيء و هو في كل شيء و ليس شيئاً في شيء"
هل هذا القول ثبت عن علي بن أبي طالب........
إذا كان هذا القول ثبت عن علي فكيف نوفق بينه و بين حديث الرسول أنه سأل الجارية أين الله فقالت الجارية: في السماء
كما أن هنالك قول لعلي أن الله لا يسأل بأين لأنه خالق المكان، فكيف يقول علي أن الله لا يسأل بأين مع أن الرسول سأل الجارية أين الله؟؟!!

انتهى

و بارك الله فيكم و جزاكم الله خيراً على عملكم

1*/
بالنسبة ل أن الله فوق كل شيء و ليس تحته شيء و هو في كل شيء و ليس شيئاً في شيء

لا يعقل ان يكون صادرا عن علي و لكن هو صادر عن جاهل لأن معنى "شيء" هو ما دون الله أي المخلوق .و 30 من الأيات التي تقول الله خالق كل شيء .ادن فان كان الشيء هو المخلوق فلا يعقل القول ان الخالق الدي هو الله في مخلوقه الدي هو شيء
*2*/
قول الجارية الله في السماء ..لا يعني أنها حددت الله في مكان لأن الله لا يحويه الزمان و لا المكان ...بل حتى قريش كانت على يقين أن الله في السماء ادن ليس هناك فرق بين قريش و الجارية في الجواب الأول لكن الجارية اضافت شيئا آخر و هو ان النبي قال لها من انا فشهدت انه رسول الله .
مع الاشارة أن معنى في السماء هو علو مكان

3*/
بالنسبة ل كما أن هنالك قول لعلي أن الله لا يسأل بأين لأنه خالق المكان، فكيف يقول علي أن الله لا يسأل بأين مع أن الرسول سأل الجارية أين الله؟؟

صحيح الله الدي خلق الأين -مكان- و الكيف لا يقال عنه اين انت و كيف انت .لأن معنى هدا اننا نريد أن نجعل االخالق في المخلوق أي الله في "الأين" "و الكيف" ..و لا تناقض هدا الكلام مع كلام الجارية لكن كما قلت العلة أنه الجارية نفت أن يكون المعبود من الأرض كما يفعل الوثنيون و ان استوت مع قريش في أن الله في السماء فلم يشهد النبي صلى اله عليه و سلم بايمانها الا بعد أن قالت له انه رسول الله ...

أخي الحبيب اسماعيلي قال تعالى ( قل أي شيء أكبر شهادة ، قل الله شهيد بيني و بينكم .... )

الشيء هو الموجود [ و عندنا الشيء هو الموجود و ثابت في الخارج الموجود ] و لذلك فإن إطلاقه جائز على المولى تبارك و تعالى بهذا المعنى عند أبي حنيفة و من تابعه من العلماء و لا ضير في ذلك

بالنسبة لحديث الجارية فإنه باختصار حديث آحاد طعن في متنه بعض العلماء عند الإمام مسلم و ورد بروايات أصح منه عند البيهقي و أحمد و غيرهم و العقل و النقل مطبقان على فساد السؤال عن الله بأين إذ لا اين لمن لا مكان له

وسيكون لي وقفات اخرى ان شاء الله حول هذا الموضوع

بغض النظر عن حديث الجاريه فهناك ايات فى القرءان تقول .......أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فاذا هى تمور ؟؟؟......فأيضا الحديث عن الله هنا بكلمة من فى السماء ......فيا ليت الأخوه طلبة العلم يفيدونا فى الرد الوافى على هذا الموضوع.......ما أعرفه أن العرب أحيانا تستعمل فى بمعنى على فيكون معنى من فى السماء أى من علا على السماء ........هذا و الله أعلم و ما كان من خطأ فمنى و من الشيطان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله

أخي الحبيب اسماعيلي قال تعالى ( قل أي شيء أكبر شهادة ، قل الله شهيد بيني و بينكم .... )

الشيء هو الموجود [ و عندنا الشيء هو الموجود و ثابت في الخارج الموجود ] و لذلك فإن إطلاقه جائز على المولى تبارك و تعالى بهذا المعنى عند أبي حنيفة و من تابعه من العلماء و لا ضير في ذلك

---

السلام عليكم
صحيح الشيء = الموجود و لكن لا يقال عن الله عز و جل موجود بل موجد +هناك أدلة تقلية كقوله تعالى
ذلكم الله ربكم لا إلـه إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل
خاق كل شيء فماسوى الله أي المخلوق يطلق عليه لفظ شيء
و الله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله

بالنسبة لحديث الجارية فإنه باختصار حديث آحاد طعن في متنه بعض العلماء عند الإمام مسلم و ورد بروايات أصح منه عند البيهقي و أحمد و غيرهم و العقل و النقل مطبقان على فساد السؤال عن الله بأين إذ لا اين لمن لا مكان له

وسيكون لي وقفات اخرى ان شاء الله حول هذا الموضوع

---

صحيح قيل عنه أنه حديث آحاد و لدا ليس حجة في المسائل العقائدية .أما بالنسبة لمعناه فكما قلت حتى قريش كانت تعرف أن الله في السماء لكن الفرق هو في انكارها نبوة محمد صلى الله عليه و سلم و لا يعقل الاحتجاج بهدا الحديت في مسالة عقائدية خصوصا انه لن يقدم و لن يؤخر شيئا
السلام عليكم

شكرا لكم على هذا الحوار المهذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_273

بغض النظر عن حديث الجاريه فهناك ايات فى القرءان تقول .......أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فاذا هى تمور ؟؟؟......فأيضا الحديث عن الله هنا بكلمة من فى السماء ......فيا ليت الأخوه طلبة العلم يفيدونا فى الرد الوافى على هذا الموضوع.......ما أعرفه أن العرب أحيانا تستعمل فى بمعنى على فيكون معنى من فى السماء أى من علا على السماء ........هذا و الله أعلم و ما كان من خطأ فمنى و من الشيطان

---

السلام عليكم
الزخرف 84
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم

يعني و سع كرسيه السماوات و الأرض فان كان كرسيه و سع السماوات و الأرض فلو قيل أن معى في السماء هي مكانية ادن لقلنا أن الله في كرسيه ..بل الجنة عرضها السماوات و الأرض اي مجرد العرض فما بالك بالطل لدا لا يعقل القول أن اللع في عرض الجنة ..
ادن في السماء لا تعني داخل السماء و لكن علو مكاني لأن الله ليس جسما و الجهة هي وصف للجسم فلا يعقل القول ان الله في مخلوقه الدي هو المكان -السماء- فلو كانت "داته "حالة في محل لكان مفتقرا الى المحل محتاجا الى غيره و هدا باطل فهو غني عن المكان و الجهة
و السلام
أرجواتجنب الخوض في هدا الموضوع لأنه من علم الكلام ..