عرض للطباعة
ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن "، قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي.
وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة إلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله ".
سبحان الله
قال أبي بن كعب أحد أجلاء الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟
قال: صلى الله عليه وآله وسلم: ( ما شئت) .
قلت: الربع؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما شئت، وإن زدت فهو خير).
قلت: النصف؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما شئت، وإن زدت فهو خير).
قالت: الثلثين؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما شئت، وإن زدت فهو خير لك ).
قال: أجعل لك صلاتي كلها ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك ).
رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وعبد بن حميد في مسنده، والإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك
انظر: جلاء الأفهام لابن قيم الجوزية ص40، طبع المنيرية
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ( أكثروا الصلاة عليَّ فإن صلاتكم عليَّ مغفرة لذنوبكم، واطلبوا لي الدرجة والوسيلة، فإن وسيلتي عند ربي شفاعتي لكم ) . رواه ابن عساكر
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهم أمين جميعا ًاقتباس:
( إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك ).
الهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه عدد ما في علمك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك