:p018::p018:
يقول مؤلفو كتاب "شبهات شيطانية حول الكتاب المقدس" الذين يسمون أنفسهم خدام الرب:
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 8: 2 أن اسم ابن صموئيل البكر كان يوئيل، ولكن جاء في 1أخبار 6: 28 أن اسم ابنه البكر كان وشني ,
وللرد نقول بنعمة الله : اسم وشني معناه الثاني , وكثيراً ما يحمل الشخص الواحد اسمين
وربما كان ابن صموئيل البكر هو ثاني أولاده، لأن البكر مات, فحمل الابن الثاني لصموئيل اسمين: اسم يوئيل، واسم وشني أي الثاني,
اتفقنا في هذه ولكن انظر ما يقول بعدها ب 12 سطر:
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 14: 3 أن أخيا بن أخيطوب كان رئيس الكهنة زمن شاول، ولكن 1صموئيل 21: 1 يقول إنه أخيمالك، بينما يقول مرقس 2: 26 إن اسمه أبياثار ,
وللرد نقول بنعمة الله : (1) من المحتمل أن يكون للشخص الواحد ثلاثة أسماء (1أخبار 18: 16), (2) ولعل أبياثار كان قائماً مقام أبيه أخيمالك, (3) قد يكون أبياثار المذكور في مرقس 2: 26 كاهناً وقت الحادثة المذكورة، وصار رئيس كهنة بعد ذلك، وأُطلق عليه اللقب الذي ناله بعد معاونته لداود..
فكلما زادت الأسماء في كتابهم المقدس زادت الاحتمالات
ثم يقول:
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في ملاخي 3: 1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيّئ الطريق أمامي وفي متى 11: 10 ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيّىء الطريق قدامك , وهذا يبرهن أن تلاعباً جرى في النص ,
وللرد نقول بنعمة الله : كلمة أمامي في العبرية هي ليفاناي وأمامك هي لفنيخا بفارق حرف الخاء, وهناك قراءة ( قراءة) تقول أمامي في ملاخي وقراءة أخرى تقول أمامك , والمعنى أن الرسول الذي سيسبق المسيح سيهيئ ويجهز الطريق أمامه، سواء كان المتكلم هو الله الآب (كما يقول متى) أو كان المسيح نفسه هو المتكلم (كما في ملاخي
:p018::p018:
لقد أصبح لهم قراءات مثلنا!!!!!!!