:والشروط العمرية ( ) التي كانوا ملتزمين بها :
1 – أن لا يتخذوا من مدائن الإسلام ديراً ولا كنيسة ولا قلية ( ) ولا صومعة لراهب , ولا يجددوا ما خرب منها .
2 – ولا يمنعوا كنائسهم التي عاهدوا عليها أن ينزلها المسلمون ثلاثة أيام يطعموهم , ويؤووهم .
3 – ولا يظهروا شركاً ولا ريبة لأهل الإسلام .
4 – ولا يعلوا على المسلمين في البنيان .
5 – ولا يعلموا أولادهم القرآن .
6 – ولا يركبوا الخيل ولا البغال , بل يركبوا الحمير باللكف ( ) عرضاً من غير زينة لها ولا قيمة . ويركبوا وأفخاذهم مثنية .
7 – ولا يظهروا على عورات المسلمين .
8 – ويتجنبوا أوساط الطرق , توسعة للمسلمين .
9 – ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية .
10 – وأن يجذوا مقادم رؤوسهم .
11 – وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا ( ).
12 – ولا يستخدموا مسلماً في الحمام , ولا في أعمالهم الباقية .
13 – ولا يتسموا بأسماء المسلمين , ولا يتكنوا بكناهم , ولا يتلقبوا بألقابهم .
14 – ولا يركبون ( ) سفينة نوتيها مسلم .
15 – ولا يشترون رقيقاً مما سباه مسلم .
16 – ولا يشترون شيئاً مما خرجت عليه سهام المسلمين .
17 – ولا يبيعون الخمور .
18 – ومن زنى منهم بمسلمة قتل .
19 – ولا يلبسون عمامة صافية , بل يلبس النصراني العمامة الزرقاء عشرة أذرع , من غير زينة لها ولا قيمة .
20 – ولا يشتركون مع المسلمين في تجارة , ولا بيع , ولا شراء .
21 – ولا يخدمون الملوك , ولا الأمراء فيما يجري أميرهم على المسلمين من كتابة , أو أمانة , أو وكالة , أو غير ذلك ( ) .
وهذه الشروط التي وردت فيها الأحاديث النبوية شرفها الله وأعزها . قال صلى الله عليه وسلم : (اليهود والنصارى خونة لا أعان الله من ألبسهم ثوب عز )( ) .
قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم , ولا من خذلهم , حتى تقوم الساعة ) .
وكل من عرف سير الناس وملوكهم , رأى من كان أنصر لدين الله , وأعظم جهاداً لدين الله , ولأعدائه , وأقوم بطاعة الله ورسوله , أعظم نصرة وطاعة وحرمة , من عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فمن خرج عن شرط من هذه الشروط فقد حل للمسلمين منهم ما حل بأهل المعاندة والشقاق ( ) . ويتقدم حاكم المسلمين يطلب من يكون من أكابر النصارى ويلزمهم بهذه الشروط العمرية , أعز الله أنصارها بمحمد وآله .