شبهات حول ألوهية المسيح والرد عليها؟؟
•• شبهات حول ألوهية المسيح .
"الذى رآنى فقد رأى الآب" يوحنا (14 : 9)
الرد : هذا تعبير عن رؤية قدرة الله ومعجزاته ، وقد جاء فى العهد القديم ما هو أشد من ذلك .
"وظهر الله ليعقوب مرة أخرى" التكوين (35 : 10)
"ورأوا إله إسرائيل" خروج (24 : 10)
"فرأوا الله فأكلوا وشربوا" خروج (24 :12)
"فقال منوح لامرأته إننا لابد مائتان لأننا قد رأينا الله" قضاة (13 :24)
فهذه تعبيرات مجازية عن رؤية عجائب قدرته, وأهل الكتاب مجمعون على أن الله لا يراه أحد .
"ما من أحد رأى الله قط "
يوحنا (18:1)
الشبهة :
"ألا تؤمن أني أنا فى الأب وأن الأب فىّ" يوحنا (14 : 9)
"الكلام الذى أقوله ، لا أقوله من عندى ، وإنما الأب الحال فىّ
هو يعمل أعماله هذه" يوحنا (14 : 9 – 11)
والرد على هذه الشبهة من الإنجيل نفسه :
"فى ذلك اليوم تعلمون أنى أنا فى أبى ، وأنتم فىَّ وأنا فيكم" يوحنا (14:20)
فكيف يكون المسيح فيهم ؟ على وجه الحقيقة أم على وجه المجاز ؟
فلو كان الله في المسيح , وكان المسيح في التلاميذ لكان الله في التلاميذ , إذن فآلهتهم ليسوا ثلاثة بل اثنا عشر أو يزيدون !
إن المقصود بهذه العبارة أن يكون موجودا في قلوبهم ونفوسهم .
هل حينما يقول الإنسان "الله فى قلبى" معناها ذات الله ؟ أم الإيمان بالله ؟
الشبهة
"أنا والآب واحد" يوحنا ( 10 : 3)
والرد على هذه الشبهة من الإنجيل نفسه
"أيها الأب القدوس ، احفظ فى اسمك الذين وهبتهم لى ليكونوا
واحدا كما نحن واحد" يوحنا (17 : 11)
فهل التلاميذ كانوا واحدا أم اثنى عشر تلميذا ؟ إذن فهم واحد فى الهدف لا فى العدد , فما الفرق إذن بين كلمة واحد الخاصة بالتلاميذ وكلمة واحد الخاصة بالله والمسيح ؟ ، إنها وحدة المقصد .
"فهتف توما : ربى وإلهى ! فقال له يسوع ألأنك رأيتنى آمنت ؟"
يوحنا (20 : 28)
والرد على هذه الشبهة ، أن هذه العبارة ليست موجهة من توما إلى المسيح لأنه لم يقل أنت ربى وإلهى ، وإنما هى عبارة تدل على الدهشة ، وقد قالها توما مندهشا عندما ظهر له المسيح حيا ، وقد كان يعتقد أنه صلب ، وقد جاءت عبارات مماثلة فى العهد القديم منها :
"وعندما تبين جدعون أنه ملاك الرب ، هتف مرتعبا آه يا سيدى الرب"
قضاة (6 : 23)
فهى عبارة تدل علي الدهشة , نقولها فى حياتنا اليومية ، بكل اللغات يا إلهى Oh ,My God , حتى ولو كانت العبارة موجهة للمسيح ، فإن مصطلح رب أو إله يمكن إطلاقه على الأنبياء ، كما وضحنا ذلك من قبل ، وقد جاء ذلك على لسان المسيح نفسه .
"الشريعة تدعو أولئك الذين نزلت إليهم كلمة الله آلهة" يوحنا (10 : 35)
الشبهة
"ليس لك من العمر خمسون سنة بعد ، فكيف رأيت إبراهيم ؟ أجابهم الحق الحق أقول لكم إننى كائن من قبل أن يولد إبراهيم" يوحنا (57 : 58)
والرد على هذه الشبهة : أن المسيح لم يقل إننى كائن قبل أن يكون إبراهيم بل قال قبل أن يولد إبراهيم ، وهناك فرق بين الكينونة (روح) والولادة (جسد) فنحن جمعيا كائنون قبل أن يولد إبراهيم .
وقد وردت عبارة مماثلة فى سفر إرميا :
"وقبلما ولدت أفرزتك وأقمتك نبيا للأمم"
أى أنه تم اختياره نبيا فى علم الله قبل أن يولد إرميا (1 : 6)
الرد على موضوع شبهات حول الوهيه المسيح والرد عليها
اولا. عنوان المو ضوع يعبر عن ايمانك بالمسيح لانك تقول شبهات حول الوهيه المسيح والرد عليها ومعنى ذلك ان هناك اعتراضات على الوهيه المسيح وانت ترد عليها.
ثانيا. الرد على الايه الاولى: الايه تقول(من رانى فقد راى الاب)
وليس( الذى رانى فقد راى الاب)اكتب الايه صحيحه اولا ثم بعد ذلك فسرها .
ثانيا تفسيرك للايه خاطئ لان الايه بكل بساطه تقول(من رانى فقد راى الاب)يعنى من رانى فقد راى الله اذن هو والله كيان واحد وليس كيان منفصل ، ثم لا تاتى بايات من العهد القديم
قيلت فى مناسبات مختلفه و بمعنى مختلف عن الايه التى انت بصددها وتستشهد بها. وفى المره القادمه سارد على باقى كلامك.
الرد على موضوع شبهات حول الوهيه المسيح والرد عليها (2)
الرد على الايه الثانيه:تقول الايه(الاتؤمن انى انا فى الاب والاب فى )انت تسال وتقول:هل المسيح فيهم على وجه الحقيقه ام على وجه المجاز؟ وللرد عليك نقول: المسيح فى التلاميذ لانهم مؤمنون به ولكن ليس معنى ذلك ان المسيح ليس الله لانه يقول (انى انا فى ابى) اى ان اقنوم الابن متحد مع اقنوم الاب اذن المسيح هو الله.
الرد على الايه الثالثه:الايه تقول( انا والاب واحد) انت تسال وتقول: ما الفرق بين كلمه واحد الخاصه بالتلاميذ وكلمه واحد الخاصه بالمسيح والله وللرد نقول: كلمه واحد الخاصه بالتلاميذ هى وحدة الفكر والايمان اما كلمه واحد الخاصه بالمسيح والله فالمقصود بها هى وحده الكينونه اى ان المسيح والله كيان واحد فالايه واضحه لا تحتاج الى تاويل. الرد على الايه الرابعه:تقول الايه(ربى والهى فقال له يسوع الانك رايتنى امنت) اذا تتبعنا الايه نجد ان السيد المسيح يقول:(الانك رايتنى امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا) التفسير الصحيح للايه هو ان السيد المسيح يعاتب توما على ايمانه به(بالمسيح) لمجرد انه راه ويطوب المسيحيين على ايمانهم به دون ان يروه فلا داعى للتفسير الخاطئ للايات . الرد على الايه الخامسه : تقول الايه :( قبل ان يولد ابراهيم انا كائن) اولا عدد اصحاحات انجيل يوحنا (21) فمن اين جئت برقم (57)؟ ثانيا الايه الصحيحه تقول( قبل ان يكون ابراهيم انا كائن) من فضلك للمره الثانيه لا تتعمد فى كتابه الايه خطا ثم تفسرها كما يحلو لك ،لذلك فتفسيرك للايه مبنى على لاشئ ،فالمسيح كائن قبل ابراهيم لانه الله ولانه هو خالق ابراهيم . رجاء : لا داعى لتاويل الايات والنقل الخطا لان النقل الخطا يولد فكر خطا ويؤدى الى مشاكل لا حصر لها. اخوكم سامى