الدين الحق الموصل للجنة هو

الله ارسل الرسل الى الأنسان لهدايتهم ونتيجة الرسالة إما قبولها أو رفضها فيهلكم الله بدعوى رسوله
)إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) (النساء:163)
)كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) (غافر:5)
وابتدأت الأديان الحالية بأن ارسل الله موسى لفرعون مصر ولم يؤمن فدعا موسى الله فاغرقهم وآمن به قومه وخرج بهم فلما ارسل الله المسيح لبنى اسرائيل فكذبوه فماذا تكون النتيجة ؟
أن كان المسيح رسول من الله حقا يدعوا الله فيهلكهم الله كما اهلك من سبقوهم من المكذبين
ولكن المسيح لأخلاقه العالية قال انه قد ارسل ليخلصهم وليس ليهلكهم فلم يهلكهم الله
ولكن المسيح أدانهم بخطيئة المعصية لله وهذه المعصية أكبر من خطيئة آدم فمعصية آدم
ارتكبها آدم بخطأ منه انتهى بندمه وعاقبه الله بهبوطه من الجنة الى الأرض وظل بها هو واولاده
أما خطيئة بنى اسرائيل كانت أفدح بعصيانهم لله وعدم ايمانهم بالمسيح وعدم عقابهم والأصرارعلى الخطأ
وهنا يوجد أمرين إما أنهم على صواب لتكذيبهم للمسيح كما يعتقدون بأنه كاذب وساحر
وكان الصلب بالنسبة لليهود هو إختبار لمدى مصداقية رساله المسيح فان صلبوه وتم ذلك تبين لهم بأنه كان ساحرا كاذبا كما تصوروا وقد بدى لهم بأنهم تمكنوا من قتله وبذلك تيقنوا بأنهم على صواب
وتلى ذلك أن يتخلصوا من اتباعه ليقضوا على دعوته وبدهاء اليهود المعهود ادخلوا بولس فى وسط التلاميذ
ليكون منهم وادعى بانه يتلقى تعليماته من المسيح وتآمر اليهود معه ليقضى على دين المسيح من الداخل فبرر قتل المسيح بالخلاص ليبرأ اليهود من دمه وقدس الصليب لنقل البركة وصدر دينه للأمم بدلا من ان كان موجها لليهود حتى لاتكون دعوة مسلطة عليهم و من أجل القضاء على منافسة دين المسيح لليهودية غيره الى دين وثنى لايمكن ان يقبله احد من اليهود بعد ذلك و صدروه للرومان والأممين وجعلوه حسب طقوسهم وماهم قد تعودوا عليه ولكن يعبدون فيه المسيح بدلا من الأوثان وبنى إسرائيل يعلمون جيدا بأن من يشرك بالله أو من يعبد غير الله فهو آثم وقد ارتكب خطيئة إثم لاتغتفر أكبر من المعصية عدم الطاعه فاصبح الدين غير منافس لهم وبهذه الوسيلة تمكنوا من القضاء على دعوة المسيح بحجة انها دعوى فاسدة قد صلبوا مؤسسها
ومن دهاء اليهود ان وضعوا لهم اربعه اناجيل باختلاف فى العقيدة فجعلوا فى المسيحية الأمميه طوائف من الكاثوليك والبروستانت والأرثوذكس ةالأنجيليين الأدفنتست كل منهم يتبع واحدا من هذه الأناجيل الذى تختلف فيه العقيده فانجيل يوحنا يقول بأن المسيح هو الله الكلمة الأزلية وانجيل مرقص يقول بان المسيح ابن الله وانجيل ماى يقول بان المسيح ابن يوسف وانجيل لوقا يقول بان المسيح اقنوم ابن انسان
وجعلوا ماحرفوه متشابكا بين كتبهم القديمة والحديثه بتكرار نفس النص فى اكثر من موقع حتى يهيأ
للقارىء أنه صحيح بهذا الأثبات التحريفى القائم على المكر والخداع فيتوه الباحث فى متاهات الخداع
كل هذه الأمور كانت موجودة قبل الأسلام ولادخل للأسلام بكل ذلك
لكن من يرد الله أن يهديه فقد ارسل الله رسوله بعد 620 عاما الى الناس أجمعين ليدعوا الى دين الله الحق
)فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)