مشاركة: المسيح لم يدعوا الأمم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح أخي علي لكن لا تعترف بما ذكر في الكتاب المقدس الان ولا تستشهد به لأنه لا وسيلة معرفة أي جزء صحيح وأي جزء محرف فالارجح أن لا نأخذ منه أي شيء فما أدرانا أن ما أستشهدت به أصلا لم يمسه التحريف .
هو أرسل لبني اسرائيل عليه السلام , لا خلاف ولم يرسل للناس عامة ( حتى هذا الجزء لم يتمكنو من تغيره )ليقولو انه أرسل للعالمين ففي الكتاب المقدس هو ارسل لخراف بني اسرائيل الضالة , أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فق ( أرسل رحمة للعالمين ) أي للأنس والجن أجمعين ولم يختص بأمة معينة . ولا يوجد عندهم ما يثبت أنه أرسل للناس كافة .
أنا لا أرجح ان تبنى قاعدة أو شيء موثوق به على أساس هذا الكتاب فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج )) - ((وفي رواية لا تصدقوهم ولا تكذبوهم )) فربما كان في كلامهم شيء من الصحة .
والمعنى ان لا نأخذ من كلامهم شيء الا إذا وحدنا ما يدلله من الاسلام ولا أظن أن هذا الجزء يوجد ما يدلل عليه والله أعلم.
والقول عن بني إسرائيل ولا فارق فيه بين ميسحيي بني اسرائيل واليهود فكلهم لهم نفس القاعدة وخاصة أنهم جميعا منهم من ضل كالنصارى ومنهم من غضب الله عليه كاليهود فلا فارق بينهم وإن كان الاصل في اليهود لأنهم هم السبب في ضلال النصارى.
ثم أن اليهود لم يؤمنو بما أوتي به موسى أبدا الا القليل منهم هم أعترفوا برسالته ولكنهم أبدا لم يؤمنوا به الا من رحم ربي وهم قلة قليلة جدا بالنسبة لعددهم (( إقرأ سورة البقرة من الاية 47 حتى الاية 103 تقريبا كلها تتحدث عن اليهود والمعجزات التي حدثت فيهم , وعن كفرهم وضلالهم . حتى أن أفضلهم وأحسنهم وأكثرهم طاعة وأمنو بموسى عندما أخذهم ليكلم ربه قالوا أرنا الله جهرة . هؤلاء هم أفضلهم فمات بالك بالباقين.
وهم بالطبع أولى بأن يقوموا بالتحريف في الكتاب لذلك لا نعتمد على أي شيء يذكر عندهم أو من رواياتهم الا إذا وجدنا ما يدلل عليه من ديننا .
لكن ان شاء الله تحليلك موفق:p012:
مشاركة: المسيح لم يدعوا الأمم
الأخ محمود المصرى
الله أرسل الرسل كل لأمة معينه لايدعوا غيرها ماعدا خاتم الرسل فقد أرسله الله لجميع الأمم
ولابد أن هناك نص لكل رسول يحدد الى أى جهه أرسله الله والأنسان المؤمن يمكنه أن يميز بين الحق والباطل ففى الأنجيل والذى به تحريف لكن هذه النصوص صحيحة ولايمكن لأحد أن يبطلها
24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». وبهذا أمر تلاميذه
5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
إذن المسيح مكلف من الله برسالة الى بنى إسرائيل وخصوصيات رسالته بأنها تكميلية
فالبديهة لاتصلح بأن يدعوا بها أحد غير بنى إسرائيل فالمسيح قال وهذا ايضا لايمكن ان يكون محرف فالحق واضح كالذهب المنثور وسط الفضلات يمكن التعرف عليه ببريقه
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ
أقر المسيح بأن رسالته تكميليه لأنها لليهود فقط ولذلك عندما ارسل الله رسوله الى كافه الأمم كانت رسالته محدد فيها الجهة المرسل اليها وكانت كامله غير منقوصه اى تشتمل على الشريعه ولم تنقص شيئا وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
اما ما حرفوه فى كتبهم فهو ظاهر لأن نسيجه يختلف عن تعليمات الله والرسل وهو ينقض بعضه بعضا
والله لم يأمر المسيح بأن يوجه دعوته للأممين والذين اتهمهم بأنهم كلاب لنجاستهم
ولذلك قال المسيح بهذا الخصوص 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!» 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ». قاصدا بأن أعماله مقدسة ولايجوز للنجسين أن يمسوها وفى انجيل برنابا تفسير واضح لذلك لذلك فالنص هو نفسه لكن يختلف المفهوم ففى انجيل متى يفسر بأنه يحقر المرأة لأنها أمميه لكن فى انجيل برنابا يبين السبب بأنه لايحقرها إنما لأن رسالته تصلح فقط لمن عنده رساله سابقه ويفهم الطهاره من النجاسة