يخبرنا كاتب سفر التثنية عن كراهة الرب للفضلات الخارجة من الإنسان بالآتي .....تثنية 23 : 13 – 14 "ويكون لك وتد مع عدّتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك لان الرب الهك سائر في وسط محلّتك لكي ينقذك ويدفع اعداءك امامك فلتكن محلّتك مقدسة لئلا يرى فيك قذر شيء فيرجع عنك"
أي أن الرب يكره الفضلات ولايحبها بل إنها أي "فضلات الإنسان" إذا لوثت أرضا تصبح الأرض غير مقدسة ..... وهذا حكم الرب في الكتاب المقدس .......
إلا أن زكريا بطرس كان له رأي آخر ..... حيث وصل به الضلال إلى أن يقول إن ربه يوجد في الفضلات في الحمامات يقدسها ..... وربه يسكن في الحمام ..... و يسكن في المصران الغليظ في وسط الفضلات القذرة ..... يقدسها ..... ولذلك وعليه فإنه يصلي أحلى صلواته في الحمام ويحبذ قراءة الكتاب المقدس في الحمام.
وصدق رسول الله حينما قال عن الحمام إنه "بيت الشيطان" ..... وها هو رب زكريا بطرس يسكن في الحمام ويتخذه سكنا وبيتا ...... وسؤال اليوم ...... من هو رب زكريا بطرس؟!!!!
ومن التناقضات والضلالات التي ستستمع إليها
1- يقول أن الله موجود في الإنسان ....... وقد قال الله في الكتاب المقدس "لا تحل روحي على إنسان أبدا ..... إنه جسد"
وفي القرآن "يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" ..... ولم يقل قل لهم إن الروح هي الله.
2- يقول إن الإنسان هيكل الرب ولذلك فإن الله ساكن في الإنسان ..... وهو معنى خاطئ .... فهل إذا قلنا هذه هي السيارة هيكل أحمد ..... يكون أحمد ساكن في هيكل السيارة؟ ... أم أن أحمد هو صاحب السيارة ومصممها .... كذلك الإنسان هيكل الرب .... أي الذي أنشأه هو الله ..... ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الإنسان بنيان الرب".
3- يقول زكريا بطرس إن ربه في الحمام ووسط الفضلات يقدسها!!!!! ..... كأشعة الشمس حينما تعقم الفضلات؟ .... وأنا أقول كما قال الرب في الكتاب المقدس "بأي شيئ تشبهوني لنتشابه " وهل أشعة الشمس هي الشمس؟ .... حتى تقول إن ربك في فضلات الحمامات يقدسها؟ ....... وهل إذا كانت الفضلات مستترة في الحمام هل ستعقمها أيضا أشعة الشمس ...... لا لن تصل إليها .......... فأشعة الشمس ليست مثل ربك ......... إذن فضلالاتك باطلة ........ يا عبد الخروف.
إذا أردت الإستماع لضلالات زكريا بطرس ..... مع العلم بأنني متأكد من أنه كان سكران وضارب له كرسيين حشيش قبل هذا الكلام. .....
اشعياء 28: 8 " .........الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر ....... ابتلعتهما الخمر ....... تاها من المسكر ....... ضلا في الرؤيا ...... قلقا في القضاء"
يقول الله فى الحمام وفى البراز ولا سيما فى فتحة الشرج أى رب هذا يا عابد الصليب والأوثان فورب السموات والأرض لو أن الله حقا موجود فى هذه القذورات تعالى الله عن هذا علوا كبيرا لتعفف اللسان عن النطق بأنه هكذا وأى زنازين هذه التى وسعتكم فلو لمثلكم الزنازين فلمن تكون السيارات والرواتب الكبيرة والبيوت الفاره أنتم مرتزقة الصلبان والأوثان
وكأنى أرى قول الله تعالى جلى فى هذا الرجل
قال تعالى فى سورة ص {وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }(ءاية 6)
يضحك ويبتسم ويسخر ويقول الناس بتسخر مننا عشان قولنا إن ربنا فى الحمام , وكأنه يوهم الناس بأنه من حملة الحق المستضعفين , إلى أى ضلال تدعو أنت يا عابد الصليب .
محاولة الظهور بالإستبسال وإدعاء العلم وفى الحقيقة عجبا ليس منه ولاكن لمن يقبل على نفسه أن يكون هذا الجاهل هو الذى يعرفه بربه حتى قال له أنه بالحمام . أين عقلك أيها الإنسان فولله لو قالو لك خذ طعامك وأدخل به إلى الحمام لتتناوله لأبت نفسك فيكيف يكون هذا المكان النجس هو مكان صلتك بربك
وألف ألف مبروك على مرضه فرحت له جداً والله
والله هذا أكبر دليل على جهل زيكو بكتابه
فعذرا لمن يتبع أمثاله
