ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6396
صحيح مسلم - 4970
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام حدثنا قتادة أن عونا وسعيد بن أبي بردة حدثاه أنهما شهدا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز عن أبيه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا
قال فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحلف له قال فلم يحدثني سعيد أنه استحلفه ولم ينكر على عون قوله حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى جميعا عن عبد الصمد بن عبد الوارث أخبرنا همام حدثنا قتادة بهذا الإسناد نحو حديث عفان وقال عون بن عتبة
أفيدونا أفادكم الله
مشاركة: ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
قول صلى الله عليه وسلم (إذا كان يوم القيامة دفع الله تعالى إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار) وفى رواية لا يموت رجل مسلم الا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا وفي رواية يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى الفكاك بفتح الفاء وكسرها الفتح أفصح وأشهر وهو الخلاص والفداء ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبى هريرة لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره ومعنى فكاكك من النار أنك كنت معرضا لدخول النار وهذا فكاكك لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين وأما رواية يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب فمعناه أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويسقطها عنهم ويضع على اليهود والنصارى مثلها يكفرهم وذنوبهم فيدخلهم النار بأعمالهم لا بذنوب المسلمين ولا بد من هذا التأويل لقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى وقوله ويضعها مجاز والمراد يضع عليهم مثلها بذنوبهم كما ذكرناه لكن لما أسقط سبحانه وتعالى عن المسلمين سيئاتهم وأبقى على الكفار سيئاتهم صاروا في معنى من حمل إثم الفريقين لكونهم حملوا الاثم الباقي وهو إثمهم ويحتمل أن يكون المراد آثاما كان للكفار سبب فيها بأن سنوها فتسقط عن المسلمين بعفوا الله تعالى ويوضع على الكفار مثلها لكونهم سنوها ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها
والله أعلم قوله (فاستحلفه عمر بن عبد العزيز أن أباه حدثه) إنما أستحلفه لزيادة الاستيشاق والطمأنينة ولما حصل له من السرور بهذه البشارة العظيمة للمسلمين أجمعين ولأنه ان كان عنده فيه شك وخوف غلط أو نسيان أو اشتباه أو نحو ذلك أمسك عن اليمين فإذا حلف تحقق انتفاء هذه الأمور وعرف صحة الحديث وقد جاء عن عمر بن عبد العزيز والشافعي رحمهما الله أنهما قالا هذا الحديث أرجى حديث للمسلمين وهو كما قالا لما فيه من التصريح بفداء كل مسلم وتعميم الفداء ولله الحمد قوله صلى الله عليه وسلم (يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كتفه فيقرره بذنوبه) الى آخره أما كنفه فبنون مفتوحة وهو ستره وعفوه والمراد بالدنو هنا دنو كرامة واحسان لادنو مسافة والله تعالى منزه عن المسافة وقربها باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه قوله (ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الاسلام) أي تبايعنا عليه وتعاهدنا .
مشاركة: ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
الحقيقه أنا لم أقرأ تفسير لهذا الحديث و أول مره أقرأه بصفه عامه.........و لكنى اقول .....و هذا اجتهاد منى........أننا ينبغى أن نفهم الحديث فى ضوء قوله سبحانه......ليحملوا أوزارهم و أوزارا مع أوزارهم.........فيكون المقصود بالحديث اليهود و النصارى الذى يكيدون للمسلمين و يحاولون أن يبعدوهم عن طريق الحق و تزيين الشهوات لهم.........فالمسلم اذا وقع فى هذه الشهوات بسبب اليهود و النصارى ثم تاب ...فالله يتوب عليه......و اذا لم يتب قد يعفو الله عنه بواسع رحمته........و لكن يبقى عقاب هذا الذنب على اليهودى أو النصرانى الذى حاول ايقاع المسلم فى الشهوات .......و بالتالى يأخذ العقاب المستحق لهذا الذنب الذى عصم منه المسلم بسبب توبته أو بسبب عفو الله عنه..............و قول الحديث ما من مسلم أى كل مسلم....فهذا لأنه لا يوجد مسلم الا و يتعرض لكيد من اليهود و النصارى فى حياته......و بالتالى يكون المعنى واضح................هذا اجتهاد منى و الله أعلم.......لو كان خطئا فمنى و من الشيطان ....و ان كان صوابا فمن الله
مشاركة: ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
لقد سألت شيخا الآن فقال
ان صحيح مسلم هو من اكثر المراجع صحة بعد صحيح البخارى وان الحديث صحيح وان هناك احاديث أخرى مثلها وانه لا يجب التشكيك او الخوض فى احاديث البخارى ومسلم لأنها صحيحة
وقد شرح ان كل شخص له مقعده من الجنه ومقعده من النار
فان كان كافرا فأمره مقررا بقول الله فى القرآن
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
اذن ليس هناك تعارض - فاليهود والنصارى مكانهم معروف بموجب افعالهم فى ظل هذه الآيات ويجب على الذين عاشوا ليعاصروا آخر الرسل ان يؤمنوا بالرسل السابقة و من كفر فمكانه حتما الى النار
ولا تزر وازرة وزر أخرى تعنى ان الأنسان يحاسب على افعاله التى هى من اختياره وليس لأحد دخل فيها- فيستحق هذا العقاب
اذن فاليهود والنصارى مصيرهم النار لكفرهم بالرسل كافه ، ولا تتبدل اماكننا هكذا ظلما - لان الله ليس بظلام للعبيد
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ، وانما المقاعد من النار التى كانت محدده للناس ، يستقر عليها اصحابها حسب افعالهم والتى هى من اختيارهم ، فهكذا يحدث الأستبدال ( الكافر ياخذ مكان الذى اسلم والذى كان مكانه موجودا لولا اسلامه )
وفضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم -
مشاركة: ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
الحديث في صحيح مسلم--فلا تسأل عن صحتّه
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا )---ولا يعدو معناه البشارة والتطمين--فهو من قبيل المجاز فليس في الأمر حساب العدد من المسلمين الذين يدخل النّار بدلا منهم عدد من النصارى---أي كأنّه يخبرهم --النّار ليست لكم إنّما للنصارى واليهود
مشاركة: ما صحة هذا الحديث وما المقصود فيه؟
بارك الله فيكم و جعل ذلك في ميزان حسناتكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته