أم اليسوع ليست بمريم العذراء
:bsm:
الحمد لله الذي هدانا على الإسلام ونسأل الله ان يديم نعمته علينا.
انما يقوله النصارى أنهم يعبدون المسيح عيسى ابن مريم ويقرون بهذا ويؤمنون به وأن اليسوع هو المسيح ويستشهدون بذلك من كتابهم الذي يدعونه مقدس . وبالطبع فكتابهم المقدس هو مصدر الوحي والتشريع والوثوقية في دين النصارى , ولذلك كان على النصارى أن يؤمنوا بأحد أمرين هنا:
أولهم هو أن الكتاب المقدس كتاب صحيح وحقيقي وخالي من الاخطاء.
أو أن يعترفوا . بأن المسيح إبن الله
وليس لهم أن يقولو بأن الخيارين كلاهما صحيح لأنهم إذا قالو أن الكتاب المقدس صحيح فعليهم إذا أن يعترفوا بأن اليسوع ليس هو المسيح إبن مريم بناء على ما يقوله كتابهم بالنص فيقول متى:
متى ( 1-1: 17 ) كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم ابراهيم ولد اسحاق واسحاق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا واخوته ويهوذا ولد فارص وزارح من ثمار وفارص ولد حصرون وحصرون ولد ارام وارام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوث وعبيد ولد يسى ويسى ولد دواد الملك وداود الملك ولد سليمان من التى لاوريا وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد ابيا وابيا ولد اسا واسا ولد يهوشافط ويهوشافط ولد يورام ويورام ولد عزيا وعزيا ولد يوثام ويوثام ولد احاز واحاز ولد حزقيا وحزقيا ولد منسى ومنسى ولد امون وامون ولد يوشيا ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبى بابل وبعد سبى بابل يوكنيا ولد شالتئيل وشالتئيل ولد زربابل وزربابل ولد ابيهود وابيهود ولد الياقيم والياقيم ولد عازور وعازور ولد صادوق وصادوق ولد اخيم واخيم ولد اليود واليود ولد اليعازر وايعازر ولد متان ومتان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التى منها يسوع الذى يدعى المسيح.
والمقطع الاخير هنا يقر ويثبت أن مريم التي يدعونها كانت هي زوجة يوسف النجار وأنه أنجب منها اليسوع الذي يدعى المسيح فيقولو متى: ويعقوب ولد يوسف رجل مريم (( أي زوج مريم ,أو نعوذ بالله رجلها بطريق أخر )) التي منها يسوع الذي يدعى المسيح.
هنا إعتراف صريح منهم بأن اليسوع هو إبن يوسف النجار لأنه قال (( رجل مريم )) وكلمة رجل مريم تعني اما انه زوجها أو والعياذ بالله رجلها في غير الشرع.
ففي هذا الجزء مصيبتان : أولهم أنهم أنكروا عذرية مريم العذراء وثانيهم أنهم جعلوا للمسيح أب من بني البشر , الى جانب أنهم بهذا النص يناقضو أنفسهم في قولهم أن المسيح هو إبن الله (( حاش الله وتعالى )).
هذا النص يدين النصارى في 3 جوانب كلها من أسس العقيدة المسيحية وهي:
1- مريم ليست بعذراء وأتت بطفلها بطريق غير شرعي والعايذ بالله (( تقدست العذراء عن هذا ))
2- أن المسيح هو الابن الفعلي ليوسف النجار.
3- أن المسيح ليس هو ابن الله ولا كلمته التي ألقاها انما هو ابن يوسف النجار.
وهذا يفسد العقيدة من جذورها.
وكذلك يقول هذا الكلام أيضا لوقا ولكن بإسلوب مختلف فيقول :
لوقا 3-38:23ولما أبتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنه وهو على ما كان يظن أبن يوسف أبن هالي أبن متثات أبن لاوي أبن ملكي............... الى أخره
النص هو نفس مضمون النص السابق مع اختلاف الصياغة فقط .
لا تعليق
مشاركة: أم اليسوع ليست بمريم العذراء
اذا فتحت عزيزي محمود المصري قاموس المكتاب المقدس
سوف تجد ان معنى كلمة عذراء
عَذْراء:
مريم أم المسيح تلقب بالعذراء لأنها حملت بالمسيح دون أن يعرفها رجل إذ حل عليها الروح القدس (لو 1: 34 و 35)، تتمة للنبوة القائلة: ((هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا)) (اش 7: 14 و مت 1: 18-23) انظر ((مريم)).
وتستعل الكلمة عذراء بمعنى مجازي للبلاد فمثلاً اطلق على اسرائيل (ار 18: 13) وللمدن فمثلاً اطلقت على صيدون (اش 23: 12) وعلى الذين لم يعبدوا الاصنام (رؤ 14: 4).
وفي الحقيقة ان أصل كلمة العذراء في النص العبري هو (علمة) اي المرأه الشابه وليست العذراء بمعناها في اللغة العربيةووما يدعم ذلك
هو اننا كنا في رحلة جماعية وسألنا احد القسس وتعرض لذكر مريم العذراء وفهمنا منه انهم لايقصدون بها انها اي العذراء التي لم تلد لان هذه تناقض بدهيات العقل
ولي أنا أيضا بعض التساؤلات
من واقع هذا النص
اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس متى(18:1)
يتبن لنا ان يوسف النجار كان خطيب مريم..يعني لم يصبح زوجها بعد
1-هل يجوز نسبة الولد الى خطيب أمه
2-بأي وجه حق أو شريعة تجيز لمريم الطاهرة ان تعيش مع رجل لايحل لها ولفترة طويله فهل هذا يناقض طهارتها وكونها امراه طاهره
3-ما وجه القرابة بين يسوع ويوسف النجار حتى ينسب اليه
مشاركة: أم اليسوع ليست بمريم العذراء
هو إبن يوسف النجار و له أخوة مثل يوسي و يعقوب و أيضا له أخوات ( هذا ما تثبته الأناجيل التي يفترض أنها من عند الله )
مشاركة: أم اليسوع ليست بمريم العذراء
المشكله العويصه فى هذا النص هى العدد التالى
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ.
لاحظ اولا كلمة "وُجِدَتْ" من وجدها؟ سؤال لم يجيبوا عليه أبدا وهذه القصة موجوده فقط فى القرأن الكريم .... ويبدو إن الروح القدس مكانش عنده خير.
النقطه الثانيه
أن مشكلة نسب يسوع ليوسف النجار هى ما إعتبروه مم "نســـــــــــــــــل" داود حتى يلبسوه نبوات العهد القديم بالباطل.
مشاركة: أم اليسوع ليست بمريم العذراء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنابا
اذا فتحت عزيزي محمود المصري قاموس المكتاب المقدس
سوف تجد ان معنى كلمة عذراء
عَذْراء:
مريم أم المسيح تلقب بالعذراء لأنها حملت بالمسيح دون أن يعرفها رجل إذ حل عليها الروح القدس (لو 1: 34 و 35)، تتمة للنبوة القائلة: ((هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا)) (اش 7: 14 و مت 1: 18-23) انظر ((مريم)).
الحقيقة أن النص عاليه يستخدمه النصارى زورا وبهتانا لإدعاء ان هذه العذراء هى مريم
والحقيقه ان المقصود بها زوجة إشعياء نفسها
(راجع ترجمتى "المسيح الحقيقى" عن أقول اليهود فى يسوع ... وستجده على صفحات المنتدى).
تحياتى
مشاركة: أم اليسوع ليست بمريم العذراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نجد أن القرآن الكريم قد وضح بجلاء جازم لا يدع مجالا للشك أن مريم عليها السلام أحصنت فرجها، وحصانة الفرج أشمل وأعم من التبتل والعذرية، فلم تأتي بفاحشة قط.
قال تعالى: (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء: 91 ).
قال تعالى: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) (التحريم: 12).
لأن معنى حصانة الفرج لا يقصر فقط على الحفاظ على بكارتها، بل الحفاظ على عموم عفتها وطهرها من دنس الشهوة، فلم يمسسها بشر قط، لأن الحصانة أشمل من مجرد مفهوم البكارة فقط، ولكن الحصانة تشمل كامل العفاف والطهر، فقد تكون فتاة بكر أو عذراء، لكن هذا لا يمنع أن تمس بيد أو تداعب أو تقبل أو تعانق أو تباشر، بينما الحصانة تنفي عنها كل هذا تماما.
قال تعالى: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (آل عمران: 47).
قال تعالى: (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) (مريم: 20).
لاحظ معي أنها قالت كلمتين لكل منهما دلالة مختلفة (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ )، (وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)، فلم يمسسها بشر مجرد لمس اليد، ولم يعاشرها بشر في الحرام وكناية عنه البغاء، وهذا الختلاف في اللفظين يفيد وجود اختلاف في المعنى بين البغاء كناية عن المعاشر الجنسية الكاملة، واللمس كناية عن المباشرة بيد.
ولاحظ أيضا تأكيد القرآن على انها لم يلمسها بشر قد تكرر مرتين، بينما نفي البغاء عنها ذكر مرة واحدة فقط، وهذا بيان وتأكيد لقمة طهرها وعفافها.
على هذا يكون القرآن الكريم قد أكرم مريم عليها السلام، وهذا الإكرام ما لم تقدمه كتبهم المحرفة، وهذا هو بهتانهم العظيم، فالمسلمون أكرموا مريم عليها السلام أكثر مما أكرمها النصارى انفسهم.
قال تعالى: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا) (النساء: 156).
ولكنهم يزعمون أنهم أكرموها (!) هذا من وجهة نظر معتقدهم الباطل والمحرف، فإكرامهم لها حسب معتقدهم السقيم أنهم عبدواها من دون الله عز وجل، فجعلوا منها أم الرب يسوع.
مع إضافة ملاحظة هامة للأخ الحبيب (محمود المصري)
أن القدوس من صفات الله تبارك وتعالى، وقد نسب النصارى القداسة لمريم عليها السلام فألهوها بأن قالوا (القديسة مريم) ، وقد قلت في مقالك:
1- مريم ليست بعذراء وأتت بطفلها بطريق غير شرعي والعايذ بالله (( تقدست العذراء عن هذا ))
فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف خلق الله لم نقل عنه (تقدس النبي عن ذلك) فهل يجوز أن يقال عن غيره؟
أعتقد أنك ربما نسختها ولم تقصد أن تقول هذا اللفظ، ولكن وجب التنبيه