أقباط مصر يحققون حلمهم ويطلقون قناة تليفزيونية فضائية

قرّرت الأقلية القبطية في مصر إطلاق قناة تليفزيونية فضائية هذا الشهر ناطقة باسمها، وهو التحرك الذي عبّر بعض النصارى في مصر عن قلقهم منه؛ لاحتمالات أن يثير مشاعر وأجواء فتنة طائفية.
وكان أقباط مصر قد قرروا وعقب الاضطرابات القاتلة التي اندلعت في مدينة الإسكندرية المصرية في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي أن إنشاء مثل هذه القناة بات أمرًا ضروريًا لهم؛ للتعبير عما وصفوه بـ'هويتهم المكبوتة' داخل مصر.
وحملت القناة التليفزيونية القبطية المصرية المرتقبة شعارًَا عليه رموز توراتية ويسوعية، ووعد الملصق الدعائي لتلك القناة المشاهدين بتقديم العديد من التراتيل والصلوات المقدسة والأفلام الوثائقية عن الأديرة القبطية القديمة في مصر.
ومن المنتظر أن تنطلق محطة 'أجابي تي في' وهي كلمة تعني باللغة القبطية 'المحبة' في الرابع عشر من نوفمبر القادم، على قمر صناعي أمريكي يغطي مصر والعديد من البلدان الأفريقية.
وقال القس بيشوي أنتوني المدير التنفيذي لقناة 'أجابي' في حديث لوكالة فرانس برس: 'هذه القناة تنطلق تحت توجيه البابا شنودا الثالث شخصيًا، حيث إنه هو الذي عيّن اللجنة العامة المشرفة عليها والمكونة من 13 أسقفًا'.
وأوضح القس بيشوي أن مقر القناة سيكون في أحد الأديرة القبطية في المنطقة الشمالية الشرقية من القاهرة.
ويأتي انطلاق تلك القناة بعد أقل من شهر بعد شيوع قرص مُدمج لمسرحية استمر عرضها بكنيسة في الإسكندرية، تنال من الدين الإسلامي وتحط من قدر نبي الإسلام محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمهات المؤمنين.
وأكد القس بيشوي أن هذه المسرحية لن تعرض على قناة 'أجابي' الفضائية، وقال: 'هذه القناة قبطية خالصة، ولن تناقش أية قضايا أخرى لا تتعلق بالأقباط'.
وقال بيشوي: 'لقد اقترحنا أولاً أن يكون عندنا راديو لنا في عام 1951، ورفضت الحكومة المصرية، ومنذ ذلك الحين ونحن نحلم بأن تكون لدينا قناة تليفزيونية؛ لأنه ليس من السهل بناء كنائس في مصر، وستكون هذه كنيستنا على الهواء مباشرة التي لا يستطيع أحد منعها'.

----------------------------------------------------------------------------------------------
المصدر

اقتباس:

---

وقال بيشوي: 'لقد اقترحنا أولاً أن يكون عندنا راديو لنا في عام 1951، ورفضت الحكومة المصرية، ومنذ ذلك الحين لأنه ليس من السهل بناء كنائس في مصر، وستكون هذه كنيستنا على الهواء مباشرة التي لا يستطيع أحد منعها'.

---

لو تركنا الموضوع بشكل عام و أخذنا هذه الجملة لكفتنا .. سبحان الله ما أشد حرصهم على نصرة دينهم رغم أنهم على باطل .. حلم منذ أكثر من خمسين سنة و هم يخططون له .. لم ييأسوا .. فما بالنا أمة المليار ؟!!
صدق عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه - إذ قال: عجبا من جلد الكافر ، و عجز المؤمن .

أخوكم / خادم الدعوة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

بارك الله فيك اخى 0000على هذة المعلومة
ولكن0000دعهم يمكرون و يكيدون0000فلا وربك لن يستطعوا ان يطفئوا نور الله بافواهم و ابواقهم الاعلامية
فالله متم نورة و لو كره الكافرون

حياك الله أخي الفاضل ابن الإسلام ..

صدقت فيما تقول .. و لكن ركزت على ما وضعه بين علامتي تنصيص للأهمية ..
نعم .. إن الله سبحانه متم نوره و لو كره الكافرون .. و الله سبحانه ليس بحاجة لأمثالي من المقصرين في نشر دينه .. و لكن ما هو دورنا ي حمل رسالة الإسلام ؟

هم كانوا يحلمون .. يخططون .. ينفذون .. و لا نريد من جهتنا أن يكون دورنا مجرد كلمات .. هذا تماما ما أردت إبرازه ..
الحمد لله .. كثير من الإخوة و الأخوات في الله يقومون بجهد كبير يشكرون عليه جدا .. في تظل تقصير أمثالي .. فما هو حال كثير من أفراد الأمة ! هل استشعرنا عظم المسؤولية ؟
هل حملنا هم هذا الدين و حملنا هم الدعوة إليه ؟
أم هل جعلنا نشر هذا الدين و الدعوة إليه مختصا بفئات من الأمة دون غيرهم و ألقينا بالحمل عليهم .. و كأنه ليس لنا علاقة أو قدرة في نشر هذا الدين ؟
هل قمنا بخطوات حقيقية أم اكتفينا ببعض الكلام ؟

و أنسب إلى نفسي قبل الغير تقصيري الشديد اتجاه الإسلام و الدعوة إليه .. و أسأل الله أن يعينني و أحبتي في الله على الدعوة إلى دينه .. و أن يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين .. و أن يهدينا و أن يهدِ بنا .. اللهم آمين .

[QUOTE=خادم الدعوة]حياك الله أخي الفاضل ابن الإسلام ..

صدقت فيما تقول .. و لكن ركزت على ما وضعه بين علامتي تنصيص للأهمية ..
نعم .. إن الله سبحانه متم نوره و لو كره الكافرون .. و الله سبحانه ليس بحاجة لأمثالي من المقصرين في نشر دينه .. و لكن ما هو دورنا ي حمل رسالة الإسلام ؟

اخى الحبيب / خادم الدعوة جزاك الله خيرا على نصحك00و جعل الله لك نصيبا من اسمك فى خدمة الدعوة000
معذرة اخى000انا اختلف معك00فى قولك000ان الله ليس فى حاجة لمثلك من المقصرين!!
لا يا اخى الدين فى حاجة للجميع0000فى هذة اللحظة بالذات000لانه يتعرض لاشرس الهجمات من اهله و غير اهله
الاسلام يحتاج لكل شئ 00لكل من يستطيع ان يقول كلمة000او يفعل خيرا او ينصر الدين0000
و كما جاء فى الانجيل0000لقد كانت الكلمة هى البدء00نعم يا اخى ما اصعب ان تناصر الدين بالكلام فقط000و لكن رب كلمة حق00هدت ضالا لله000و رب كلمة000انارت الطريق لحائر فى الظلمات000اخى ان اكثرنا لا يجد ما يستطيع به خدمة الدين الا بالكلمة000فلتكن كلمتنا قوية مجلجلة000و ان وهنت ايدينا000فنسأل الله00ان الا توهن السنتنا00فهى الان وسيلتنا الى نصرة الدين000على الاقل فى هذة اللحظات

أسأل الله أن يبارك فيك أخي الحبيب و فيما قلت ..
معك حق في كل ما ذكرت أخي الحبيب ..
فعلينا نصرة الدين باليد .. فإن لم نستطع فـ باللسان .. فإن لم نستطع فـ بالقلب ..
فليس مقصودي أن أحجم أو أقلل من قيمة الكلمة .. أبدا ..
و لكن ما كنت أقصده هو أن لا نقول .. نعم سننصر هذا الدين بإذن الله .. ثم لا نتحرك و لا نحرك ساكنا ..

أما ما ذكرته فصحيح .. فعلينا أن نلقم الك ل ب أكرمكم الله حجرا عندما يتهجم على الإسلام ..
هذا أقل ما نستطيع عمله ..

و سوف آتيك بخبر بسيط فيه بشرى بإذن الله على غرار هذا الخبر .. و كما يُقال .. أول الغيث قطرة ..
و الخبر بعنوان ( قناة تلفزيونية إسلامية باسم العاهل المغربي )