مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل (عبد الله المصري) حفظه الله ورعاه
الصحيح القول (نصرنا الله) ولا نقل (انتصرنا) لأن النصر لا يكون إلا من عند الله، وليس النصر من عند أنفسنا
قال تعالى: ( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل علمران: 126)
و(ما) النافية و(إلا) هو (اسلوب حصر) في اللغة، كم في قول (لا إله إلا الله)، فهذا حصر للألوهية في ذات الله عز وجل، وهذا مما يعني حصر النصر في ذات الله تعالى، ولا يجوز نسبته إلى أنفسنا، فنقول (انتصرنا).
قال تعالى: (إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران: 160).
مع تمنياتي بوافر الصحة ودوام العافية
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
والله ان هذا المقال ليدل على المطب الذي اوقعوا نفسهم فيه
و حفظا لماء الوجه قال الكاتب :-
اقتباس:
وحتى لو ضغطوا على قداسه البابا ليجبروه على الاعتذار سيكون الاعتذار دليل على ارهاب المسلمين ولكن سيكون الاعتذار عن نفسه فقط
لو كنت انت مكان البابا لاعتذرت
ولكن لانك هارب الى المهجر تقول هذا الكلام
اخي اقوى جند الله
المقال مكتوب من طرف نصراني
وليس مسلم
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
اخى الكريم أقوى جند الله, لقد نقلت فقط قول موقع نصرانى من مواقع نصارى المحجر. و الكلام ليس عن لسانى بل نقلا لقولهم ان لاحظت ذلك. و طبعا شكرا جزيلا لك على التوضيح نفعنا الله بعلمك و جعل ماخطت يمينك فى ميزان حسناتك
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل
أعلم أنه كلام من قبل النصارى، وتعليقي منصرف إلى المسلم وغير المسلم بوجه عام، إذا كانوا هم ينسبون النصر لأنفسهم فهذا عدوان على معبودهم، لذلك قلت هذا القول إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل.
قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق: 18).
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
بسم الله الرحمن الرحيم
************************
اقتباس:
مرت المهله التى حددها لنا المسلمين ولم نعتذر .. فقرروا سفك دمائنا ولم نهتم .. فعادوا وهللوا لسماحه الاسلام وللوحده الوطنيه ..هذا ما قلناه من قبل ان المسلم لايملك الا السيف والصوت العالى ..
بصراحة إخوتى أنا كنت أود أن تكون المظاهرات السلمية من أجل أخوتنا المسلمات أمثال وفاء قسطنطين وأن تكون الهتافات أننا لن نتخلى عنهن أبداً ولن نتركهن إلا بعد أن نسمع منهن القرار بالإسلام أو العدول عنه وهن بكامل حريتهن ...
لأن بصراحة ما الذى يمكن أن نفعله إذا لم يعتذر شنودة ..لا شئ ولذلك يجب أن يكون إتجاهنا إلى عدم تكرار تسليم نصارى أسلموا إليهم مرة أخرى ..اما المسرحية فيكفيهم أنهم عرفوا أن المسلمين لن يسكتوا على تكرار هذا مرة أخرى وهم لم يفعلوا ذلك إلا بسبب طيش عقلهم من إسلام النصارى فى مصر والذى زاد عن حده فى السنوات الماضية
***
أما هذا [ الشئ ] الذى يقول أنهم إنتصروا ...فأرجو أن يعد لنا عدد الأمريكان والأوربيين الذين يدخلون فى الإسلام كل عام حتى نعرف من الذى إنتصر ومن الذى فضح فى كل مكان.
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادرى ما هذا الانتصار الذى انتصروه؟00اتلك المسرحية النتنه التى عرضوها فى الظلام كالفئران هى نصرهم00 اما لان المسلمين ثاروا و لم يسكتوا 00ثم هدءوا لغاية00هى افضل من الاولى00بؤدهم فتنة كانت ستاكل الاخضر و اليابس00بسبب حماقة النصارى الذين عرضوا هذة الفتنة000ما هذا النصر000الذى يتحدثون عنه00
و الله ما اراهم الا يحاربون طواحين الهواء فى عقولهم و يهيئ لهم انهم ينتصرون000
و عموما ليعملوا مايشاؤن فاذا كانوا هم لن يسكتوا بعد اليوم000فقد علموا كيف تكون ثورة المسلم لدينه00و هذة هى البداية ان شاء الله0
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
النصارى خسروا الكثير من هذه المسرحيه:
1- عرفهم الناس على حقيقتهم و أنا شخصيا ألمس رد فعل الناس جميعا على هذه المسرحيه
2- ثانيا لن يجرءوا على تكرار مسرحيه أخرى كهذه....لأن رد الفعل سيكون أعنف و حينها سيكون الجميع على بينه أن هذه ليست تصرفات فرديه .....و انما برعاية الكنيسه.........بالرغم أننى أعلم أن المسرحيه الحاليه أيضا برعاية الكنيسه و البابا
3- أوضحت المسرحيه مدى الذعر الذى يسيطر على النصارى من اسلام المسيحيين......و هذه المسرحيه غرضها الأساسى هو تثبيت جهال النصارى على دينهم و ليس الاساءه للمسلمين.......و الأنبا بيشوى بنفسه اعترف بوجود ثمانية ألاف مسيحى يسلمون كل عام
4- أثبتت هذه المسرحيه للنصارى أن المسلمين لن يسكتوا على أى تجاوز
5- أثبتت المسرحيه أن المسلمين هم الأعلون مهاما استقوى النصارى بأمريكا أو بضعف النظام الحاكم
مشاركة: انتصرنا ولن نعتذر
بغض النظر عمن انتصر
وهل افلح مهيجو الفتنة في البال توك في الحصول علي مطالبهم ام لا
و لكن طرحت قضية لغوية
و هي ان الناصر هو الله كما قال اقوي جند الله
مع علي المتواضع بلقب صلاح الدين ( الناصر )
و لكن وضع الله في خانة التخصيص
فارجو التعليق علي هذا الحديث
بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – جيش الأمراء وقال : عليكم زيد بن حارثة ، فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري . فوثب جعفر فقال : بأبي أنت يا رسول الله وأمي ، ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا قال : امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير قال : فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله . ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – صعد المنبر وأمر أن ينادي جامعة ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ناب خبر أو ثاب خبر ، شك عبد الرحمن ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي أنهم انطلقوا حتى لقوا العدو ، فأصيب زيد شهيدا فاستغفروا له . فاستغفر له الناس . ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب ، فشد على القوم حتى قتل شهيدا أشهد له بالشهادة . فاستغفروا ، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة ، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا فاستغفروا له . ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ، ولم يكن من الأمراء . هو أمر نفسه فرفع رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أصبعيه وقال : اللهم هو سيف من سيوفك فانصره وقال عبد الرحمن : مرة فانتصر به فيومئذ سمي خالد سيف الله المسلول, ثم قال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : انفروا فأمدوا إخوانكم, ولا يتخلفن أحد فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 289