ممدوح نخلة (القبطى الصليبى) يعترف بالتنسيق مع الكنيسة لانشاء أول حزب صليبى

مؤسس حزب الأمة المصري: لسنا حزبا للأقباط.. لكننا نسقنا مع الكنيسة

وضع الهوية العربية في المركز الرابع واستبعد الاسلامية

دبي - فراج اسماعيل

أكد المحامي ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان ووكيل مؤسسي حزب الأمة المصري أنه ليس حزبا قبطيا، وأن الاعلام أطلق عليه هذه التسمية لارتباطه به شخصيا كونه أبرز النشطاء في الملف القبطي في مصر.

ورغم ذلك اعترف في تصريحات لـ"العربية.نت" بأنه نسق بشكل غير معلن مع الكنيسة، وأنه في سبيله للاتصال بالأزهر "لأن أجندة الحزب علمانية، ونرغب في تجنب مواقف مضادة من المؤسسة الدينية بشقيها الاسلامي والمسيحي والحصول على دعمها".

وقال إنه لا تربطه علاقة بأقباط المهجر، ولم ينسق معهم بشأن الحزب، ولكنه يحضر مؤتمراتهم التي تعقد في الخارج "لدفاعي الطويل عن حقوق الأقباط في مصر" مشيرا إلى أنه سيحضر المؤتمر القبطي الذي سيعقد في الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر/ تشرين ثان القادم.

وأضاف أن بين المؤسسين وعددهم 900 شخص، مائة من المسلمين، وهذا ينفي عنه الاتهام بأنه حزب قبطي، فهو علماني بالدرجة الأولى، ينادي بعلمانية مصر، وبنظام الحكم البرلماني وليس الجمهوري الموجود حاليا.

أشار إلى أن برنامج الحزب يطالب بالغاء المادة الثانية في الدستور التي تقول إن مصر دولة اسلامية، وأن مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ويركز على أنها دولة فرعونية أفريقية شرق أوسطية عربية.. "بمعنى أننا لم نطالب بشطب عروبة مصر وإنما وضعها في المركز الرابع من عناصر هويتها".

وأوضح أن المطالبة بالغاء ريط مصر بالهوية الاسلامية، هو اجراء سياسي فقط يتفق مع المطالبة بعلمانية الدولة أي فصل الدين عن الحكم فقط وليس له علاقة بتدين المجتمع سواء المسلمين أو الأقباط، فالعقائد شأن خاص بالناس لا يملك أحد الاقتراب منها، بل يظل تدريس الدين داخل المدارس والجامعات والمعاهد العلمية.

وقال ممدوح نخلة إن المجموعة النشطة في الملف القبطي داخل مصر "ليسوا كثيرين، وأنا واحد منهم منذ العام 1985 كمتخصص في الشئون القبطية وناشط رئيسي في هذا المجال، لذلك عندما تقدمت بطلب التأسيس، اتهمت بأنني أسعى لتأسيس حزب ديني قبطي وهذا ليس صحيحا".

وكشف أن برنامج الحزب يتضمن فصلا خاصا عن الأقليات القبطية والنوبية وغيرهما بأن يكون لهم تمثيل سياسي في البرلمان عن طريق اغلاق دوائر لهم فيما يسمى "الكوتا" واصفا ذلك بأنه حق سياسي لهم وليس مدعاة لاثارة النعرات الطائفية والعرقية والمذهبية، والاعتراف بهذه الحقوق حل واقعي لوقف الاحتقانات الطائفية التي تتجدد بين الحين والآخر.

وقال إن ذلك سينشط التفاعل بين الأقليات والحياة السياسية، وخاصة الأقباط الذين توقع أن يجعلهم حزب الأمة المصري الذي يترأسه شخصية قبطية، سببا في خروجهم من حالة العزلة عن الحياة السياسية في بلدهم والتفاعل معها والاسهام فيها بقوة.

واقترح "اغلاق 22 دائرة على الأقليات وترك 200 دائرة انتخابية مفتوحة للجميع، وهنا نضمن حدا أدنى من تمثيلهم، ومثل هذه "الكوتا" ليست مبتكرة او اخترعناها نحن، وإنما كانت موجودة في مصر منذ عام 1979 وحتى عام 1987 بتخصيص 30 مقعدا للمرأة في البرلمان".

وأوضح أن حزب الأمة المصري تحت التأسيس اقترح اغلاق نسبة 13% من العدد الكلي للدوائر الانتخابية، لتقتصر على المرشحين الأقباط فقط، مع ترك حرية الترشيح والتنافس لهم في الدوائر الأخرى.

ورفض مقولة أن قبول لجنة شئون الأحزاب لتأسيس الحزب الجديد سيفتح الباب لأحزاب دينية أخرى "نحن لسنا حزبا دينيا وإنما علماني".. متوقعا أن "تقره اللجنة متى اكتمل عدد المؤسسين إلى ألف مؤسس حتى يتسنى لنا حسب قانون الأحزاب التقدم بطلب التأسيس".

وقال إن جميع اسماء المؤسسين مغمورة، وهذا مقصود حتى لا يتم التأثير عليهم "لقد حققنا انجازا كبيرا بجميع 900 توكيل من المؤسسين خلال فترة قصيرة جدا".

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/20/17873.htm

ملحوظة ممدوح نخلة له كتابات عديدة على المواقع القبطية يسب فيها الاسلام و يطالب بتخليص مصر من الغزاة الذين جاءوا من 1400 سنة!!! هذا هو الشخص الذى يريد أن يكون رئيسا لارض الكنانة!!

و لا أملك سوى أن أقول وااسلاماه