بسمِ اللهِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذا هو قَائِدُ المُجَاهِدينَ بِفَلَسطِينَ المُحتلَة! سبحانَ الله .
يقرأُ قولَ الله تعالى
" قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ . قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ" الأعراف 128، 129
http://www.youtube.com/watch?v=50OIJnP_l9k&NR=1
فهاهُنَا ذكر اللهُ تعالى
شرطا النصرِ على العدو كائنا من كان ألا وهما :
1ـ الاستعانة باللهِ تعالى : ولا تكون الاستعانة باللهِ صحيحة إلا إذا كانت
على منهاج النبوة وفقط فكل فكر وكل منهج وكل صغير او كبير من العمال إن لم يكن على منهاج النبوة بصدق وبإخلاص للهِ تعالى بلا مشارب ولا مآرب إلا امشرب واحد ومطلب واحد ومأربٍ واحد ألا وهو إخلاص العبودية والاستعانة بالله وللهِ وفى اللهِ تعالى، فإن لم يكن المر كذالك فلا نصر مطلقاً لمن يتسمون ويتاجرون بالدينِ وغن لم يفقهوا انهم على باطل فإنَّ اللهَ تعالى لا يأبه بهم .
2ـ الصبر بانواعه الثلاثة والتى هِى :
أـ الصبر على الاستعانة باللهِ تعالى اى الصبر على طاعةِ الله وما فيها من مُرٍ وضيق .
ب ـ الصبر عن المعصية مهما بلغَ الأمرُ فالمعصية تحجب كل خير
[أستغفر اللهَ لى وللمسلمين].
جـ ـ الصبر على الأمور المؤلمة كالصبر والتحمل لضيمِ الحكام والولاةِ وآذاهم وكذا أذى العدو و ... إلخ .
فإذا ما استقرت النفس المؤمنة على
هذين الشرطين الذين بهما يملك القائدُ او الأمم زمامَ الأمورِ فإنَّ الامتحان والاختبار يتغير بأَنَّ الله ينظر لفعل هؤلاءِ الذينَ كانوا فى الأرضِ مُستَضعَفِينَ
فينظر كيف يعملونَ !!! فينقلب السحر على الساحر إلا ان يحسن العبودية للهِ تعالى بلا تغيير ولا تبديل ولا تحريف ولا تأويل مخالف لتأويل ومرادِ منهاجِ النّبوة .
هل سيكونون على ما كانوا عليه حين الاحتياج إليه سبحانه من استعانة به صحيحة وصبر على بعضهم ام سيفعلون مثلما فعل غيرهم!!! .
فإذا غيروا وبدلوا
[والعياذُ باللهِ تعالى لى ولكم ولهم وللمسلمينَ] أرسلَ اللهُ تعالى عليهم من يجتثُ شوكتهم كما فعلَ بغيرهم من قبل ! .
باختصار :
الموضوع موضوع وقت وفقط فلا تيأسوا من روحِ اللهِ تعالى من 40 سنة :007: " ... مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً َ ... "إلى 60 سنة
[ربما] بالنسبة للأمم الظالمة غالبا بالاستقراء من حالات ظلمِ الأمم بعضها على بعض . هذا وإن كانت الأية خاصة ببنى إسرائيل وقت نزولها لكن الاستقراء لحياة الأمم أشارت لنحو هذا .
عموما : اترككم مع ما تستحثه مسامعكم الآن مع
الإمام القارئ المجاهد أمير المؤمنين ورئيس وزراء دولة فلسطين المحتلة المرابط الشيخ / إسماعيل هنية وهو يَئِنُّ حينما يتلو أيات الله تباركَ وتعالى من سورة الأعرافِ وهى تتحدث عما يعيش به أهلنا بفلسطين المحتلة
فيخفى الأخ المبارك / إسماعيل هنية أهاته وأَنَّاتِهِ اطيبة المُبَارَكة .
اللهَ تعالى أسألُ بأسمائه الحسنى وبصفاته العلى مُفَرِغَاً قلبى من كلِ ما سواه سبحانه وتعالى ان يُعَجِلَ بظهور المؤمنينَ من المجاهدينَ بكل مكان يئنُ فيه رجل من أهلِ الإسلامِ .