شافيز يبعد قساوسة أميركيين ويتهمهم بالتجسس

شافيز أوقف البعثات الدينية عقب دعوة قس أميركي إلى قتله (الفرنسية)
أمر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قساوسة أميركيين يعملون مع جماعات محلية بمغادرة البلاد، متهما إياهم "بالتسلل الاستعماري" والتجسس.

وقال شافيز الذي يردد دائما أن ثورته الاشتراكية تقاوم النفوذ الأميركي إنه أصدر أوامره للبعثة بالمغادرة، معتبرا أن ما يقومون به يدعو للخجل.

وأضاف أن وجود هؤلاء في البلاد يمثل اختراقا استعماريا، وأنهم يعملون على الحصول على معلومات حساسة وإستراتيجية، وقال إننا لا نريد الإساءة إليهم "ولكننا ضربنا لهم أجلا معينا ليحزموا أمتعتهم ويغادروا البلاد من أي ركن شاؤوا".

وكان شافيز قد علق وصول البعثات الدينية الأجنبية في أغسطس/آب الماضي بعد أن دعا القس الإنجيلي الأميركي المتشدد والمرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة بات روبرتسون إلى اغتيال الزعيم الفنزويلي "حتى لا تكون بلاده منطلقا للشيوعية".

وتعد فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم وأحد الروافد المهمة التي تمد الولايات المتحدة بالنفط الخام، حيث إن 59% من صادراتها تذهب إلى السوق الأميركية.


المصدر: رويترز

لعل الموساد الاسرائيلي له يد بما يحدث

أعتقد ياأخي أن الأمر يتعلق بهذا الموضوع


الجزيرة : دعا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قادة العالم المجتمعين في الذكرى الستين لتأسيس الأمم المتحدة إلى التفكير بنقل مقرها من نيويورك حفاظا على حيادها.




واعتبر أن طرح إمكانية نقل مقر المنظمة الدولية من الولايات المتحدة أمر جدير بالدراسة، مشيرا إلى أن المقر يجب أن ينقل جنوبا حيث تقع الدول النامية.




وقال إنه يتعين نقل مقر المنظمة الدولية إلى مدينة تتمتع بوضع دولي ولا تكون خاضغة لوصاية دولة، مشيرا إلى أن البعض اقترح مدينة القدس.




ووصف الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس جورج بوش بالدولة الإرهابية بسبب حربها على العراق وبارتكاب جرائم حرب هناك، مشيرا إلى أنها تحتضن الإرهابيين وبينهم لويس بوسادا بوريلا المنشق الكوبي المطلوب لفنزويلا بتهمة محاولة تفجير طائرة مدنية.




وقال إن الإدارة الأميركية منعت رئيس حرسه وأطبائه من مرافقته في رحلته إلى مقر المنظمة بنيويورك.




ووجه شافيز -وهو حليف لثاني الزعماء اللاتينيين المعادين لأميركا فيدل كاسترو- اتهامات إلى الولايات المتحدة بأنها تسعى إلى قتله وغزو بلاده. كما هاجم تقصير إدارة الرئيس بوش في مواجهة الإعصار كاترينا.




وكان الرئيس الفنزويلي قد أعلن قبل وصوله إلى نيويورك أن بلاده تعتزم شراء نحو مليار دولار من ديون الأرجنتين الخارجية.




وأوضح في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي في كراكاس أن خطته تأتي في إطار جهود لتخليص أميركا اللاتينية من سيطرة "الإمبريالية الأميركية".




في السياق أعلن نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فسينتي رانغل أن نحو 600 هكتار من الأراضي الزراعية الحكومية سيجري تمليكها للمزارعين الفقراء، في خطوة أثارت الشكوك باحتمال أن تمس هذه الترتيبات الملكيات الخاصة في البلاد.




وأوضح رانغل أن فنزويلا تسعى إلى توسيع نظام الملكيات الخاصة عبر تمليك المزارعين الفقراء، مشيرا إلى أن ذلك تطبيق للعدالة الاجتماعية