تابع سلسلة:-جـآئـنا الآن(حملة للرد على خطاب أوباما بكتب الشيخ ديدات عن الرسول الأعظم)
http://img185.imageshack.us/img185/8399/36gt4.gif
الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمـَداً(صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله) أما بعد عباد الله إخوتى أخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
http://img150.imageshack.us/img150/3985/35hm5.gif
بما أن العبد لله هو وفريقه المتواضع لم يجرؤ إلى هذه اللحظة أن يأخذ
عهداً على نفسه بالحملة على التنصير إلا ما أوتيت من قوة كى لا أتعرض
لشىء فى الغيب لا قدر الله يعجزنى عن المواصلة والله المستعان
فبعد ان توليت الترويج لنشر هذه الثقافة الاوهى ثقافة محاربة التنصيــر
عبر المدونات الجبارة الإعلامية والمواقع التى لها باع طويل فى هذا المجال
وصلنى اليوم فقط على مدونة الاعلامى الاستاذ/عصــام مــديـــر (تلميذ البطل قاهر النصارى وصهره الشيخ /أحمــد ديــدات رحمه الله) يونيو 9, 2009 في 8:34 م · Filed under جديدنا
(يراعى عند النقل للمنتديات او المواقع ان يحرصوا إخواننا وأخواتنا على ذكر المصدر الرئيسى وليس فريق القرصان هذا فكما والله على ما نقول شهيد أيضاً الله على كل شىءٍ شهيــــد)
حملة للرد على خطاب أوباما بكتب الشيخ ديدات
http://ydeedat.files.wordpress.com/2009/06/dhd2.png
تنطلق من واشنطن في 11 سبتمبر:
حملة للرد على خطاب أوباما بكتب الشيخ ديدات عن الرسول الأعظــــم
كتب – خالد المصري (صحيفة برّ مصر – رابط المصدر):
http://www.brmasr.com/view_article.p...t_news&id=5516
أعلنت مؤسسة بيت ديدات للدعوة ومقرها بجمهورية جنوب أفريقيا
http://ydeedat.wordpress.com/
عن حملة واسعة للتفاعل مع ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي
توجه به للعالم الإسلامي .
وقال يوسف بن أحمد ديدات في تصريح خاص لبر مصر : “بالتزامن مع ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنقوم بطرح مليون نسخة من كتب الشيخ أحمد ديدات رحمه الله“
يأتي هذا التحرك الفوري رداً على دعوة أوباما دول العالم الإسلامي لاتخاذ بلاده قدوة ، كما أوضح عصام بن أحمد مدير، تلميذ الشيخ ديدات في السعودية والمشرف على حملة الرد بالكتاب التي رفعت شعار: “رسولنا قدوتنا ولن يكون العم سام يا أوباما“
وكشف يوسف ديدات:
“قبل 23 سنة وقف والدي يرحمه الله في أشهر مناظراته بقلب أمريكا في مواجهة أعتى قساوستها معلناً للأمريكان أنه لا سبيل أمامهم للفلاح في الدنيا والآخرة إلا بتصديق رسول الله وأتباعه واتخاذه قدوة ، ولولا حالة الوهن الراهنة التي أصابت الأمة لما تجرأ الرئيس الأمريكي الجديد لدعوة المسلمين إلى اتخاذ بلاده قدوة“
من جانبه شدد عصام مدير، على أن تصريح أوباما هذا “اهانة بالغة لمليار ونصف مليار مسلم بغض النظر عن بعض الجوانب الايجابية فيه“
وأضاف قائلاً:
“اذا كان من حق الرئيس الأمريكي توجيه هكذا دعوة لنا فعلينا أن نردها له بطريقة الشيخ ديدات الذي كان يقول «اقلب الطاولة على الخصم»، ولذلك توجه «بيت ديدات للدعوة» لتوجيه هذه الرسالة لأوباما وقومه من غير المسلمين في أمريكا: تعالوا إلى الايمان بالله ورسوله وتصديقه لأنكم أنتم بأمس الحاجة إلى أتباعه واتخاذه قدوة“
جدير بالذكر أن الكتاب المزمع نشره بداية من العاصمة الأمريكية بعنوان “محمد صلى الله عليه وسلم المثال الأسمى” والذي يعد أحد أقوى وأفضل مؤلفات شيخ المناظرين الراحل والحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
وقد قامت مؤسسة “بيت ديدات للدعوة” بدعوة كل مواطني أمريكا الوافدين إلى جنوب أفريقيا، بلد الشيخ ديدات، لزيارة بيته
الواقع في احدى ضواحي مدينة ديربان للحصول على نسخ مجانية من كتب
أحد أشهر دعاة العالم الإسلامي في التصدي للمنصرين ولحملات الإساءة
للإسلام والدعوة إليه.
يتولى رعاية الحملة أصدقاء “بيت الشيخ ديدات للدعوة” والتي تنطلق فور
سماح السلطات الأمريكية بادخال هذه الكمية وبالتوزيع في قلب العاصمة
الامريكية بعد التنسيق مع كبريات المراكز الاسلامية فيها .
>>>>>>>>>>>ــــــــــــــــــــتابعووووووووووونا للأهمية وشكــــراً
أوباما ودغدغة مشاعر المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي على اثارتك لهذا الخطاب الذي ومع الأسف قام بصياغته بعض الذين ينسبون أنفسهم لديننا الحنيف
ولكم الرد الشافي لنباح المرتد الطاغي
قام بكتابته السيد أبو داود في مقل له بموقع لواء الشريعة
كان تخوف الكثيرين من المثقفين الإسلاميين في محله عندما حذروا من الانبهار المنتظر في صفوف العوام، فضلًا عن الإعلاميين والساسة المصريين والعرب والمسلمين، بخطاب أوباما الذي ألقاه في جامعة القاهرة، متوجهًا به إلى العالم الإسلامي كله.
فالرجل يتمتع بكاريزما واضحة، وبثقافة عميقة، يلاحظها أبسط الناس، وقد ظهرت في خطابه الذي استمر قرابة الساعة، ولم يستعن خلاله بورقة يقرأ منها.
كما أن الخطاب تمت صياغته بطريقة جيدة ومتماسكة، وتطرق إلى الحديث بشكل إيجابي عن المسلمين وحضارتهم.
استمع عامة المسلمين إلى ذلك وقارنوه بخطاب سلفه جورج بوش الابن، المتطرف تطرفًا يصل إلى حد الجنون، والسطحي غير المثقف، والذي كان دائم الاستخدام لمصطلحات مثل: "الإرهاب ـ الإرهابيون ـ الفاشية الإسلامية ـ المتطرفون المسلمون ـ الحروب الصليبية"، وبعد المقارنة انبهروا بأوباما وشخصيته وثقافته وحديثه الإيجابي عن الإسلام والمسلمين.
وبالتالي؛ فما حذر منه كثير من المثقفين الإسلاميين وقع بالفعل، وهو أن قطاعات كثيرة من الإعلاميين والساسة وقادة الرأي من المصريين والعرب انبهروا بخطاب أوباما، واعتقدوا أن الأمور الصعبة قد تم حلها، وفي هذا خطأ كبير.
اللعبة الكبرى التي يمكن أن تحدث في هذا الصدد، هي أن نأكل من أسلوب أوباما اللفظي الذي يدغدغ مشاعرنا وننخدع به، فيعطينا "من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منا كما يروغ الثعلب".
وما يجعلنا نقول ذلك؛ هو أن أوباما منذ حملته الانتخابية وهو يجيد الكلام النظري واللعب بالألفاظ، أما على أرض الواقع فلم نجد له أي إسهام إيجابي يختلف فيه عن سلفه المتطرف فيما يخص قضايانا في العالمين العربي والإسلامي.
فهو يتحدث عن انسحاب من العراق، في الوقت الذي نجد الحال على ما هي عليه في بلاد الرافدين، وعمليات الجيش الأمريكي متواصلة، والتخطيط للبقاء قائم، والإعداد للقواعد الأمريكية الكبيرة لا ينتهي الحديث عنه، وهجمات الطائرات والمدرعات الأمريكية على العراقيين مستمرة يوميًّا، ولا تنبئ أن هذه القوات ستبدأ الانسحاب بعد شهر أو شهرين.
أما في أفغانستان؛ فإن أوباما كان أكثر تطرفًا من سلفه، وأشعل الحرب هناك، ووسع من رقعتها من أجل إنقاذ الأمريكان من هزيمة محققة، فزاد عدد قواته بمقدار 21 ألف جندي وضابط.
كما فرض على القيادة الباكستانية العلمانية العميلة أن تخوض حربًا ضد ملايين من المدنيين الباكستانيين في "وادي سوات" و"وزيرستان"، نيابة عن الأمريكان ووفق الأهداف والأجندة الأمريكية.
وعندما يتحدث أوباما عن الكيان الصهيوني يتحدث عن "الرباط الذي لا ينفصم"، فهل بعد ذلك كله تستطيع كلمات أوباما المعسولة أن تحل مشكلاتنا وأن تقنعنا بتصديقه؟! أم أن تصديقه يتطلب فعلًا حقيقيًّا وسياسات مختلفة وتنفيذ محدد على أرض الواقع يشعر به المسلمون؟
مجرد الحديث الإيجابي عن التسامح الإسلامي في الأندلس، والتسامح الذي عاشه أوباما ولمسه في إندونيسيا لا يسمن ولا يغني من جوع، بل إن أوباما يطلب منا أن نعيد هذا التسامح اليوم مع الآخر الديني، ويستشهد في ذلك بالأقباط في مصر والموارنة في لبنان، في إطار الانتقاد للمسلمين عن هذين الملفين، وهذا كذب وخداع وتضليل.
فهاتان الأقليتان تعيشان حياة لا تستطيع أية أقلية إسلامية في العالم أن تعيشها، وهما في بلديهما تعيشان أفضل حالًا من المسلمين العرب الذين يشكلون الأغلبية في هذه البلاد.
لكن ما ينبغي أن نذكِّره بالتسامح في هذا الملف هو الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي لا تتسامح مع المسلمين في أي ملف من ملفاتهم، بل وتتحالف ضدهم وتنصر أعداءهم عليهم، وبالتالي فالحديث عن التسامح الديني هنا إنما هو حديث مخادع ومغلوط.
وإذا كان أوباما قد قصد الحديث إلى المسلمين بهذا الشكل العاطفي اللفظي لدغدغة مشاعرهم ليس أكثر، لإقناعهم بالرؤى والسياسات الأمريكية حتى يتفهموها ولا يثوروا عليها، فإن هذا منطق ساذج، قد ينجح لبعض الوقت لكنه سيكون مصيره الفشل الذريع؛ لأن الملفات والقضايا الكبرى لا يتم حلها بالكلام وإنما بالفعل.
أوباما يأمل أن يتعاطف معه المسلمون في حربه ضد العنف والتطرف والتشدد في أفغانستان لكي يتمكن من اقتلاع "القاعدة" و"طالبان"؛ لأنهم قتلوا آلاف الأمريكيين الأبرياء في 11 سبتمبر 2001م، ولو كان أوباما منطقيًّا لسأل نفسه عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الشباب المسلمون ينفذون هجمات سبتمبر التي رفضها معظم العرب والمسلمين.
لو كان صادقًا؛ لاعترف بالظلم الذي يشعر به العالم العربي والإسلامي من مجمل السياسات الأمريكية خلال عقود طويلة كان العداء لنا واضحًا، وكان الالتفاف على مصالحنا وأمانينا المشروعة أكثر وضوحًا، وكان التحالف مع أعدائنا ضدنا يعلمه القاصي والداني.
ولو كان أوباما صادقًا؛ لاعتذر عن هذه المظالم، ولبدأ على الفور في إصلاح الانحراف في سياسات بلاده، وفي رفع الظلم عنَّا، ولكنه يفعل السهل وهو "العلاج بالألفاظ" دون الأفعال، فيترك المظالم قائمة ويطلب منا أن نتفهم المبررات الأمريكية.
ولو كان أوباما منطقيًّا وصادقًا؛ لهزه وأوجعه مقتل مليون عراقي نتيجة حرب ظالمة اختارها الأمريكيون، طمعًا وظلمًا وعدوانًا، مثلما هزه وأوجعه مقتل ثلاثة آلاف أمريكي على يد تنظيم "القاعدة"، لكن للأسف فإن أوباما ينطلق من نفس المنطلقات الأمريكية الأحادية والانتقائية.
ما نخشاه ونحذر منه هو تلك الحالة من الانبهار بأوباما وخطابه، ليس من البسطاء منا ولكن من الإعلاميين والسياسيين وقادة الرأي فينا، وهذا معناه هزيمة نفسية ومزيد من الذيلية والتبعية للأمريكان وأفكارهم وسياساتهم، رغم ظلم هذه الأفكار والسياسات لنا ولقضايانا.
منقول عن السيد أبو داود في مقل له بموقع لواء الشريعة
أحبكم في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته