خلق الله آدم فى الجنة وخلق الله المسيح فى الأرض

18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ.
ولم يستطع موسى أن يراه وفقط سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لمنزلته التى أهله الله لها ولأنه الرسول الذى أرسله الله لجميع مخلوقاته للناس كافة وللجن
فقد سمح له الله برؤيته ليكون برهان على وجود الله أمام خلقه
واى شىء له اسم فهو من خلق الله خلقه ليوجده فى زمن يحدده الله
فكل الأنبياء قبل المسيح مثل نوح وإبراهيم ويعقوب وموسى ارسلهم الله برساله كامله وغير منقوصة ولم يسمعوا عن المسيح ولم يعرفوه وكان دائما وأبدا فى جميع الرسالات بأن الله هو الذى له السجود وحده والمسيح صلى لله وسجد له وعلم تلاميذه الصلاة لله و لم يسجدون الا لله ولم يقل المسيح لهم ان تسجدوا له انما لأبانا الذى فى السماء والله وجهه فى المشرق والمغرب اما المسيح وجهه فى مكانه الذى هو موجود به لأنه محدود والله هو الذى امات المسيح وهو الذى يحييه والله هو الذى امات مريم ويحييها والله هو الذى خلق السموات والأرض وحده ولم يكن معه أحد وكذلك يوم القيامة يموت الكل بما فيهم المسيح وكل الملائكة ويبقى الله وحده كما كان قبل ان يخلق الكون
وكان الله واحدا أحد قبل أن يخلق المسيح ويخلق الأنبياء وهو الذى حدد الوقت الذى أظهر فيه المسيح ولاأحد قبل المسيح كان يعلم شىء عنه إنما يعلمون فقط عن الله الذى خلقهم وأوحى اليهم كتبهم ولم يوحيها لهم المسيح وكذلك المسيح انزل الله عليه كتابا مثلهم
والأكل الذى أكله المسيح وأكلته مريم هو رزق من عند الله خلقه الله ولم يخلق المسيح هذا الطعام
واسماء المسيح تعبرعنه وهى لشخصيه عيسى وهو نبى الله والمسيح هو الذى يمسح خطايا بنى اسرائيل وبذلك هو من خلق الله فقد خلقه الله بواسطة ملاك أرسله للعذراء مريم ولذلك لم تسجد له الملائكة عند ما ولد كما انه ولد فى مذود وإحتفى بولادته المجوس وحمله إبليس وطار به ليمتحنه
وهذا يدل على أن خلقه أقل من خلق آدم الذى خلقه الله فى الجنة كما هو لم يكن صغيرا ثم كبر ولم يولد من رحم أحد وخلقه الله من مادة طاهرة ونفخ الله بنفسه فيه روح آدم و سماه الله آدم اما آدم فاسمه معناه روح من الله فى دم الأنسان والدم معناه النفس بالكتاب المقدس والنفخة من الله روح آدم هى المقطع "آة" الذى وضعه الله فى "دم" الأنسان الذى خلقه بواسطة الله وليس بواسطة ملاك كما فى خلق المسيح ولذلك امر الله الملائكة بالسجود لهذه النفخة "آة" المباشرة من الله وهذا المقطع "آه" موجود فى كل الأديان وفى اليهودية وفى الأسلام كإسم من أسماء الله
فاصبح أسم هذا المخلوق "آدم" اى نفخة الله فى الدم لذلك سجد الملائكة لآدم إجلالا لهذه النفخة من الله وآدم عاش فى الجنة مده لايعلمها الا الله قبل ان يهبط الى الأرض وكان اتصالاته بالملائكة وعلمه علمه له الله ليفوق علم الملائكة وكان بمنزله عليا عند الله وهذا معناه بأن آدم أعلى منزله من المسيح الذى خلق فى مذود على الأرض والذى حياه المجوس وخلقه الله من مريم وولدته صغيرا لايملك لنفسه ضرا ولانفعا وليس لديه علم بشىء وقد هرب به يوسف الى مصر خوفا عليه وعمل المسيح نجارا مع يوسف النجار وتعلم العلم من علماء اليهود عندما كان يجلس يستمع لهم ليكون له من العلم مثل أبيه48
فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟».

16وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ارْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا. لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ».
"لم يقول بيته"
19أَجَابَ يَسُوعُ: «انْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
" واضح بأنه مبنى على التحريفات لتغيير الحقيقة: والحقيقة انه يقصد الهيكل لبنما يحرفوه الى جسد المسيح
يوحنا: 21وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ
والذى نقضه مرقص:58 هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي
20فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هَذَا الْهَيْكَلُ أَفَأَنْتَ فِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟» 21
وهذا هو التحريف:
وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ
بينما فى انجيل ملاقص "58«نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ».

ونبين المهم:
أن اهم نقطة فى الدين هى وحدانية الله لأن الله له فضل على خلقه الذى خلقهم فمن ينكرون وحدانيته ويشركون معه أخرفقد فعل" أثم " والأثم لايغفره الله حسب قول المسيح:
؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي
لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي "الإِثْمِ!"
وفى القرآن كتاب الله ذكر أن هذا "إثم" أيضا:
)إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى "إِثْما" ً عَظِيماً) (النساء:48)
)قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)
)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
والأسلام هو دين إبراهيم عليه السلام ودين أولاده من بعده:
)أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:133)