شغل مخك ،،، وفتّح عقلك يا نصراني ، المسلمون متحدون

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :salla:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
** المسلمون متحدون وهاكم الدليل **
- القرآن العظيم هو هو في كل مكان على وجه الأرض وجميع المسلمين يعظمونه .
- الصلوات الخمس هي الصلوات الخمس في كل مكان .
- إن كنت في أوروبا أو في أفريقيا فتعاليم الإسلام هي هي ، وكتابهم هو هو ، ونبيهم صلى الله عليه وسلم هو هو ، محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
- الإسلام يُحارب من 1430سنة أو أكثر ، يُحارب محاربة شرسة ، ولم يتأثر والواقع يؤكد ذلك وتأمل المسلمين في موسم الحج ، وصيام رمضان ، وتأمل الصلوات الخمس في كل يوم ، وكذلك خطبة الجمعة في يوم الجمعة ، في وقت الجمعة .
- هل يستطيع مسلم أن يقول : نحن نحب الطاعة وسوف نصلي الفجر (5) ركعات ...أو الظهر (7) ركعات أو المغرب ( 9 ) ركعات ... الجواب لا ...؟
- هل يستطيع مسلم أن يغير صيام شهر رمضان بالزيادة أو بالنقصان .
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشك في هذه الحقيقة أحد من المسلمين .
- مساجد المسلمين الرجال في مكان والنساء في مكان - وذلك في كل مكان - وذلك أطهر لقلوب الرجال والنساء ، وهذا هو الصواب الذي يؤيده العقل السليم ، وهذا هو ما جاء به الشرع القويم .
والأدلة كَثيرة كثيرة ولكن ( شغل مُخّك ،،، وفتّح عقلك ،،، يا من تُعاند ) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال:salla-y: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.

هذا حديث عظيم، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف. ويتضمن الحثّ منه على مراعاة هذا الأصل. وأن يكونوا إخواناً متراحمين متحابين متعاطفين، يحب كل منهم للآخر ما يحب لنفسه، ويسعى في ذلك، وأن عليهم مراعاة المصالح الكلية الجامعة لمصالحهم كلهم، وأن يكونوا على هذا الوصف.

فإن البنيان المجموع من أساسات وحيطان محيطة كلية وحيطان تحيط بالمنازل المختصة، وما تتضمنه من سقوف وأبواب ومصالح ومنافع. كل نوع من ذلك لا يقوم بمفرده حتى ينضم بعضها إلى بعض. كذلك المسلمون يجب أن يكونوا كذلك. فيراعوا قيام دينهم وشرائعه وما يقوِّم ذلك ويقويه، ويزيل موانعه وعوارضه.

فالفروض العينية: يقوم بها كل مكلف، لا يسع مكلفاً قادراً تركها أو الإخلال بها.

وفروض الكفايات: يجعل في كل فرض منها من يقوم به من المسلمين، بحيث تحصل بهم الكفاية، ويتم بهم المقصود المطلوب.

::007: في الجهاد: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ".

:007: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ".

وأمر تعالى بالتعاون على البر والتقوى: فالمسلمون قصدهم ومطلوبهم واحد، وهو قيام مصالح دينهم ودنياهم التي لا يتم الدين إلا بها. وكل طائفة تسعى في تحقيق مهمتها بحسب ما يناسبها ويناسب الوقت والحال. ولا يتم لهم ذلك إلا بعقد المشاورات والبحث عن المصالح الكلية. وبأي وسيلة تدرك، وكيفية الطرق إلى سلوكها، وإعانة كل طائفة للأخرى في رأيها وقولها وفعلها وفي دفع المعارضات والمعوقات عنها.

وبالجملة، يسعون كلهم لتحقيق مصالح دينهم ودنياهم، متساعدين متساندين، يرون الغاية واحدة، وإن تباينت الطرق، والمقصود واحد، وإن تعددت الوسائل إليه.
فما أنفع العمل بهذا الحديث العظيم الذين أرشد فيه هذا النبي الكريم أمته إلى أن يكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

ولهذا حث الشارع على لك ما يقوي هذا الأمر، وما يوجب المحبة بين المؤمنين، وما به يتم التعاون على المنافع، ونهى عن التفرق والتعادي، وتشتيت الكلمة في نصوص كثيرة حتى عد هذا أصلاً عظيماً من أصول الدين تجب مراعاته واعتباره وترجيحه على غيره والسعي إليه بكل ممكن.

فنسأل الله تعالى أن يحقق للمسلمين هذا الأصل ويؤلف بين قلوبهم، ويجعلهم يداً واحدة على من ناوأهم وعاداهم.

منقول

http://www.rasoulallah.net/subject2....06&sub_id=5797

شكراً لك أخي عبد السلام علي هذا الموضوع القيم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الأدنداني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :salla:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
** المسلمون متحدون وهاكم الدليل **
- القرآن العظيم هو هو في كل مكان على وجه الأرض وجميع المسلمين يعظمونه .
- الصلوات الخمس هي الصلوات الخمس في كل مكان .
- إن كنت في أوروبا أو في أفريقيا فتعاليم الإسلام هي هي ، وكتابهم هو هو ، ونبيهم صلى الله عليه وسلم هو هو ، محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
- الإسلام يُحارب من 1430سنة أو أكثر ، يُحارب محاربة شرسة ، ولم يتأثر والواقع يؤكد ذلك وتأمل المسلمين في موسم الحج ، وصيام رمضان ، وتأمل الصلوات الخمس في كل يوم ، وكذلك خطبة الجمعة في يوم الجمعة ، في وقت الجمعة .
- هل يستطيع مسلم أن يقول : نحن نحب الطاعة وسوف نصلي الفجر (5) ركعات ...أو الظهر (7) ركعات أو المغرب ( 9 ) ركعات ... الجواب لا ...؟
- هل يستطيع مسلم أن يغير صيام شهر رمضان بالزيادة أو بالنقصان .
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشك في هذه الحقيقة أحد من المسلمين .
- مساجد المسلمين الرجال في مكان والنساء في مكان - وذلك في كل مكان - وذلك أطهر لقلوب الرجال والنساء ، وهذا هو الصواب الذي يؤيده العقل السليم ، وهذا هو ما جاء به الشرع القويم .
والأدلة كَثيرة كثيرة ولكن ( شغل مُخّك ،،، وفتّح عقلك ،،، يا من تُعاند ) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل
اجدت اخي طرح قيم:p012:
جزاك الله خيرا
فهي ادلة تجزم باتحاد المسلمين وعالمية المحجة البيضاء فالله حافظهاوالمسلمون الذين يذوذون عن الوئتها.
نسال الله العلي العظيم ان يهدي اهل الكتاب فان شغلوا عقولهم نوعية شرحت قلوبهم.