المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبين
ما كل هذا الحزن اختاه اراكى تحتضرين من اليأس وكان العمر قد ولى وفات وتنادين بحسرات واهات وكأنها تخرج من تحت الثرى
لا والله ما هكذا تقاس فانت يا سيدتى عظيمة
عظيمة باسلامك عظيمة بين اخوانك وفى بيتك ..... أو ما ترضينا لك اهلا وهذا المكان يجمعنا بيتا
هونى عليكى بالله عليكى فالعمر انما هو لحظات تنطوى وتفوت فسجلى قدر ما استطعتى فيه من الابتلاءات .... انظرى أختاه شانك كما حكاه رسولك إقراى واثلجى صدرك
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
2 - وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].
3 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه].
4 - وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].
5 - وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.
6 - و عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].
7 - و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].
8 - و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
9 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].
10 - وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].
فكيف لك بعد ذلك تجزعين المرض فوالله الذى لا الاه الا هو انت ملكة متوجة اما تكفيكى هذه الكلمات
فاصبرى فان عقبى الصبر خيرا وبعد الضيق تنفرج الكروب
اصبرى فغدا هو قريب فلوبقت الدنيا لاحد لما ورى الثرى وجه الحبيب فبالامس كان لكى حبيب تعرفينه كان ذو قوة وباس ترقبينه وراه التراب واصبح ذكرى تعبر خيالك وغدا انا وانتى يكون حالنا حاله ولا يفلح الا من اعد العده وذاد فى الذاد والعتاد
اصبرى فان لكى بكل لحظة تمر عليكى حسنة
وكونى مع الله تجديه قريبك وناجيه تجديه حسيبك ووقتها لا هم ولا غم باذن الله يقربك
هونى عليكى واقتلى الساعات بالطاعات والاهات بالتسبيحات والهمومات بالصلوات
فرج الله كربك وازال همك وجمعنا واياكى فى جنته تحت ظل عرشه